لأنـــكِ أنـــتِ
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/07 الساعة 10:16
لأنّكِ أنْتِ الّتي أنْـبـتَـتْ
قَــرَنْــفُـلَها فِي بَـسَاتِـيـنِ رُوحيْ
لأنّكِ أنْتِ الّتي ضَـوّأتْ
بِـزُهْرِ النّـجُومِ سُطُـوحِيْ
سَأبـْقَى لَكِ العَاشِقَ المُـسْتَهامَ،
أُمَـزِّقُ بالسّيْفِ صَدْرِيْ
وَأطْعَنُ بالرّمْحِ خَصْـريْ
أُنادي عَليْكِ: تَـعَـالَيْ
فباسْمِك تَـبْـرأُ، دَوْماً، جُـروحي.
***
لأنـكِ أنـتِ صَـفَـاءُ الصّـفَاءِ،
لأنكِ نـونُ النّـقَـاءِ،
وبـاءُ البَـهاءِ البَـهِـيِّ،
يُـغـرّقُ بالنّـورِ دَرْبـيْ
ويزرعُ بالسّوْسَنِ الأردنيّ سُفُوحيْ
سَأمْضي أُمَشّطُ شَعْـرَ النـخيـلِ،
أكَحِّلُ كُـلّ الظّـباءِ،
وأَتْـلُو عَلَيْها شُـرُوحـي.
***
لأنكِ أنتِ التي أيْقَظَتْ من سُبَاتِ الشِّتَاءِ
قَطيعي
فَـأقْـبَلَ يـَثْـغـو لـنـورِ الصّـباحِ،
ويرعـى نـواويـرَ عُشْبِ الربـيـعِ،
وَهَـبْـتُ لِسِرْبِ طُيورِ الحَمَامِ فُـؤادي،
وَأَسْرَجْـتُ مُهْـرَ الْصّباحِ الوليدَ،
أكـالـيـلَ وَرْدٍ وَشِـيــحِ.
***
تَعَمّدْتُ بالطّلِّ في راحتيْكِ،
يَـنُثُّ على صَهْدِ عُمْري
فأشْرَبُ منْ مائِهِ المُسْتَحَبّ؛
لِـتُـزْهِـرَ فِيّ كُرُومٌ من اللّوْزِ والأمْنِيَاتِ،
وتهمسَ للقلبِ رُوحي:
تعالَ،
تَهَيّأ لشَمْسِ الشّموسِ،
سَتُرْدِفُها اليومَ فوقَ الْحِصَانِ السّبُوحِ.
***
غُيومٌ من الطّيبِ تَمْلَأ هذا المَدى
زغاريدُ تَعْلو
هُتَافٌ حَنونٌ،
تَراويدُ عُرْسِي
وصَوتُ غناءٍ يُعانِقُ أذْنَ السّماءِ،
بأجْمَلِ جَرْسِ
أقولُ:
تَعَالَيْ، أحَمّصْ بَـهَارَكِ فَـوْقَ الضّلُوعِ،
وأشْعِلْ بِضَوْئـِكِ لَـيْلَ القُـبابِ
لأرْعى كَظَبْيٍ فَـتِيٍّ بِتِلْكَ الحُقُولِ،
خُزَامَى الرّوَابيْ، وَزهْـرَ الْهِضَابِ.
تَعَالَيْ؛ لِأَمْلَأ مِنْ نَبْعَةٍ في يَدَيْكِ،
أبَارِيقَ رُوحيْ
تَعَالَيْ؛ لِأوْغِلَ في الْجَنّةِ الْمُشْتَهاةِ،
أناديْ، عليكِ:
حَنَانَيْكِ، فُوحِيْ،
وَبُوْحِيْ
لِأشْرَبَ مِنْ مَائِكِ السّلْسَبيلِ،
كُؤوسَ الغَرامِ عَلى ربْـوةٍ منْ وُضوحِ.
قَــرَنْــفُـلَها فِي بَـسَاتِـيـنِ رُوحيْ
لأنّكِ أنْتِ الّتي ضَـوّأتْ
بِـزُهْرِ النّـجُومِ سُطُـوحِيْ
سَأبـْقَى لَكِ العَاشِقَ المُـسْتَهامَ،
أُمَـزِّقُ بالسّيْفِ صَدْرِيْ
وَأطْعَنُ بالرّمْحِ خَصْـريْ
أُنادي عَليْكِ: تَـعَـالَيْ
فباسْمِك تَـبْـرأُ، دَوْماً، جُـروحي.
***
لأنـكِ أنـتِ صَـفَـاءُ الصّـفَاءِ،
لأنكِ نـونُ النّـقَـاءِ،
وبـاءُ البَـهاءِ البَـهِـيِّ،
يُـغـرّقُ بالنّـورِ دَرْبـيْ
ويزرعُ بالسّوْسَنِ الأردنيّ سُفُوحيْ
سَأمْضي أُمَشّطُ شَعْـرَ النـخيـلِ،
أكَحِّلُ كُـلّ الظّـباءِ،
وأَتْـلُو عَلَيْها شُـرُوحـي.
***
لأنكِ أنتِ التي أيْقَظَتْ من سُبَاتِ الشِّتَاءِ
قَطيعي
فَـأقْـبَلَ يـَثْـغـو لـنـورِ الصّـباحِ،
ويرعـى نـواويـرَ عُشْبِ الربـيـعِ،
وَهَـبْـتُ لِسِرْبِ طُيورِ الحَمَامِ فُـؤادي،
وَأَسْرَجْـتُ مُهْـرَ الْصّباحِ الوليدَ،
أكـالـيـلَ وَرْدٍ وَشِـيــحِ.
***
تَعَمّدْتُ بالطّلِّ في راحتيْكِ،
يَـنُثُّ على صَهْدِ عُمْري
فأشْرَبُ منْ مائِهِ المُسْتَحَبّ؛
لِـتُـزْهِـرَ فِيّ كُرُومٌ من اللّوْزِ والأمْنِيَاتِ،
وتهمسَ للقلبِ رُوحي:
تعالَ،
تَهَيّأ لشَمْسِ الشّموسِ،
سَتُرْدِفُها اليومَ فوقَ الْحِصَانِ السّبُوحِ.
***
غُيومٌ من الطّيبِ تَمْلَأ هذا المَدى
زغاريدُ تَعْلو
هُتَافٌ حَنونٌ،
تَراويدُ عُرْسِي
وصَوتُ غناءٍ يُعانِقُ أذْنَ السّماءِ،
بأجْمَلِ جَرْسِ
أقولُ:
تَعَالَيْ، أحَمّصْ بَـهَارَكِ فَـوْقَ الضّلُوعِ،
وأشْعِلْ بِضَوْئـِكِ لَـيْلَ القُـبابِ
لأرْعى كَظَبْيٍ فَـتِيٍّ بِتِلْكَ الحُقُولِ،
خُزَامَى الرّوَابيْ، وَزهْـرَ الْهِضَابِ.
تَعَالَيْ؛ لِأَمْلَأ مِنْ نَبْعَةٍ في يَدَيْكِ،
أبَارِيقَ رُوحيْ
تَعَالَيْ؛ لِأوْغِلَ في الْجَنّةِ الْمُشْتَهاةِ،
أناديْ، عليكِ:
حَنَانَيْكِ، فُوحِيْ،
وَبُوْحِيْ
لِأشْرَبَ مِنْ مَائِكِ السّلْسَبيلِ،
كُؤوسَ الغَرامِ عَلى ربْـوةٍ منْ وُضوحِ.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/07 الساعة 10:16