وزير الصحة: عبء اللجوء مسؤولية دولية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/23 الساعة 18:20
مدار الساعة - ترأس وزير الصحة الدكتور فراس الهواري الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدورة (76) لجمعية الصحة العالمية المنعقدة بمدينة جنيف في سويسرا تحت شعار ” منظمة الصحة العالمية في الخامسة والسبعين: إنقاذ الأرواح، توفير الصحة للجميع”.
وألقى الهواري اليوم كلمة أمام الجمعية أشار فيها إلى أنّ الأردن عمل يداً بيد مع منظمة الصحة العالمية في حالات الرخاء، وفي حالات الطوارئ، وأنّ الأردن حقق وبالتضامن مع المجتمع الدولي نجاحا كبيرا في احتواء أزمة اللاجئين على أرضه.وأضاف الهواري قائلاً “بالرغم من موجات اللجوء العديدة التي مرت على الأردن وما رافقها من ضغط شديد على البنى التحتية للمرافق الصحية، وتهديد لمؤشراتنا التي طالما بذلنا لأجل تحسينها الكثير، فقد كنا في جميع الأحوال نسعى مع منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة للجميع، فكانت اللقاحات للجميع دون استثناء، وكان الوصول للخدمة الصحية ميسرا لكافة اللاجئين حالهم كحال الأردنيين”.وأشار الهواري إلى أنّ عبء اللجوء هو مسؤولية دولية، وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن تلبية متطلبات الرعاية الصحية الملائمة هو واجب إنساني وضرورة أمنية إقليمية ودولية. خاصة بعد الظروف القاهرة التي أملتها جائحة كورونا.وشدد الهواري على تأكيد الأردن على أهمية عدم تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة، وألا يتم التضحية بالجهود التي بذلت، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على صحة اللاجئين في تلك الدول، أو يُشكل تهديدا مباشرا لاستقرار الأنظمة الصحية وحياة مواطني الدول المستضيفة.وأضاف الهواري “لقد بذلنا جميعا جهودا كبيرة في إنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق التغطية الصحية للجميع، ويتعين علينا المضي والتكاتف لتحقيق هذه الأهداف”.كما أكد الهواري استمرار الأردن في تطبيق نهج إنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق التغطية الصحية للجميع بهدف إنقاذ المزيد من الأرواح والوصول إلى الرعاية الصحية المثلى للجميع دون استثناء، لإحداث الأثر المنشود في الصحة والحياة الإنسانية.واستذكر الهواري في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، المنظمة في إنقاذ الكثير من الأرواح، وتطوير مفهوم الاستثمار بالصحة، حيث كان التركيز على الجانب الوقائي والرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الحوكمة والنظم الصحية في العديد من بلدان العالم.ويضم الوفد الأردني المشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الذي يرأسه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير وليد عبيدات والأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات ومدير مديرية ادارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب والسكرتير الأول في البعثة الأردنية في جنيف أحمد الفار.وتأتي اجتماعات جمعية الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية هذا العام بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، وستحتفل الجمعية هذا العام بهذه المناسبة تحت شعار ” منظمة الصحة العالمية في الخامسة والسبعين: إنقاذ الأرواح، توفير الصحة للجميع”.وتتمحور أجندة العمل للاجتماع السادس والسبعين لجمعية الصحة العالمية هذا العام حول الأهداف المليارية الثلاثة لمنظمة الصحة العالمية: يستفيد مليار شخص إضافي من التغطية الصحية الشاملة، ويتمتع مليار شخص آخر بحماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية، ويتمتع مليار شخص آخر بصحة وعافية أفضل، إنها مبادرة طموحة لتحسين صحة المليارات بحلول عام 2030.وستغطى خلال الاجتماعات موضوعات متعددة مثل إعادة توجيه النظم الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية، وسهولة الحصول على الأدوية، والأمراض المعدية ومقاومة مضادات الميكروبات، والتعامل مع حالات الطوارئ، والتركيز على جوانب الرعاية الصحية مثل التغذية وإعادة التأهيل وكذلك القضايا الصحية للنساء والأطفال والمراهقين من بين مواضيع أخرى كثيرة.
وألقى الهواري اليوم كلمة أمام الجمعية أشار فيها إلى أنّ الأردن عمل يداً بيد مع منظمة الصحة العالمية في حالات الرخاء، وفي حالات الطوارئ، وأنّ الأردن حقق وبالتضامن مع المجتمع الدولي نجاحا كبيرا في احتواء أزمة اللاجئين على أرضه.وأضاف الهواري قائلاً “بالرغم من موجات اللجوء العديدة التي مرت على الأردن وما رافقها من ضغط شديد على البنى التحتية للمرافق الصحية، وتهديد لمؤشراتنا التي طالما بذلنا لأجل تحسينها الكثير، فقد كنا في جميع الأحوال نسعى مع منظمة الصحة العالمية لتحقيق الصحة للجميع، فكانت اللقاحات للجميع دون استثناء، وكان الوصول للخدمة الصحية ميسرا لكافة اللاجئين حالهم كحال الأردنيين”.وأشار الهواري إلى أنّ عبء اللجوء هو مسؤولية دولية، وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن تلبية متطلبات الرعاية الصحية الملائمة هو واجب إنساني وضرورة أمنية إقليمية ودولية. خاصة بعد الظروف القاهرة التي أملتها جائحة كورونا.وشدد الهواري على تأكيد الأردن على أهمية عدم تراجع الدعم الدولي للاجئين والدول المستضيفة، وألا يتم التضحية بالجهود التي بذلت، حتى لا يؤثر ذلك سلبا على صحة اللاجئين في تلك الدول، أو يُشكل تهديدا مباشرا لاستقرار الأنظمة الصحية وحياة مواطني الدول المستضيفة.وأضاف الهواري “لقد بذلنا جميعا جهودا كبيرة في إنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق التغطية الصحية للجميع، ويتعين علينا المضي والتكاتف لتحقيق هذه الأهداف”.كما أكد الهواري استمرار الأردن في تطبيق نهج إنقاذ الأرواح والسعي لتحقيق التغطية الصحية للجميع بهدف إنقاذ المزيد من الأرواح والوصول إلى الرعاية الصحية المثلى للجميع دون استثناء، لإحداث الأثر المنشود في الصحة والحياة الإنسانية.واستذكر الهواري في كلمته بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، المنظمة في إنقاذ الكثير من الأرواح، وتطوير مفهوم الاستثمار بالصحة، حيث كان التركيز على الجانب الوقائي والرعاية الصحية الأولية، وتعزيز الحوكمة والنظم الصحية في العديد من بلدان العالم.ويضم الوفد الأردني المشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الذي يرأسه وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، كلاً من المندوب الدائم للمملكة في جنيف السفير وليد عبيدات والأمين العام لوزارة الصحة للشؤون الإدارية والفنية الدكتورة الهام خريسات ومدير مديرية ادارة المشاريع والتخطيط والتعاون الدولي المهندسة هدى عبابنة ومدير مديرية الأمراض غير السارية الدكتور أنس المحتسب والسكرتير الأول في البعثة الأردنية في جنيف أحمد الفار.وتأتي اجتماعات جمعية الصحة العامة لمنظمة الصحة العالمية هذا العام بالتزامن مع الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس منظمة الصحة العالمية، وستحتفل الجمعية هذا العام بهذه المناسبة تحت شعار ” منظمة الصحة العالمية في الخامسة والسبعين: إنقاذ الأرواح، توفير الصحة للجميع”.وتتمحور أجندة العمل للاجتماع السادس والسبعين لجمعية الصحة العالمية هذا العام حول الأهداف المليارية الثلاثة لمنظمة الصحة العالمية: يستفيد مليار شخص إضافي من التغطية الصحية الشاملة، ويتمتع مليار شخص آخر بحماية أفضل من حالات الطوارئ الصحية، ويتمتع مليار شخص آخر بصحة وعافية أفضل، إنها مبادرة طموحة لتحسين صحة المليارات بحلول عام 2030.وستغطى خلال الاجتماعات موضوعات متعددة مثل إعادة توجيه النظم الصحية نحو الرعاية الصحية الأولية، وسهولة الحصول على الأدوية، والأمراض المعدية ومقاومة مضادات الميكروبات، والتعامل مع حالات الطوارئ، والتركيز على جوانب الرعاية الصحية مثل التغذية وإعادة التأهيل وكذلك القضايا الصحية للنساء والأطفال والمراهقين من بين مواضيع أخرى كثيرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/23 الساعة 18:20