الشبول: توحيد الرواية الرسمية في القضايا الاستراتيجية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/23 الساعة 17:54
مدار الساعة - أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، أهمية دور الناطقين الإعلاميين كشريك أساسي في الحوار الذي يقوده المجلس الاقتصادي والاجتماعي مع الشركاء خلال الشهر المقبل حول مسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي أعدتها الوزارة.
وقال الشبول خلال لقائه الدوري مع الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات، والذي عقد اليوم الثلاثاء في وكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن إحدى مهام وزارة الاتصال الحكومي وفق نظام التنظيم الإداري الذي أنشئت بموجبه، هي تمكين الناطقين الإعلاميين وتأهيلهم بما يتضمن مزيداً من التدفق المعلوماتي والإعلامي للجمهور ووسائل الإعلام.ولفت الشبول إلى أنه تعزيراً لدور الناطقين الإعلاميين، سيجري عقد اللقاءات الدورية بين وزير الاتصال الحكومي والناطقين في مقر الوزارات تباعاً.وأشار إلى أن مسودة السياسة العامة للإعلام تضمنت بناء علاقة الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام، حيث يتأتى ذلك من خلال أدوات منها تفعيل قنوات الاتصال وبناء الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام وتمكين الناطقين الإعلاميين، وذلك من خلال تحضير الرسائل الإعلامية للوزارات والمؤسسات الحكومية لدعم استراتيجياتهم وخططهم، بما يهدف إلى توحيد الرواية الحكومية.كما أكد الشبول في هذا الإطار، ضرورة وضع آلية واضحة للناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية للرد على الاستفسارات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي، بهدف ضمان تدفق المعلومات وسرعة انسيابها إلى وسائل الإعلام والجمهور، بما يساهم في توحيد الرواية الرسمية في القضايا الاستراتيجية.ولفت إلى أهمية أن تكون مشاريع الوزارات والمؤسسات الحكومية وخططها الاستراتيجية مرتبطة مع رؤية التحديث الاقتصادي، مبيناً أنه جرى رصد 670 مليون دينار للمشاريع والمبادرات ضمن البرنامج التنفيذي للرؤية (2023 - 2025) في العام الحالي، إذ تبلغ الكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى للبرنامج 2.3 مليار دينار والتي تنتهي في عام 2025.وحول برامج التدريب والتشغيل، أشار الشبول إلى أن الوزارة أطلقت برامج تدريب وتأهيل للناطقين الإعلامين باسم الوزارات والعاملين في الاتصال الحكومي في المؤسسات الحكومية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى جانب تعيين خريجي تخصص الصحافة والإعلام في مديريات التربية والتعليم ومديريات الصحة، ووضع مشاريع تدريب لحديثي التخرج في التخصص ذاته بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني تنتهي بالتشغيل في قطاعي الصحة والسياحة.وتطرق الشبول خلال اللقاء إلى استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو "الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب" في تشرين الأول المقبل بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي.وبين أن الوزارة بدأت بعملية التحضير الفعلية للمؤتمر الذي سيشارك فيه ما يزيد على 800، إضافة إلى المشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بُعد)، مؤكداً أهمية الشراكة بين الوزارات والمؤسسات من خلال الناطقين الإعلاميين في إسناد وإنجاح هذا المؤتمر العالمي الذي سيعرض الأردن فيه تجربته الرائدة في التربية الإعلامية والمعلوماتية.واستمع الوزير الشبول إلى استفسارات وملاحظات الناطقين الإعلاميين حول الخطط الإعلامية لوزاراتهم وأبرز التحديات التي تواجه عملهم.وأشاروا إلى أهمية التركيز على رصد الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تؤثر على الصورة الإيجابية للوزارات وخططها الاستراتيجية، والتركيز على الحملات الإعلامية التي تتناول المشروع التحديثي للدولة المتعلق بمسارات التحديث الثلاثة.كما أكدوا أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارات في القضايا والمواضيع المشتركة بهدف توحيد الرسالة الإعلامية، وضرورة وضع هياكل إدارية وتنظيمية تحدد مهام مديريات ووحد الإعلام في الوزارات والمؤسسات الحكومية.وأشادوا بمسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي تستهدف بناء علاقة الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام، مثنيين على برامج التدريب التي أطلقتها وزارة الاتصال الحكومي للناطقين الإعلاميين بما يصقل مهاراتهم ويعزز أدائهم.
وقال الشبول خلال لقائه الدوري مع الناطقين الإعلاميين باسم الوزارات، والذي عقد اليوم الثلاثاء في وكالة الأنباء الأردنية (بترا): إن إحدى مهام وزارة الاتصال الحكومي وفق نظام التنظيم الإداري الذي أنشئت بموجبه، هي تمكين الناطقين الإعلاميين وتأهيلهم بما يتضمن مزيداً من التدفق المعلوماتي والإعلامي للجمهور ووسائل الإعلام.ولفت الشبول إلى أنه تعزيراً لدور الناطقين الإعلاميين، سيجري عقد اللقاءات الدورية بين وزير الاتصال الحكومي والناطقين في مقر الوزارات تباعاً.وأشار إلى أن مسودة السياسة العامة للإعلام تضمنت بناء علاقة الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام، حيث يتأتى ذلك من خلال أدوات منها تفعيل قنوات الاتصال وبناء الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام وتمكين الناطقين الإعلاميين، وذلك من خلال تحضير الرسائل الإعلامية للوزارات والمؤسسات الحكومية لدعم استراتيجياتهم وخططهم، بما يهدف إلى توحيد الرواية الحكومية.كما أكد الشبول في هذا الإطار، ضرورة وضع آلية واضحة للناطقين الإعلاميين باسم الوزارات والمؤسسات الحكومية للرد على الاستفسارات الإعلامية بالتعاون مع وزارة الاتصال الحكومي، بهدف ضمان تدفق المعلومات وسرعة انسيابها إلى وسائل الإعلام والجمهور، بما يساهم في توحيد الرواية الرسمية في القضايا الاستراتيجية.ولفت إلى أهمية أن تكون مشاريع الوزارات والمؤسسات الحكومية وخططها الاستراتيجية مرتبطة مع رؤية التحديث الاقتصادي، مبيناً أنه جرى رصد 670 مليون دينار للمشاريع والمبادرات ضمن البرنامج التنفيذي للرؤية (2023 - 2025) في العام الحالي، إذ تبلغ الكلفة الإجمالية للمرحلة الأولى للبرنامج 2.3 مليار دينار والتي تنتهي في عام 2025.وحول برامج التدريب والتشغيل، أشار الشبول إلى أن الوزارة أطلقت برامج تدريب وتأهيل للناطقين الإعلامين باسم الوزارات والعاملين في الاتصال الحكومي في المؤسسات الحكومية على مدار الأعوام الثلاثة المقبلة، إلى جانب تعيين خريجي تخصص الصحافة والإعلام في مديريات التربية والتعليم ومديريات الصحة، ووضع مشاريع تدريب لحديثي التخرج في التخصص ذاته بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني تنتهي بالتشغيل في قطاعي الصحة والسياحة.وتطرق الشبول خلال اللقاء إلى استضافة الأردن لمؤتمر اليونسكو "الأسبوع العالمي للدراية الإعلامية والمعلوماتية وأجندة الشباب" في تشرين الأول المقبل بتنظيم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بالشراكة مع وزارة الاتصال الحكومي.وبين أن الوزارة بدأت بعملية التحضير الفعلية للمؤتمر الذي سيشارك فيه ما يزيد على 800، إضافة إلى المشاركات عبر تقنية الاتصال المرئي (عن بُعد)، مؤكداً أهمية الشراكة بين الوزارات والمؤسسات من خلال الناطقين الإعلاميين في إسناد وإنجاح هذا المؤتمر العالمي الذي سيعرض الأردن فيه تجربته الرائدة في التربية الإعلامية والمعلوماتية.واستمع الوزير الشبول إلى استفسارات وملاحظات الناطقين الإعلاميين حول الخطط الإعلامية لوزاراتهم وأبرز التحديات التي تواجه عملهم.وأشاروا إلى أهمية التركيز على رصد الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تؤثر على الصورة الإيجابية للوزارات وخططها الاستراتيجية، والتركيز على الحملات الإعلامية التي تتناول المشروع التحديثي للدولة المتعلق بمسارات التحديث الثلاثة.كما أكدوا أهمية التعاون والتنسيق بين الوزارات في القضايا والمواضيع المشتركة بهدف توحيد الرسالة الإعلامية، وضرورة وضع هياكل إدارية وتنظيمية تحدد مهام مديريات ووحد الإعلام في الوزارات والمؤسسات الحكومية.وأشادوا بمسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي التي تستهدف بناء علاقة الثقة بين الجمهور ووسائل الإعلام، مثنيين على برامج التدريب التي أطلقتها وزارة الاتصال الحكومي للناطقين الإعلاميين بما يصقل مهاراتهم ويعزز أدائهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/23 الساعة 17:54