يعتاشون على تشويه الوطن.. فمن هم ؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/04 الساعة 01:00
للأسف اطلت علينا بالأمس ثلة ممن يعتاشون على التمويل الاجنبي بخزعبلات وتقارير مزيفة لتشويه صورة الحريات الصحفية والديمقراطية في الاردن، من خلال طرحهم لقضايا البعض الذي قبض عليهم لاسباب خاصة بهم وليس للدولة او العمل الصحفي اي علاقة بها على الاطلاق، غير ان اصرارهم على طرح هذه الامثلة والتمسك بها هي سبيلهم للحصول على الدولارات واليوروهات والا كيف سيعتاشون.
لا اعرف كيف لهؤلاء المدعين بالحرص على قضايا الحريات الصحفية ان يمتلكون فللا وقصورا ومركبات حديثة وارصدة لا يعلم بها الا الله، وكما انني لا اعرف سبب هذا السخاء بالتمويل من قبل تلك الجهات الاجنبية التي تختفي وراءها خفافيش محلية تفتعل الازمات وتخترع القصص لكي تبني عليها قضايا وازمات ومشاكل لغايات القبض من ورائها، حتى انهم اصبحوا يحولون قضايا الصحفيين والاعلاميين والتي يحبسون عليها او يغرمون او يمنعون من السفر لاسباب شخصية لخلاف مع هذا او ذاك او لقضية حريات، لينهالوا بعدها بالاخبار التي تفيد بان هناك صحفيا او ?علاميا قد حبس دونما توضيح الاسباب الحقيقية ليجدولوها فيما بعد على انها قضية حريات.من يقرأ كل التقارير الاجنبية التي صدرت عن الحريات الصحفية في العالم وتناولت طبعا الحريات بالاردن يجدها قد ركزت على قضيتين فقط، احدهما لصحفي تم الشكوى عليه من قبل صحفي زميل له فحبس، والاخرى نتيجة شكوى على احد المنتسبين للنقابة من قبل تاجر في القطاع الخاص فحبس ومنع او منعت من السفر، ومن هنا نتساءل ما شأن حبسهمها او منع سفرهم بالحريات بالاردن وما علاقة الدولة بهاتين القضيتين؟ وكذلك نتساءل هل سمعتم عن حبس صحفي او صحفية او اعلامية في الاردن لانهم اساءوا لنظام الدولة او حكومة او كشفوا قضية رأي عام او دافعوا عن ح?وق طفل او امرأة او نتيجة نشر اخبار عن الحكومة؟.عددهم لا يتجاوز الخمسين هؤلاء الذين يستغلون تشويه صورة وطنهم وبلدهم امام العالم، مقابل حفنة من الدولارات التي يتنعمون بها رفاهية بكل شيء يعيشونه، متباكين على حريات زملائهم ثمنا لها وكما «دموع التماسيح » فينسقون فيما بينهم ويبشرون بعضهم بأن هناك من حبس وتم القاء القبض عليه من الصحفيين و الاعلاميين بغض النظر عن التهمة فمهما كانت تهمتهم فهي ستترجم الى دولارات تنفق على رفاهيتهم ورفاهية قصورهم، وفي المقابل فأن هناك من الصحفيين والاعلاميين الذين يرصدون واقع الحريات وبكل امانة وموضوعية ونزاهة غير انهم وباللغة الع?مية (طفرانين).حالة الفوضى والردح التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي لدينا على الحكومة واجهزتها وعلى سياستها وانتقادها على الطالع والنازل والهجوم على الاردن وبشكل واضح وجلي وتزييف المعلومات بهدف نيل الشعبويات الزائفة وابتزاز الدولة تعتبر خير دليل على اننا اهل الحريات ووطنها، ولذلك ما عليكم الا ان تراجعوا صفحات وبوستات الكثير من زملائنا الذين لديهم صفحات تهاجم الحكومة في كل مناسبة ومع ذلك لم نسمع عن اعتقالهم او سجنهم على الاطلاق.الاردن يا سادة هو وطن التسامح والحرية والديمقراطية و الحافظ لحقوق الاطفال والمرأة وحقوق المقيمين لديه لاجئين ومستضعفين وعاملين، ولنا على هذا الف دليل ودليل ترويه حياتنا اليومية والتي تسعون لتزييفها خدمة لبعض الجهات الخارجية التي لا هم لها سوى تشويه صورة وطننا مستغلة جوع بطونهم ودناة نفوسهم، وللحديث بقية.
لا اعرف كيف لهؤلاء المدعين بالحرص على قضايا الحريات الصحفية ان يمتلكون فللا وقصورا ومركبات حديثة وارصدة لا يعلم بها الا الله، وكما انني لا اعرف سبب هذا السخاء بالتمويل من قبل تلك الجهات الاجنبية التي تختفي وراءها خفافيش محلية تفتعل الازمات وتخترع القصص لكي تبني عليها قضايا وازمات ومشاكل لغايات القبض من ورائها، حتى انهم اصبحوا يحولون قضايا الصحفيين والاعلاميين والتي يحبسون عليها او يغرمون او يمنعون من السفر لاسباب شخصية لخلاف مع هذا او ذاك او لقضية حريات، لينهالوا بعدها بالاخبار التي تفيد بان هناك صحفيا او ?علاميا قد حبس دونما توضيح الاسباب الحقيقية ليجدولوها فيما بعد على انها قضية حريات.من يقرأ كل التقارير الاجنبية التي صدرت عن الحريات الصحفية في العالم وتناولت طبعا الحريات بالاردن يجدها قد ركزت على قضيتين فقط، احدهما لصحفي تم الشكوى عليه من قبل صحفي زميل له فحبس، والاخرى نتيجة شكوى على احد المنتسبين للنقابة من قبل تاجر في القطاع الخاص فحبس ومنع او منعت من السفر، ومن هنا نتساءل ما شأن حبسهمها او منع سفرهم بالحريات بالاردن وما علاقة الدولة بهاتين القضيتين؟ وكذلك نتساءل هل سمعتم عن حبس صحفي او صحفية او اعلامية في الاردن لانهم اساءوا لنظام الدولة او حكومة او كشفوا قضية رأي عام او دافعوا عن ح?وق طفل او امرأة او نتيجة نشر اخبار عن الحكومة؟.عددهم لا يتجاوز الخمسين هؤلاء الذين يستغلون تشويه صورة وطنهم وبلدهم امام العالم، مقابل حفنة من الدولارات التي يتنعمون بها رفاهية بكل شيء يعيشونه، متباكين على حريات زملائهم ثمنا لها وكما «دموع التماسيح » فينسقون فيما بينهم ويبشرون بعضهم بأن هناك من حبس وتم القاء القبض عليه من الصحفيين و الاعلاميين بغض النظر عن التهمة فمهما كانت تهمتهم فهي ستترجم الى دولارات تنفق على رفاهيتهم ورفاهية قصورهم، وفي المقابل فأن هناك من الصحفيين والاعلاميين الذين يرصدون واقع الحريات وبكل امانة وموضوعية ونزاهة غير انهم وباللغة الع?مية (طفرانين).حالة الفوضى والردح التي تشهدها منصات التواصل الاجتماعي لدينا على الحكومة واجهزتها وعلى سياستها وانتقادها على الطالع والنازل والهجوم على الاردن وبشكل واضح وجلي وتزييف المعلومات بهدف نيل الشعبويات الزائفة وابتزاز الدولة تعتبر خير دليل على اننا اهل الحريات ووطنها، ولذلك ما عليكم الا ان تراجعوا صفحات وبوستات الكثير من زملائنا الذين لديهم صفحات تهاجم الحكومة في كل مناسبة ومع ذلك لم نسمع عن اعتقالهم او سجنهم على الاطلاق.الاردن يا سادة هو وطن التسامح والحرية والديمقراطية و الحافظ لحقوق الاطفال والمرأة وحقوق المقيمين لديه لاجئين ومستضعفين وعاملين، ولنا على هذا الف دليل ودليل ترويه حياتنا اليومية والتي تسعون لتزييفها خدمة لبعض الجهات الخارجية التي لا هم لها سوى تشويه صورة وطننا مستغلة جوع بطونهم ودناة نفوسهم، وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/04 الساعة 01:00