الصفدي: يجب أن نتحرك لوقف الاعتداء على غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 22:02
مدار الساعة - قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، "أننا نريد للشرق الأوسط سلاماً حقيقياً عادلاً يلبي الحقوق المشروعة للجميع، للفلسطينيين وللإسرائيليين، عبر سبيله الوحيد وهو حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل".
وأضاف في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، بعد الاجتماع الذي استضافته العاصمة الألمانية برلين في إطار مجموعة ميونخ "نجتمع في ظروف خطيرة، صعبة شهدت قتلاً لأطفال ونساء فلسطينيين، وعائلات تجد منازلها تهدمت ومستقبلها مهدد، وفي ظروف تؤكد ما نقوله دوماً، بأن لا جدوى من استمرار مقاربة التحديات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق مقاربة أمنية خارج رؤية شاملة تستهدف تحقيق السلام الذي يضمن الأمن والحقوق والحياة الآمنة للفلسطينيين والإسرائيليين".وأضاف، "عبثية هذه المقاربة وخطورتها واضحة لكل من يرى كل شهر كل سنة، كل شهرين نجد أنفسنا في ذات المساحة من العنف ومن الخراب ومن الدمار نتيجة غياب أي تحرك حقيقي، وأي أفق سياسي ينهي الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون، ويضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل شامل يلبي الحقوق للطرفين".وقال إن "ما يجري في غزة خطير، وهو انعكاس أو استمرار لحال من التدهور الأمني، مردها فقدان الأمل، مردها فقدان الثقة بجدوى العملية السلمية، مردها استمرار الإجراءات التي تقوض حل الدولتين، وتقتل فرص تحقيق السلام العادل والشامل، الذي أكدنا نحن العرب على أنه خيار استراتيجي لنا ومستمرون في العمل من أجله".وأضاف "نحتاج أن نتحرك جميعاً لوقف الاعتداء الإسرائيلي على غزة، ووقف العنف الذي سببه ذلك، استعادة الهدوء، ومن ثم إطلاق أفق سياسي يعيد إطلاق عملية سلمية جادة وفاعلة تأخذنا باتجاه تحقيق حل الدولتين".واكد "ان السلام حق للجميع،و الأمن حق للجميع وأن أمن إسرائيل لن يتحقق من دون أن يحصل الفلسطينيون على أمنهم في سياق حل شامل يلبي حقوقهم المشروعة، ويتيح للفلسطينيين وللإسرائيليين بناء المستقبل الآمن الذي يستحقونه".و قال "الأسباب التي تدفع باتجاه العنف، كلها تقوض فرص تحقيق السلام، كلها تحرم الفلسطينيين الأمل، كلها تدفع باتجاه العنف ونريد التهدئة ليس هدفاً نهائياً. نريدها خطوة باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل".وأضاف، "أنه ومن أجل أن تتحقق تهدئة لا بد أن تتوقف الأسباب التي تدفع باتجاه العنف والتصعيد والتوتر ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرون في جهودنا التي لن تتوقف من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي، ألمانيا وفرنسا وبقية الشركاء في المجتمع الدولي، وبشراكة تامة مع أشقائنا في المنطقة، جمهورية مصر العربية والدول العربية الأخرى".وقال، "إننا أطلقنا بشراكة مع جمهورية مصر العربية منذ فترة اجتماعات العقبة وشرم الشيخ، التي انطلقت من قاعدة أنه لا يمكن أن نستمر في الوضع الراهن الذي لن يسبب إلا المزيد من العنف والتدهور, وأنه يجب أن نتقدم باتجاه آفاق سياسية حقيقية. أردنا أن نوقف العنف، أن نصل إلى مرحلة تهدئة من ثلاثة إلى ستة أشهر، يكون خلالها هنالك خطوات لبناء الثقة تقود حتماً إلى آفاق سياسية تطلق فعلاً حقيقياً للتقدم نحو السلام العادل" .وأشار إلى أن "حل الدولتين يقوض يوماً بعد يوم. وبكل صراحة، وهذا حديث نتحدث به دوماً، بتنا قريبين جداً من انتهاء جدوى حل الدولتين نتيجة الممارسات التي تقوضه، من مصادرة للأراضي وتوسعة للاستيطان وتهجير للناس من بيوتهم متسائلا إلى ماذا ستؤول الأمور إذا قتل حل الدولتين حيث سنجد أنفسنا في مواجهة حال الدولة الواحدة. وحال الدولة الواحدة لن تكون حلاً. بل ستكون سبباً للمزيد من الصراع، لأنها لن تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في العدالة والحرية، ولأنها ستكرس حالة من الأبرتايد لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبلها".وقال "نريد السلام. نعمل من أجل السلام. سنستمر في العمل من أجل السلام. السلام الذي نريده يجب أن يلبي حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، ويجب أيضاً أن يلبي حقوق الإسرائيليين ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون حياة آمنة، وتتعاون المنطقة على مواجهة تحديات كبيرة تواجهنا جميعاً، من تحديات بيئية، إلى إيجاد النمو الاقتصادي، إلى إيجاد فرص العمل، إلى معالجة قضايا الطاقة والمياه وغيرها من هذه القضايا".وقال "اليوم ثمة اعتداء يجب أن يتوقف. ثمة عنف يجب أن ينتهي. وفي ما شهدناه يجب أن يكون السبب لأن يتحرك الجميع من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة".وأكد، "أن غياب آفاق الحل السياسي على مدى السنوات الماضية خلقت حالة من اليأس والإحباط نراها، بالتزامن مع إجراءات تكرس الاحتلال، تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والعنف".وقال ان "الجهد الذي قمنا به: مصر والأردن، على مدى الأشهر الماضية تحديداً، وهذا جهد لم يتوقف، يستهدف وضع خطوات محددة لتحقيق التهدئة،حيث حدد الاتفاق ما نحتاجه وهو خطوات عملية يتعاون الجميع على تحقيقها ويقوم الإسرائيليون بدورهم ويقوم الفلسطينيون بدورهم ونقوم نحن كلنا بدورنا لنحقق السلام الذي هو حق لجميع شعوب المنطقة ولا منة لأحد على أحد في تحقيقه. فالكل يحتاجه وهو ضرورة لأمن المنطقة، وهو ضرورة للأمن الإقليمي والدولي أيضاً. وهذا ما ننطلق منه وهذه هي جهودنا".وأضاف الصفدي "نتطلع مرة أخرى إلى استمرار العمل مع شركائنا في ألمانيا وفرنسا في ضوء مركزية الدور الذي يقومون به ليكمل ما نقوم به أيضاً من جهود مع الولايات المتحدة التي كان لها دور قيادي في جهود التقدم نحو تحقيق السلام. ونحن منفتحون بل نشجع أن تلتقي المجموعتان، مجموعة مسار العقبة / شرم الشيخ ومسار ميونخ، أن نلتقي معاً لنوحد جهودنا وأن نضع كل ما نستطيع أن نقوم به على طريق واحدة تأخذنا نحو هدفنا المشترك وهو السلام العادل والشامل ."وقال، إن "جلالة الملك عبد الله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ونحن نأخذ هذه المسؤولية بجدية كاملة، ونقوم بكل ما نستطيع من أجل حماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم".وأكد، "أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو حماية للسلام لأن لا شيء قادر على تفجير الأمور كالقدس ومقدساتها، مشيراً وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار البيئة الشاملة الآن، فهنالك انفجار (سيتفجر) بشرارة، والقدس دائماً يمكن أن تكون هذه الشرارة إذا لم تحترم المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإذا لم نحافظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات".--(بترا)
وأضاف في المؤتمر الصحافي المشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ووزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك، بعد الاجتماع الذي استضافته العاصمة الألمانية برلين في إطار مجموعة ميونخ "نجتمع في ظروف خطيرة، صعبة شهدت قتلاً لأطفال ونساء فلسطينيين، وعائلات تجد منازلها تهدمت ومستقبلها مهدد، وفي ظروف تؤكد ما نقوله دوماً، بأن لا جدوى من استمرار مقاربة التحديات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفق مقاربة أمنية خارج رؤية شاملة تستهدف تحقيق السلام الذي يضمن الأمن والحقوق والحياة الآمنة للفلسطينيين والإسرائيليين".وأضاف، "عبثية هذه المقاربة وخطورتها واضحة لكل من يرى كل شهر كل سنة، كل شهرين نجد أنفسنا في ذات المساحة من العنف ومن الخراب ومن الدمار نتيجة غياب أي تحرك حقيقي، وأي أفق سياسي ينهي الظلم التاريخي الذي تعرض له الفلسطينيون، ويضمن الأمن للفلسطينيين والإسرائيليين، وفق حل شامل يلبي الحقوق للطرفين".وقال إن "ما يجري في غزة خطير، وهو انعكاس أو استمرار لحال من التدهور الأمني، مردها فقدان الأمل، مردها فقدان الثقة بجدوى العملية السلمية، مردها استمرار الإجراءات التي تقوض حل الدولتين، وتقتل فرص تحقيق السلام العادل والشامل، الذي أكدنا نحن العرب على أنه خيار استراتيجي لنا ومستمرون في العمل من أجله".وأضاف "نحتاج أن نتحرك جميعاً لوقف الاعتداء الإسرائيلي على غزة، ووقف العنف الذي سببه ذلك، استعادة الهدوء، ومن ثم إطلاق أفق سياسي يعيد إطلاق عملية سلمية جادة وفاعلة تأخذنا باتجاه تحقيق حل الدولتين".واكد "ان السلام حق للجميع،و الأمن حق للجميع وأن أمن إسرائيل لن يتحقق من دون أن يحصل الفلسطينيون على أمنهم في سياق حل شامل يلبي حقوقهم المشروعة، ويتيح للفلسطينيين وللإسرائيليين بناء المستقبل الآمن الذي يستحقونه".و قال "الأسباب التي تدفع باتجاه العنف، كلها تقوض فرص تحقيق السلام، كلها تحرم الفلسطينيين الأمل، كلها تدفع باتجاه العنف ونريد التهدئة ليس هدفاً نهائياً. نريدها خطوة باتجاه تحقيق السلام العادل والشامل".وأضاف، "أنه ومن أجل أن تتحقق تهدئة لا بد أن تتوقف الأسباب التي تدفع باتجاه العنف والتصعيد والتوتر ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية مستمرون في جهودنا التي لن تتوقف من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بالتعاون مع شركائنا في المجتمع الدولي، ألمانيا وفرنسا وبقية الشركاء في المجتمع الدولي، وبشراكة تامة مع أشقائنا في المنطقة، جمهورية مصر العربية والدول العربية الأخرى".وقال، "إننا أطلقنا بشراكة مع جمهورية مصر العربية منذ فترة اجتماعات العقبة وشرم الشيخ، التي انطلقت من قاعدة أنه لا يمكن أن نستمر في الوضع الراهن الذي لن يسبب إلا المزيد من العنف والتدهور, وأنه يجب أن نتقدم باتجاه آفاق سياسية حقيقية. أردنا أن نوقف العنف، أن نصل إلى مرحلة تهدئة من ثلاثة إلى ستة أشهر، يكون خلالها هنالك خطوات لبناء الثقة تقود حتماً إلى آفاق سياسية تطلق فعلاً حقيقياً للتقدم نحو السلام العادل" .وأشار إلى أن "حل الدولتين يقوض يوماً بعد يوم. وبكل صراحة، وهذا حديث نتحدث به دوماً، بتنا قريبين جداً من انتهاء جدوى حل الدولتين نتيجة الممارسات التي تقوضه، من مصادرة للأراضي وتوسعة للاستيطان وتهجير للناس من بيوتهم متسائلا إلى ماذا ستؤول الأمور إذا قتل حل الدولتين حيث سنجد أنفسنا في مواجهة حال الدولة الواحدة. وحال الدولة الواحدة لن تكون حلاً. بل ستكون سبباً للمزيد من الصراع، لأنها لن تلبي حقوق الشعب الفلسطيني في العدالة والحرية، ولأنها ستكرس حالة من الأبرتايد لا يمكن للمجتمع الدولي أن يقبلها".وقال "نريد السلام. نعمل من أجل السلام. سنستمر في العمل من أجل السلام. السلام الذي نريده يجب أن يلبي حقوق الشعب الفلسطيني كاملة، ويجب أيضاً أن يلبي حقوق الإسرائيليين ليعيش الإسرائيليون والفلسطينيون حياة آمنة، وتتعاون المنطقة على مواجهة تحديات كبيرة تواجهنا جميعاً، من تحديات بيئية، إلى إيجاد النمو الاقتصادي، إلى إيجاد فرص العمل، إلى معالجة قضايا الطاقة والمياه وغيرها من هذه القضايا".وقال "اليوم ثمة اعتداء يجب أن يتوقف. ثمة عنف يجب أن ينتهي. وفي ما شهدناه يجب أن يكون السبب لأن يتحرك الجميع من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة".وأكد، "أن غياب آفاق الحل السياسي على مدى السنوات الماضية خلقت حالة من اليأس والإحباط نراها، بالتزامن مع إجراءات تكرس الاحتلال، تدفع باتجاه المزيد من التصعيد والعنف".وقال ان "الجهد الذي قمنا به: مصر والأردن، على مدى الأشهر الماضية تحديداً، وهذا جهد لم يتوقف، يستهدف وضع خطوات محددة لتحقيق التهدئة،حيث حدد الاتفاق ما نحتاجه وهو خطوات عملية يتعاون الجميع على تحقيقها ويقوم الإسرائيليون بدورهم ويقوم الفلسطينيون بدورهم ونقوم نحن كلنا بدورنا لنحقق السلام الذي هو حق لجميع شعوب المنطقة ولا منة لأحد على أحد في تحقيقه. فالكل يحتاجه وهو ضرورة لأمن المنطقة، وهو ضرورة للأمن الإقليمي والدولي أيضاً. وهذا ما ننطلق منه وهذه هي جهودنا".وأضاف الصفدي "نتطلع مرة أخرى إلى استمرار العمل مع شركائنا في ألمانيا وفرنسا في ضوء مركزية الدور الذي يقومون به ليكمل ما نقوم به أيضاً من جهود مع الولايات المتحدة التي كان لها دور قيادي في جهود التقدم نحو تحقيق السلام. ونحن منفتحون بل نشجع أن تلتقي المجموعتان، مجموعة مسار العقبة / شرم الشيخ ومسار ميونخ، أن نلتقي معاً لنوحد جهودنا وأن نضع كل ما نستطيع أن نقوم به على طريق واحدة تأخذنا نحو هدفنا المشترك وهو السلام العادل والشامل ."وقال، إن "جلالة الملك عبد الله الثاني، هو الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية، ونحن نأخذ هذه المسؤولية بجدية كاملة، ونقوم بكل ما نستطيع من أجل حماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم".وأكد، "أن حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وحماية الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية، هو حماية للسلام لأن لا شيء قادر على تفجير الأمور كالقدس ومقدساتها، مشيراً وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار البيئة الشاملة الآن، فهنالك انفجار (سيتفجر) بشرارة، والقدس دائماً يمكن أن تكون هذه الشرارة إذا لم تحترم المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإذا لم نحافظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات".--(بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/12 الساعة 22:02