انطلاق قمة جدة.. 32 قراراً على مائدة القادة العرب في توقيت عصيب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/19 الساعة 15:06
مدار الساعة - انطلقت في مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، أعمال القمة العربية في دورتها 32، وسط آمال لوضع آليات عمل جديدة للعمل العربي المشترك، في وقت تهمين عليها ملامح إقليمية جديدة أبرزها عودة سوريا إلى مقعدها الشاغر منذ 12 عاماً، فضلاً عن الخطوات التي تتخذ من أجل إحلال السلام في اليمن، وتطبيع العلاقات بين السعودية وإيران، والجسور المفتوحة مع تركيا والولايات المتحدة والصين وروسيا.
وتأتي قمة جدة في وقت يسعى قادة دول المنطقة إلى حل الأزمات، ابتداءً من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية، وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار.
وبعد غياب 12 عاماً، يرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات قمة جدة، بعد وصوله أمس الخميس إلى السعودية، وقال مساعد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أيمن سوسان، إنّ "الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة".
ومن المقرر أن تتطرق القرارات الصادرة عن قمة جدة إلى حل الأزمة السورية بكافة جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى ملف إعادة الإعمار.
وبدأ، أمس، توافد ضيوف المملكة من القادة المشاركين في القمة، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، إن عودة سوريا "قرار جرى اتخاذه بالتوافق"، مُنوّهاً بجهود مصر والسعودية، والخطوات "الكبيرة" لتحقيق عودة دمشق إلى الحضن العربي.
وأضاف أن "مصر تتطلع لأن تكون عودة سوريا قوة دفع كبيرة للعمل العربي، وأن تأتي في سياق قوي وفاعل لتسوية الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "القمة العربية تُعقَد في ظرف دولي وإقليمي شائك للغاية".
وتأتي قمة جدة في وقت يسعى قادة دول المنطقة إلى حل الأزمات، ابتداءً من القضية الفلسطينية مروراً بالملف السوري والأزمة السودانية، وبقية الملفات كاليمن وليبيا ولبنان، بالإضافة إلى العلاقات العربية مع دول الجوار.
وبعد غياب 12 عاماً، يرأس الرئيس السوري بشار الأسد وفد بلاده في اجتماعات قمة جدة، بعد وصوله أمس الخميس إلى السعودية، وقال مساعد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أيمن سوسان، إنّ "الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة".
ومن المقرر أن تتطرق القرارات الصادرة عن قمة جدة إلى حل الأزمة السورية بكافة جوانبها السياسية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، بالإضافة إلى ملف إعادة الإعمار.
وبدأ، أمس، توافد ضيوف المملكة من القادة المشاركين في القمة، وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي، إن عودة سوريا "قرار جرى اتخاذه بالتوافق"، مُنوّهاً بجهود مصر والسعودية، والخطوات "الكبيرة" لتحقيق عودة دمشق إلى الحضن العربي.
وأضاف أن "مصر تتطلع لأن تكون عودة سوريا قوة دفع كبيرة للعمل العربي، وأن تأتي في سياق قوي وفاعل لتسوية الأزمة السورية"، مشيراً إلى أن "القمة العربية تُعقَد في ظرف دولي وإقليمي شائك للغاية".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/19 الساعة 15:06