الأردن يشارك في منتدى مكافحة الاتجار بالبشر في قطر

ومثل الأردن في المنتدى، أمين عام وزارة العدل سعد اللوزي، وحضور السفير الأردني في قطر، زيد اللوزي، وممثلين عن الهيئات والجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي، ومصر، وأميركا، والمملكة المتحدة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

وأكد وزير العمل القطري ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر، الدكتور علي المري، في ختام المنتدى أن الاتجار بالبشر أضحى ظاهرة عالمية تشكل تهديدا للمجتمعات، وتمثل تحديا كبيرا لإرادة المجتمع الدولي، وسعيه لتحقيق التنمية والرخاء للشعوب، لافتا إلى أن هذا المنتدى يأتي ضمن جهود تعزيز الحوار بين المكونات الوطنية والشركاء الاجتماعيين والإقليميين والدوليين بهدف تبادل المعلومات وتفعيل التشاور والحوار المشترك، وتبادل التجارب الرائدة في حماية العمال من ظواهر الاتجار بالبشر بالنظر إلى الأهمية المتزايدة لهذه المسألة في ظل التحديات المرتبطة بها.

وبحث المشاركون خلال الجلسات النقاشية للمنتدى، العديد من القضايا والموضوعات والتحديات والتطورات بالمتعلقة بآليات مكافحة الاتجار بالبشر في دول الشرق الأوسط، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ذات العلاقة، وكيفية تعزيز وتنمية قدرات العاملين في مجال مكافحة الاتجار بالبشر، وأشكال الاتجار بالبشر في مواسم الاستقطاب السياحي، وعرض بعض التجارب في منطقة الشرق الأوسط بشأن مكافحة قضايا الاتجار بالبشر، ومحاولة الحد منها.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ورئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الكويت، الدكتور عامر محمد، إن أحكام الشريعة الإسلامية، حرمت صور الاتجار بالأشخاص قبل تضمينها في المواثيق والاتفاقيات الدولية.

وقال وزير العدل الإماراتي، عبد الله النعيمي، إن الاتجار بالبشر نوع خطير من الجرائم المنظمة يهدد قرابة 25 مليون شخص على مستوى العالم، مشيرا إلى أن التقارير الدولية تؤكد أن النسبة الكبرى من ضحايا الاتجار بالبشر هم من الباحثين عن فرص الهجرة المؤقتة للعمل.

بدورها، قالت رئيسة هيئة حقوق الإنسان، ورئيسة لجنة مكافحة الاتجار بالبشر في السعودية، الدكتورة هلا التويجري، إن هناك حاجة لإعداد تصور إقليمي موحد لاستغلال السياحة في جرائم الاتجار بالأشخاص ووضع الآليات المناسبة لمكافحتها بالتعاون مع المنظمات الدولية.