الأميرة بسمة تكرم الجهات الداعمة والشريكة لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية لعام 2022 (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/21 الساعة 16:45
مدار الساعة - كرمت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، رئيسة اللجنة التوجيهية لمسابقة الملكة علياء للمسؤولية الاجتماعية، اليوم الاحد، الجهات الداعمة والمشاركة في المسابقة لعام 2022.
واختارت لجنة المسابقة "استعادة النظم البيئية" تحت شعار "سلوكنا اليومي الصغير.. أثره في بيئتنا كبير"، موضوعا لها للعام الماضي، بهدف رفع وعي طلبة المدارس والمجتمع المحلي، وتحفيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لإيجاد علاقة متوازنة ومستدامة مع النظم البيئية.
واكدت سموها خلال الحفل، أن المسابقة تمثل نموذجًا مميزا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والمجتمع.
وبينت سموها أن المسابقة تتطلع في الاعوام المقبلة الى تنويع وزيادة المبادرات البيئية ليس فقط في المدارس، وإنما في كل مكان، واستدامة الوعي البيئي وتعميقه لدى افراد المجتمع كافة، وتوظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال، ونقل المعرفة وتطوير المهارات للتصدي للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية.
وقالت سموها إن عقد الأمم المتحدة، يعد فرصة ثمينة يجب على الجميع استثمارها افراد ومجتمعات ودول؛ لتجنب التغير الكارثي في المناخ، مبينة أن الصندوق الاردني الهاشمي التنمية البشرية(جهد)، يولي أهمية للتركيز عبر برامجه ومبادراته على قضايا البيئة، وغرس المفاهيم البيئية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بالأنماط السلوكية السليمة في هذا المجال.
واشارت سموها الى اهمية المسابقة في دورتها الماضية وتناولها قضايا التغير المناخي انطلاقا من مسؤوليتها في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة والالتزام بالحفاظ عليها من خلال ممارسات وبرامج حقيقة نتج عنها زراعة 360 شتله في 7 مدارس في إطار المسابقة.
وعبرت عن تقديرها لتعاون جميع الجهات الوطنية وجهودها في انجاح المسابقة، خاصة وزارات التربية والتعليم والداخلية والبيئة والزراعة، وامانة عمان، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، ودائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية، مشيدة كذلك بدور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية بالمسابقة واهدافها.
بدوره قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة الوزير الأسبق بشير الرواشدة، إن 667832 طالب وطالبة في المدارس والجامعات، وافراد المجتمع شاركوا في المسابقة العام الماضي، ما يؤكد أهميتها في المساهمة بنشر الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا التي تطرحها كل عام.
وأكد أهمية المشاركة في فعاليات المسابقة كل عام لتمكينها من مواصلة تقديم الدعم لبرامج التعليم والتدريب للفئات المستهدفة والمؤسسات الوطنية التي تعنى بها، مبينا انه تم تخصيص ما نسبته 85 بالمئة من ريع المسابقة للعام 2022 كدعم نقدي لمدرسة الرجاء لتعليم وتأهيل المعاقين سمعيا في الرصيفة، و(15%) لمساعدة طلبة من ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية.
واشاد الرواشدة بجهود الشركاء والداعمين للمسابقة، التي ساهمت على مدى ثمانية وعشرون عاماً في تنمية الإنسان وتوسيع مداركه لقضايا واحتياجات المجتمع بالتوعية والتثقيف، وصولا الى إحداث التغيير الايجابي في حياة الأفراد والمجتمعات وتوسيع الخيارات لمستقبل أفضل.
من جهتها اشادت مديرة مدرسة الرجاء حنان المغربي، بدور المسابقة في مساعدة المدرسة تطوير العملية التعليمية في المدرسة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى طلبتها.
وتضمن حفل التكريم، عرضا لفيلم حول المسابقة، واهدافها ورسالتها، فيما سلمت سمو الأميرة بسمة الهدايا التشجيعية لممثلي الجهات الداعمة للمسابقة والشريكة لها، ومديريات التربية والتعليم التي حازت على المراكز الثلاثة الاولى من حيث عدد المشاركة لطلبتها في المسابقة.
واختارت لجنة المسابقة "استعادة النظم البيئية" تحت شعار "سلوكنا اليومي الصغير.. أثره في بيئتنا كبير"، موضوعا لها للعام الماضي، بهدف رفع وعي طلبة المدارس والمجتمع المحلي، وتحفيز مبادرات المسؤولية الاجتماعية، لإيجاد علاقة متوازنة ومستدامة مع النظم البيئية.
واكدت سموها خلال الحفل، أن المسابقة تمثل نموذجًا مميزا لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات البحثية والمجتمع.
وبينت سموها أن المسابقة تتطلع في الاعوام المقبلة الى تنويع وزيادة المبادرات البيئية ليس فقط في المدارس، وإنما في كل مكان، واستدامة الوعي البيئي وتعميقه لدى افراد المجتمع كافة، وتوظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي في هذا المجال، ونقل المعرفة وتطوير المهارات للتصدي للتحديات البيئية الحالية والمستقبلية.
وقالت سموها إن عقد الأمم المتحدة، يعد فرصة ثمينة يجب على الجميع استثمارها افراد ومجتمعات ودول؛ لتجنب التغير الكارثي في المناخ، مبينة أن الصندوق الاردني الهاشمي التنمية البشرية(جهد)، يولي أهمية للتركيز عبر برامجه ومبادراته على قضايا البيئة، وغرس المفاهيم البيئية في نفوس الطلبة، وتوعيتهم بالأنماط السلوكية السليمة في هذا المجال.
واشارت سموها الى اهمية المسابقة في دورتها الماضية وتناولها قضايا التغير المناخي انطلاقا من مسؤوليتها في دعم الجهود الوطنية لحماية البيئة والالتزام بالحفاظ عليها من خلال ممارسات وبرامج حقيقة نتج عنها زراعة 360 شتله في 7 مدارس في إطار المسابقة.
وعبرت عن تقديرها لتعاون جميع الجهات الوطنية وجهودها في انجاح المسابقة، خاصة وزارات التربية والتعليم والداخلية والبيئة والزراعة، وامانة عمان، ومديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية، ودائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية، مشيدة كذلك بدور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية بالمسابقة واهدافها.
بدوره قال رئيس اللجنة العليا للمسابقة الوزير الأسبق بشير الرواشدة، إن 667832 طالب وطالبة في المدارس والجامعات، وافراد المجتمع شاركوا في المسابقة العام الماضي، ما يؤكد أهميتها في المساهمة بنشر الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا التي تطرحها كل عام.
وأكد أهمية المشاركة في فعاليات المسابقة كل عام لتمكينها من مواصلة تقديم الدعم لبرامج التعليم والتدريب للفئات المستهدفة والمؤسسات الوطنية التي تعنى بها، مبينا انه تم تخصيص ما نسبته 85 بالمئة من ريع المسابقة للعام 2022 كدعم نقدي لمدرسة الرجاء لتعليم وتأهيل المعاقين سمعيا في الرصيفة، و(15%) لمساعدة طلبة من ذوي الاعاقة في المدارس الحكومية.
واشاد الرواشدة بجهود الشركاء والداعمين للمسابقة، التي ساهمت على مدى ثمانية وعشرون عاماً في تنمية الإنسان وتوسيع مداركه لقضايا واحتياجات المجتمع بالتوعية والتثقيف، وصولا الى إحداث التغيير الايجابي في حياة الأفراد والمجتمعات وتوسيع الخيارات لمستقبل أفضل.
من جهتها اشادت مديرة مدرسة الرجاء حنان المغربي، بدور المسابقة في مساعدة المدرسة تطوير العملية التعليمية في المدرسة، وتعزيز مفهوم العمل التطوعي لدى طلبتها.
وتضمن حفل التكريم، عرضا لفيلم حول المسابقة، واهدافها ورسالتها، فيما سلمت سمو الأميرة بسمة الهدايا التشجيعية لممثلي الجهات الداعمة للمسابقة والشريكة لها، ومديريات التربية والتعليم التي حازت على المراكز الثلاثة الاولى من حيث عدد المشاركة لطلبتها في المسابقة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/21 الساعة 16:45