الأوّل من نوعه على مستوى العالم بماكدونالدز الأردن بالتزامن مع عيد الاستقلال (صور)
مدار الساعة - تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة يوسف الشمالي وبحضور العديد من الشخصيات الرسمية والعامّة وحشد من الحاضرين؛ افتتحت شركة عرموش للاستثمارات السياحية - ماكدونالدز الأردن – فرعها الجديد في العاصمة عمّان بمنطقة ماركا، بالقرب من دوار ماركا.
وقد اختارت الشركة تاريخ 24 أيّار لهذا الافتتاح ليتزامن مع عيد استقلال المملكة الذي يوافق 25 أيار، وأقامت بهذه المناسبة العديد من الفعاليات والاحتفاليات الوطنية الأصيلة.
الأوّل من نوعه على مستوى العالم
وقد صرّح القائمون على ماكدونالدز الأردن بأن الفرع الجديد يعتبر الأوّل من نوعه على مستوى العالم، حيث تم اختيار الأردن، وهذا الفرع - المكوّن من طابقين ويغطي مساحة 2500 متر مربّع - تحديداً لتطبيق تصميم خارجي جديد كلياً (Blade and Ribbon Plus)، مع احتوائه على كافة المرافق التي تحتويها الفروع الأخرى لماكدونالدز الأردن، مع إدخال العديد من وسائل التقنية الحديثة من شاشات الطلب والدفع الإلكتروني، وخدمة طلبات السيارات وغيرها.
وقد تقدّم أحمد عرموش رئيس هيئة المديرين لشركة عرموش للاستثمارات السياحية من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، والشعب الأردنيّ عموماً بأسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة عيد الاستقلال، وعبّر عن فخره بالإنجاز الجديد الذي تحقّقه السلسلة وبالتزامن مع يوم عزيز على قلوب الأردنيين، وقال: "نشعر اليوم بفخر شديد، لانتمائنا إلى تراب هذا الوطن العزيز وقيادتنا الهاشمية، ولأننا جزء من هذه العائلة الأردنية الكبيرة، ونحتفل إلى جانب المناسبة الوطنية بافتتاح فرع جديد هو الأوّل من نوعه على مستوى العالم، فهو إنجاز أردني حقيقي يساهم في تعزيز مكانة الأردن بين الدّول المستضيفة للاستثمارات والدّاعمة لها، وكونها أرضاً خصبة للتوسع الاستثماري ومواصلة التقدّم لأي أعمال من شأنها أن تدفع بعجلة الاقتصاد الوطني وتخدم المجتمع المحلّي بالمزيد من الوظائف والخدمات." وأضاف بأن استمرار التوسّع الاستثماري لماكدونالدز الأردن يأتي في صميم مسؤوليتها المجتمعية وواجبها تجاه الشباب الأردني، والمنشآت الأردنية التي نعتمدها كمصادر لمكوّنات منتجاتنا دعماً لتقدّمها ونجاحها.
يشار إلى أن شركة عرموش للاستثمارات السياحية، ومن منظورها الخاص لمسؤوليتها المجتمعية، تعتبر افتتاح فروع جديدة وخلق المزيد من فرص العمل أساساً في أي مخطط استثماري وتسويقي، حيث أن "الواجب الأخلاقي لأي منشأة يجب أن ينبع من المنفعة المباشرة والمستدامة لأبناء المجتمع المحلي، ولكافّة المنشآت التي تتزّين بأردنيتها وانتمائها."