مطالب بإزالة البيوت المهجورة في الطفيلة

مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/02 الساعة 18:42

مدار الساعة - تشكل المنازل القديمة المهجورة في مدينة الطفيلة وبلدة بصيرا وقرى عيمة وصنفحة والنمتة ومناطق أخرى، مكاره صحية، بسبب تحولها إلى أمكنة لإلقاء النفايات، وتجمع الحيوانات الضالة والحشرات والقوارض، سيما مع ارتفاع درجات الحرارة، كما تشوه المشهد العام.

ويطالب سكان أحياء القطيفات والبحرات وعيمة وبصيرا وغيرها من المناطق التي تحتضن البيوت المهجورة التي تجاوزت في عمارتها 100 عام أو أكثر، وهي مبنية من الحجارة والطين وآيلة للسقوط بإزالتها لما تشكله من مكاره صحية.
ويرى مواطنون أن البلديات لم تعمل على إزالة تلك المنازل لكونها أملاكا خاصة، ولا قدرة للبلديات في مناطق الطفيلة على استملاكها، أو الطلب من أصحابها إزالتها، كونها تشوه المشهد العام، خصوصا بعد أن تهدمت جدرانها أو أسقفها.
كما أصبحت هذه البيوت تشكل إزعاجا للمواطنين ومصدر قلق للأهالي على أطفالهم، باعتبارها بؤرا لتجمع قطعان الكلاب الضالة، وما تشكله أيضا من تجمع لحشرات وقوارض مختلفة كالجرذان والفئران والأفاعي والعقارب السامة.
وطالب المواطنون، بلديات الطفيلة بإيجاد الحلول المناسبة للبيوت القديمة التي تتواجد وسط التجمعات السكانية أو في أطرافها، من خلال الاتفاق مع أصحابها على إزالتها أو استغلالها من خلال تأهيلها كمنازل تراثية يمكن أن يستفاد منها في مجالات السياحة التراثية والبيئية، وإعادة ألقها من جديد بدلا من المشاهد المنفرة التي آلت إليه، فضلا عن الاستفادة من حجارتها القديمة في إيجاد أبنية تراثية بتصاميم حضارية في مواقع حيوية أخرى.
من جهته، بين رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات، أن عملية إزالة المساكن القديمة المهجورة في الطفيلة، تتطلب قرارات من لجنة السلامة العامة حيال مدى تأثيرها على المجاورين وعلى المشهد العام، ومدى مخالفتها لشروط الصحة والسلامة العامة، في وقت تقوم فيه البلدية بالتعاون مع أصحاب هذه المنازل بإزالتها، فيما تعكف فرق البلدية بشكل دوري بتنفيذ حملات نظافة ورش لهذه التجمعات، بناء على طلب المجاورين.
--(بترا)

مدار الساعة ـ نشر في 2023/05/02 الساعة 18:42