مسيرات شعارها: 'لا عودة'.. عن 'حق العودة'
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/04 الساعة 00:56
75 عاماً متواصلة وما زالت النكبة مستمرة في حياة الشعب الفلسطيني الذي يواجه يوميا مخطط التطهير العرقي وجرائم الحرب داخل حدود فلسطين التاريخية. خمسة وسبعون عاما وما زال الكيان الغاصب يتمادى مطالبا الشعب الفلسطيني (الضحية)، الاعتراف بكيانه العدواني الاستعماري/ «الاستيطاني» العنصري: «دولة قومية (للشعب اليهودي)"!!!
منذ عهد الصهيونيين الأوائل، يدخل الكيان الصهيوني، بصورة متتالية، في فشل يعقبه فشل في عمليات إرهاب الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم، عل هذا الإرهاب ينسيهم حق العودة إليها، وعل الفلسطينيين يتنازلون عن حقوقهم السياسية ويذوبون في البلدان التي تم تهجيرهم إليها، مرددين المقولة الصهيونية: «الكبار يموتون والصغار ينسون"! وقد تجسد هذا الإرهاب الإسرائيلي من خلال مصادرة الأراضي، القمع، التحريض العنصري، مناهج التعليم التي تلغي الآخر الفلسطيني العربي، أحداث وممارسات عنصرية (أفرادا وجماعات) متواكبة مع إقناع المجتمع الإسرائ?لي بأن الفلسطيني «قنبلة موقوتة»، «طابور خامس»، «خطر استراتيجي»، «ارهابي»، إضافة إلى «فتاوى» حاخامية تبيح دمهم، مع قضاء معاد بطريقة فجة، وقوانين عنصرية قل نظيرها في التاريخ الإنساني، ما أدى إلى ترسيخ نظرة مجتمعية إسرائيلية طاغية بأن الفلسطيني شخص غير مرغوب فيه، وليس متساويا مع «الآخر (اليهودي)»، مثلما أنه لم يكن في يوم ما شريكا حقيقيا. وعليه، ولرفضه ترك البلاد وإصراره على التمسك بالأرض، يتوجب بقاء الفلسطيني مواطناً من الدرجة الثانية بل الثالثة وربما الرابعة!!ورغم مرارة هذه السنين العجاف، أثبت الفلسطينيون صمودهم على الأرض، عبر المظاهرات والمسيرات التي تتصاعد في كل مناسبة خاصة مع استمرار الاستعمار/ «الاستيطان» وتوسع جدار الفصل العنصري، مع إصرار قل نظيره في مسألةً الذاكرة التاريخيةً والتي تتجسد في «مسيرات العودة» الشهيرة الى القرى والبلدات المهجرة طوال العام وخاصة في ذكرى النكبة، فضلا عن تفعيل عشرات المواقع الالكترونية المتخصصة في مسائل التهجير والعودة، والحركات الشبابية التي تحرك مسيرات العودة إلى القرى المدمرة. ومع الزمن، تزايدت مسيرات العودة، سواء في الضفة وال?طاع او على امتداد العالم.مسيرات حق العودة الفلسطينية للقرى والبلدات المهجرة وزيارتها بأعداد متنامية، مع رفعهم الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل أسماء القرى الفلسطينية المهجرة، تثبت فشل الدولة الصهيونية في تدمير مبادئ فلسطينيي 48 وتمسكهم بأرضهم إيمانا وتسليما بأن لا عودة عن حق العودة. فمن ضمن ما تساهم به «مسيرات العودة» الفلسطينية أنها ترسخ قضية الصراع المرتبط بحق العودة، وهي رسالة إلى العالم أجمع، ومن قبله الى القادة الصهاينة على اختلاف سياساتهم الاحتلاليه والعنصرية، أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حق عودته إلى أراضيه التي هجر وطرد م?ها عام 1948.في الأصل، وعندما تتاح للفلسطيني فرصة للذهاب إلى بلده الأصلي (قرى وبلدات مدمرة) فانه يعطيها الأولوية ولو لرؤية بقايا مقبرة، أو بقايا جامع، أو بقايا كنيسة، أو بقايا مدرسة، أو حتى بقايا شجرة صبار أو شجرة زيتون. لذا، فان الخوف الإسرائيلي، القديم/ الجديد، الباطن منه والظاهر، سيبقى يقض مضاجع الدولة الصهيونية، التي باتت تدرك حقيقة كونهم سّراق مقرونة مع رفض فلسطينيي 48 الذوبان داخل الكيان الصهيوني وفقدان حق العودة لهم (ولاهاليهم المهجرين الى خارج فلسطين) وهو الحق المنشود، طال الزمان ام قصر.
منذ عهد الصهيونيين الأوائل، يدخل الكيان الصهيوني، بصورة متتالية، في فشل يعقبه فشل في عمليات إرهاب الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم، عل هذا الإرهاب ينسيهم حق العودة إليها، وعل الفلسطينيين يتنازلون عن حقوقهم السياسية ويذوبون في البلدان التي تم تهجيرهم إليها، مرددين المقولة الصهيونية: «الكبار يموتون والصغار ينسون"! وقد تجسد هذا الإرهاب الإسرائيلي من خلال مصادرة الأراضي، القمع، التحريض العنصري، مناهج التعليم التي تلغي الآخر الفلسطيني العربي، أحداث وممارسات عنصرية (أفرادا وجماعات) متواكبة مع إقناع المجتمع الإسرائ?لي بأن الفلسطيني «قنبلة موقوتة»، «طابور خامس»، «خطر استراتيجي»، «ارهابي»، إضافة إلى «فتاوى» حاخامية تبيح دمهم، مع قضاء معاد بطريقة فجة، وقوانين عنصرية قل نظيرها في التاريخ الإنساني، ما أدى إلى ترسيخ نظرة مجتمعية إسرائيلية طاغية بأن الفلسطيني شخص غير مرغوب فيه، وليس متساويا مع «الآخر (اليهودي)»، مثلما أنه لم يكن في يوم ما شريكا حقيقيا. وعليه، ولرفضه ترك البلاد وإصراره على التمسك بالأرض، يتوجب بقاء الفلسطيني مواطناً من الدرجة الثانية بل الثالثة وربما الرابعة!!ورغم مرارة هذه السنين العجاف، أثبت الفلسطينيون صمودهم على الأرض، عبر المظاهرات والمسيرات التي تتصاعد في كل مناسبة خاصة مع استمرار الاستعمار/ «الاستيطان» وتوسع جدار الفصل العنصري، مع إصرار قل نظيره في مسألةً الذاكرة التاريخيةً والتي تتجسد في «مسيرات العودة» الشهيرة الى القرى والبلدات المهجرة طوال العام وخاصة في ذكرى النكبة، فضلا عن تفعيل عشرات المواقع الالكترونية المتخصصة في مسائل التهجير والعودة، والحركات الشبابية التي تحرك مسيرات العودة إلى القرى المدمرة. ومع الزمن، تزايدت مسيرات العودة، سواء في الضفة وال?طاع او على امتداد العالم.مسيرات حق العودة الفلسطينية للقرى والبلدات المهجرة وزيارتها بأعداد متنامية، مع رفعهم الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل أسماء القرى الفلسطينية المهجرة، تثبت فشل الدولة الصهيونية في تدمير مبادئ فلسطينيي 48 وتمسكهم بأرضهم إيمانا وتسليما بأن لا عودة عن حق العودة. فمن ضمن ما تساهم به «مسيرات العودة» الفلسطينية أنها ترسخ قضية الصراع المرتبط بحق العودة، وهي رسالة إلى العالم أجمع، ومن قبله الى القادة الصهاينة على اختلاف سياساتهم الاحتلاليه والعنصرية، أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حق عودته إلى أراضيه التي هجر وطرد م?ها عام 1948.في الأصل، وعندما تتاح للفلسطيني فرصة للذهاب إلى بلده الأصلي (قرى وبلدات مدمرة) فانه يعطيها الأولوية ولو لرؤية بقايا مقبرة، أو بقايا جامع، أو بقايا كنيسة، أو بقايا مدرسة، أو حتى بقايا شجرة صبار أو شجرة زيتون. لذا، فان الخوف الإسرائيلي، القديم/ الجديد، الباطن منه والظاهر، سيبقى يقض مضاجع الدولة الصهيونية، التي باتت تدرك حقيقة كونهم سّراق مقرونة مع رفض فلسطينيي 48 الذوبان داخل الكيان الصهيوني وفقدان حق العودة لهم (ولاهاليهم المهجرين الى خارج فلسطين) وهو الحق المنشود، طال الزمان ام قصر.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/04 الساعة 00:56