المؤسسون: 'حزب تقدم' هو رهان وطني مستقبلي يسعى للتغيير

وحضر اللقاء من مؤسسي حزب " تقدم " كلٌ من الوزراء السابقين، ابراهيم سيف ، ويعرب القضاة ، وسامي داوود ، والعين د. خالد البكار، والنائب د. فراس العجارمة، ود. فايز ابوقاعود، ومعتز جريسات ، عدي خراشقة وهبة ربيحات وصلاح المعايطة ورأفت حنوش .

واكد أعضاء الهيئة التأسيسية للحزب أن أغلب الأحزاب السياسية في الأردن تعرف بمؤسسيها، معتبرين أن شخصنة الأحزاب أضرتها كثيراً وأضعفها ، وأن حزب " تقدم" تحت التأسيس، هو رهان وطني مستقبلي كبير يسعى للتغيير وينطلق من برنامج وطني مؤسسي حقيقي قابل للتطبيق، وهو حزب للوطن وليس حزب حكومي.

وقال المؤسسون، نحن في مرحلة جديدة بعيدة عن مخلفات الماضي ومن لن يتحزب سوف يكون على هامش المشهد وان حزب " تقدم " يسعى لبناء مستقبل جديد للجيل القادم، لذا علينا أن نصنع التغير معا بانتسابنا للأحزاب البرامجية الواقعية.

واشار المؤسسون الى ان العمل الجماعي المؤسسي المنظم هو الضمانة الوحيدة لنقل الحياة السياسية الى مستويات وطنية مأمولة تخدم الوطن وتعيد الصورة المشرقة لمؤسساته التي باتت الثقة فيها مفقودة وتضيف لبنة مهمة من لبنات البناء الوطني.

وأكد المؤسسون أن الأحزاب باتت مطلب ضروري لتعزيز مسيرة الحياة السياسية في الاردن، مشيرين الى أن المؤسسين في حزب " تقدم " يمثلون جميع مكونات المجتمع الاردني وخصوصا الشباب، حيث سيسعى هذا الحزب مستقبلا لتأهيل الشباب لتمثيل الحزب في النقابات والإدارات المحلية ومجالس النواب والحكومات، فنحن شركاء في هذا الموضوع.

وقدم المؤسسون رؤية ورسالة ومبادئ الحزب بسرد شخصوا فيه واقع المجتمع الأردني الراهن وحاجته إلى العمل الحزبي، مؤكدين على ضرورة توزيع مكتسبات التنمية على الأردن بعدالة، وضرورة توفير البيئة الجاذبة للاستثمار، من خلال متابعة المشاريع الاستثمارية، والوقوف على احتياجات المستثمرين، وتقديم حلول علمية وعملية لأي عقبات يواجهونها.

وفي ختام اللقاء طرح الحضور العديد من الاسئله المختلفة عكست واقع المجتمع الأردني حيال الفقر والبطاله وازمة الثقة الأمر الذي لقي الاجابة على كل سؤال طرح دون استثناء بكل شفافية واريحيه .