الأردنيون بانتظار هذين اليومين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/15 الساعة 01:28
يترقب الأردنيون وخلال الأيام القليلة المقبلة بلهفة يومين مهمين وفي كليهما فرح و ابتهاج ولهما مذاق ورونق خاص، أولهما الفرح بعيد الاستقلال والذي يصادف الاسبوع المقبل من هذا الشهر، وثانيهما زواج ولي عهدنا واميرنا الشاب الحسين بن عبدالله والذي يصادف بداية الشهر المقبل، لتحل الافراح في بيتنا الاردني الكبير وتكتمل فرحتنا بتجاوزنا للتحديات الصعبة التي واجهتنا طيلة السنوات الثلاث الماضية.
الاردن يقف حاليا على أعتاب الفرح من جديد بعدما عانى جملة من التحديات الصعبة و أبرزها جائحة كورونا والتي شهدت كثيرا من المتغيرات التي أثرت على امزجتنا طيلة السنوات الماضية، غير اننا استطعنا وبالرغم من قلة الامكانيات بالابقاء على اقتصادنا قويا منيعا أمام كافة الأخطار التي تعرض ويتعرض لها العالم متسلحين برؤية تحديث اقتصادي هدفها تعبيد الطريق أمامنا للانطلاق للمستقبل بطموح مليء بالتفاؤل، فالفرحة هذه المرة مختلفة بكل ما فيها فاستقلالنا اليوم يأتي بعدما ان استطعنا ونجحنا أيضا بالاستقلال بأنفسنا والاعتماد على ذاتنا بإدارة دفة اقتصادنا لنصل به إلى بر الأمان دونما اي خسائر تذكر، وعلى عكس غيرنا من الدول والتي داهمتها تلك التحديات وخلفت وراءها ما خلفت من أضرار جسيمة تؤثر اليوم على مختلف مناحي الحياة.نعم يحق لنا أن نفرح و أن نبتهج بافراحنا وان نفاخر الدنيا بما حققناه من إنجازات تجعلنا هذه الأيام نستعد لفرحتين بفرحة واحدة، فعريسنا هو خير الشباب ومنبع تفاؤلنا بالمستقبل بروحه المثابرة والساعية دائما لجعل الاردن بطليعة الدول مستمدا العزيمة من والده جلالة الملك عبدالله الثاني والذي نظرته للأردن واهله كما نظرة الحسين الباني لهذا الوطن لاستكمال مسيرتنا وتعظيم انجازاتنا والمحافظة على استقلالنا والذود عنه من كل الشرور والفتن ومن يتطاول على ذرة من ترابه.التكاتف والتعاضد والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي و الثقة ما بين الشعب والقيادة والوعي الوطني هي أبرز مقومات الحفاظ على الاستقلال وحمايته وكذلك احباط الفتن ودحر التشكيك وكشف التزييف في المعلومات والشائعات من قبل الذين يسعون بكل جهودهم إلى نزع استقرارنا ووحدتنا وينزعجون من استقلالنا بقرارنا واقتصاديا وسياستنا، ومن هنا فلنحمي استقلالنا ونعظم انجازاتنا ولنفرح قدر ما نستطيع بما حققناه ونسعى للحقيقة فما تحقق في تاريخ الاردن ومنذ الاستقلال يجعلنا نفاخر الدنيا بأننا قهرنا المستحيل، فلنفرح باستقلالنا واميرنا، وحل الفرح دارنا.
الاردن يقف حاليا على أعتاب الفرح من جديد بعدما عانى جملة من التحديات الصعبة و أبرزها جائحة كورونا والتي شهدت كثيرا من المتغيرات التي أثرت على امزجتنا طيلة السنوات الماضية، غير اننا استطعنا وبالرغم من قلة الامكانيات بالابقاء على اقتصادنا قويا منيعا أمام كافة الأخطار التي تعرض ويتعرض لها العالم متسلحين برؤية تحديث اقتصادي هدفها تعبيد الطريق أمامنا للانطلاق للمستقبل بطموح مليء بالتفاؤل، فالفرحة هذه المرة مختلفة بكل ما فيها فاستقلالنا اليوم يأتي بعدما ان استطعنا ونجحنا أيضا بالاستقلال بأنفسنا والاعتماد على ذاتنا بإدارة دفة اقتصادنا لنصل به إلى بر الأمان دونما اي خسائر تذكر، وعلى عكس غيرنا من الدول والتي داهمتها تلك التحديات وخلفت وراءها ما خلفت من أضرار جسيمة تؤثر اليوم على مختلف مناحي الحياة.نعم يحق لنا أن نفرح و أن نبتهج بافراحنا وان نفاخر الدنيا بما حققناه من إنجازات تجعلنا هذه الأيام نستعد لفرحتين بفرحة واحدة، فعريسنا هو خير الشباب ومنبع تفاؤلنا بالمستقبل بروحه المثابرة والساعية دائما لجعل الاردن بطليعة الدول مستمدا العزيمة من والده جلالة الملك عبدالله الثاني والذي نظرته للأردن واهله كما نظرة الحسين الباني لهذا الوطن لاستكمال مسيرتنا وتعظيم انجازاتنا والمحافظة على استقلالنا والذود عنه من كل الشرور والفتن ومن يتطاول على ذرة من ترابه.التكاتف والتعاضد والوحدة الوطنية والتماسك الاجتماعي و الثقة ما بين الشعب والقيادة والوعي الوطني هي أبرز مقومات الحفاظ على الاستقلال وحمايته وكذلك احباط الفتن ودحر التشكيك وكشف التزييف في المعلومات والشائعات من قبل الذين يسعون بكل جهودهم إلى نزع استقرارنا ووحدتنا وينزعجون من استقلالنا بقرارنا واقتصاديا وسياستنا، ومن هنا فلنحمي استقلالنا ونعظم انجازاتنا ولنفرح قدر ما نستطيع بما حققناه ونسعى للحقيقة فما تحقق في تاريخ الاردن ومنذ الاستقلال يجعلنا نفاخر الدنيا بأننا قهرنا المستحيل، فلنفرح باستقلالنا واميرنا، وحل الفرح دارنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/15 الساعة 01:28