أيها العمال.. أرفع قبعتي احتراماً لكم
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/30 الساعة 22:58
في اليوم الأول من شهر أيار من كل عام يحتفل العالم بعيد العمال بعد معاناة حصلت في القرن التاسع عشر في أوروبا قاموا بإضرابات من أجل الحصول على حقوقهم العمالية وتقليل ساعات العمل وبعد جهود مضنية أُعلن أول عيد للعمال في الولايات المتحدة الأمريكية وانتقل ذلك اليوم إلى العالم أجمع.
هذه الفئة من المجتمع العربي عامة والاردني خاصة تستحق منا الاحترام والاجلال والدعم على ما يقدمونه لرفع وبناء الوطن باعتبار أنهم بنوا مداميك الوطن مع العلم أن التشريع الإسلامي حث على العمل وجعله بمنزلة العبادة إذ يؤجر العامل المخلص بعمله ورتب له حقوقه وبين ما عليه وما قصة نبي الله موسى عليه السلام عندما رعى الغنم مع نبي الله شعيبا عنا ببعيد حيث رسم لنا القرآن كيفية التعامل مع هذه الفئة العظيمة على صعيد الدول والحكومات أو على صعيد أصحاب الأموال والشركات من أجل تحسين أحوال العمال والاسهام في تحسين بيئة العمل بوجه شامل ومنظور ولا يقتصر ذلك على الجانب المادي بل يتعدى ذلك إلى الجوانب الفكرية والثقافية والمعنوية.
يأتي الأول من أيار ونحن ما زلنا ندور في دوامة البطالة لعدد كبير من أبناء الوطن بجميع التخصصات وهل هذه المسألة تستعصي على الحكومات المتعاقبة في حل هذه المعضلة اذا ما علمنا أن هناك أعدادً كبيرة بآلاف من الوافدين الذين يزاحمون أبناء الوطن وهذه المسألة متعلقة بالرؤية الاستراتيجية للدولة في إيجاد حلول لهؤلاء العاطلين عن العمل من خلال مدن مؤهلة يتوفر فيها العمل والخدمات بحدها الادنى من الكرامة وهذه مسؤولية الدولة.
وهنا أتساءل أين دور النقابات العمالية في الوطن الحبيب؟ والتي تحتاج إلى تطوير في الأدوات والوسائل والتخطيط والتخلص من النمط القديم بحيث تكون قادرة على تحقيق مكتسبات معتبرة للعمال وعائلاتهم وخاصة فيما يتعلق بالسكن والتأمين الصحي.
في عيد العمال ينبغي على كل أردني مخلص لوطنه ان يوجه التحية لكل هؤلاء المنخرطين في خدمة الناس وخاصة (عمال الوطن) فهؤلاء يستحقون التكريم والتشجيع والامتيازات لمستوى يحفظ لهم كرامتهم كيف لا وهم الذين يجوبون شوارعنا في شدة الحر والبرد القارص من أجل أن تبقى نظيفة.
فعندما يُكرم العامل هو تكريم لقيمة العمل وهذا هو ديدن التشريع الإسلامي الذي أوصى به قال صل الله عليه وسلم (أعطو الاجير أجره قبل أن يجف عرقه).
يا عمال الوطن احييكم بالمودة والحب والاجلال لأنكم بنيتم الوطن بأفعالكم رغم تدني أجوركم فلكم منا كل التحايا ولكم ترفع القبعات إحتراما.
و كل عام وانتم بخير
حفظ الله الاردن وأهله وقيادته
هذه الفئة من المجتمع العربي عامة والاردني خاصة تستحق منا الاحترام والاجلال والدعم على ما يقدمونه لرفع وبناء الوطن باعتبار أنهم بنوا مداميك الوطن مع العلم أن التشريع الإسلامي حث على العمل وجعله بمنزلة العبادة إذ يؤجر العامل المخلص بعمله ورتب له حقوقه وبين ما عليه وما قصة نبي الله موسى عليه السلام عندما رعى الغنم مع نبي الله شعيبا عنا ببعيد حيث رسم لنا القرآن كيفية التعامل مع هذه الفئة العظيمة على صعيد الدول والحكومات أو على صعيد أصحاب الأموال والشركات من أجل تحسين أحوال العمال والاسهام في تحسين بيئة العمل بوجه شامل ومنظور ولا يقتصر ذلك على الجانب المادي بل يتعدى ذلك إلى الجوانب الفكرية والثقافية والمعنوية.
يأتي الأول من أيار ونحن ما زلنا ندور في دوامة البطالة لعدد كبير من أبناء الوطن بجميع التخصصات وهل هذه المسألة تستعصي على الحكومات المتعاقبة في حل هذه المعضلة اذا ما علمنا أن هناك أعدادً كبيرة بآلاف من الوافدين الذين يزاحمون أبناء الوطن وهذه المسألة متعلقة بالرؤية الاستراتيجية للدولة في إيجاد حلول لهؤلاء العاطلين عن العمل من خلال مدن مؤهلة يتوفر فيها العمل والخدمات بحدها الادنى من الكرامة وهذه مسؤولية الدولة.
وهنا أتساءل أين دور النقابات العمالية في الوطن الحبيب؟ والتي تحتاج إلى تطوير في الأدوات والوسائل والتخطيط والتخلص من النمط القديم بحيث تكون قادرة على تحقيق مكتسبات معتبرة للعمال وعائلاتهم وخاصة فيما يتعلق بالسكن والتأمين الصحي.
في عيد العمال ينبغي على كل أردني مخلص لوطنه ان يوجه التحية لكل هؤلاء المنخرطين في خدمة الناس وخاصة (عمال الوطن) فهؤلاء يستحقون التكريم والتشجيع والامتيازات لمستوى يحفظ لهم كرامتهم كيف لا وهم الذين يجوبون شوارعنا في شدة الحر والبرد القارص من أجل أن تبقى نظيفة.
فعندما يُكرم العامل هو تكريم لقيمة العمل وهذا هو ديدن التشريع الإسلامي الذي أوصى به قال صل الله عليه وسلم (أعطو الاجير أجره قبل أن يجف عرقه).
يا عمال الوطن احييكم بالمودة والحب والاجلال لأنكم بنيتم الوطن بأفعالكم رغم تدني أجوركم فلكم منا كل التحايا ولكم ترفع القبعات إحتراما.
و كل عام وانتم بخير
حفظ الله الاردن وأهله وقيادته
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/30 الساعة 22:58