“مستقلة الانتخاب”: التعديلات الدستورية أعطت مساحة واسعة للسلطة التشريعية
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/07 الساعة 17:45
مدار الساعة - أكد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب المهندس موسى المعايطة، أهمية التعديلات الدستورية، التي أعطت مساحة واسعة للسلطة التشريعية، إضافة إلى بعض المواد المتعلقة بالحريات الفردية.
وأشار خلال رعايته المؤتمر العلمي المحكم الدولي الخامس لكلية الحقوق في جامعة عجلون الوطنية، اليوم الأحد، تحت عنوان “التعديلات الدستورية بين الواقع والطموح”، بمشاركة عربية ودولية، إلى ضرورة تفعيل دور الشباب في عملية التحديث السياسي والمشاركة في صنع القرار تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية، وتعزيز مسيرة الإصلاح السياسي.وبين أن مسيرة الإصلاح مستمرة مع تطور المجتمع من خلال الرجوع إلى الحوار السياسي الهادف والبنّاء على الرغم من الظروف المحيطة بالأردن، مبينا أن قانون الأحزاب فتح للشباب باب المشاركة ومكنهم من ممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات، ومنع التعرض لأي أردني بسبب انتمائه الحزبي، بما في ذلك المساس بحقوقه الدستورية والقانونية.وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن العمل الحزبي هو الأوكسجين الذي يتغذى عليه الإصلاح السياسي، مبينا حجم العمل المطلوب من الشباب لتأديته في هذا الجانب من خلال مؤسسات التعليم العالي التي يقع على عاتقها تدريب وتوجيه الطلبة على ممارسة العمل السياسي.وأشاد الهناندة بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة المستقلة للانتخاب، في مجال التوعية والتثقيف السياسي وتمكين الشباب من القيام بدورهم الفاعل والمشاركة في صنع القرار.وتحدثت الدكتورة نبيلة القشتي من مصر، عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر والمحاور التي يتناولها وانعكاسها على مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن.كما أثنت على الجهود التي يقوم بها الأردن بمختلف مؤسساته، في سبيل الارتقاء بالعمل السياسي وتميزه على مستوى المنطقة.من جهته، قال المنسق العام للمؤتمر الدكتور طلال العيسى، إن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت هو ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير العملية السياسية وإيجاد بيئة مبنية على حرية الرأي والرأي الآخر، وتشجيع المواطنين على الانخراط في الأحزاب.
وأشار خلال رعايته المؤتمر العلمي المحكم الدولي الخامس لكلية الحقوق في جامعة عجلون الوطنية، اليوم الأحد، تحت عنوان “التعديلات الدستورية بين الواقع والطموح”، بمشاركة عربية ودولية، إلى ضرورة تفعيل دور الشباب في عملية التحديث السياسي والمشاركة في صنع القرار تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية، وتعزيز مسيرة الإصلاح السياسي.وبين أن مسيرة الإصلاح مستمرة مع تطور المجتمع من خلال الرجوع إلى الحوار السياسي الهادف والبنّاء على الرغم من الظروف المحيطة بالأردن، مبينا أن قانون الأحزاب فتح للشباب باب المشاركة ومكنهم من ممارسة العمل الحزبي داخل الجامعات، ومنع التعرض لأي أردني بسبب انتمائه الحزبي، بما في ذلك المساس بحقوقه الدستورية والقانونية.وقال رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة، إن العمل الحزبي هو الأوكسجين الذي يتغذى عليه الإصلاح السياسي، مبينا حجم العمل المطلوب من الشباب لتأديته في هذا الجانب من خلال مؤسسات التعليم العالي التي يقع على عاتقها تدريب وتوجيه الطلبة على ممارسة العمل السياسي.وأشاد الهناندة بالدور الكبير الذي تقوم به الهيئة المستقلة للانتخاب، في مجال التوعية والتثقيف السياسي وتمكين الشباب من القيام بدورهم الفاعل والمشاركة في صنع القرار.وتحدثت الدكتورة نبيلة القشتي من مصر، عن أهمية انعقاد هذا المؤتمر والمحاور التي يتناولها وانعكاسها على مسيرة الإصلاح السياسي في الأردن.كما أثنت على الجهود التي يقوم بها الأردن بمختلف مؤسساته، في سبيل الارتقاء بالعمل السياسي وتميزه على مستوى المنطقة.من جهته، قال المنسق العام للمؤتمر الدكتور طلال العيسى، إن انعقاد هذا المؤتمر في هذا التوقيت هو ترجمة لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني في تطوير العملية السياسية وإيجاد بيئة مبنية على حرية الرأي والرأي الآخر، وتشجيع المواطنين على الانخراط في الأحزاب.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/07 الساعة 17:45