الأردنيون يتحضرون للعيد.. ازدحام بالشوارع واكتظاظ بالأسواق
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/16 الساعة 23:06
مدار الساعة - ليث الجنيدي/ الأناضول - شهدت معظم محافظات الأردن، مع دخول شهر رمضان أيامه العشرة الأخيرة، ازدحاما ملحوظا بالشوارع واكتظاظا بالأسواق، في إطار التحضيرات لعيد الفطر، وسط تأكيد المواطنين أن السلع متوفرة ومقبولة ولكن الوضع الاقتصادي يحول دون شرائها.
مراسل الأناضول أجرى جولة ميدانية، الأحد، في محافظة إربد شمالي المملكة، للاطلاع على واقع الأسواق، ورصد حركة نشطة في شوارعها وداخل المحال التجارية، للمواطنين على الملابس والأحذية وحلوى العيد.نقيب تجار الألبسة والأحذية، سلطان علان، قال للأناضول: "حسب ما رصدنا بعد منتصف رمضان، أن الحركة التجارية بدأت بمنحنى تصاعدي، وكانت آراء التجار تشير إلى أن الحركة بين المتوسطة والجيدة".وأضاف: "أهم أسبوع بالنسبة لهذا القطاع هو الأخير من شهر رمضان، ونتوقع أن تزداد الحركة بشكل ملحوظ".وأردف: "هناك تنوع بالألبسة والأحذية من حيث بلد المنشأ، والأسعار مستقرة وفي متناول الجميع".** العرض أكثر من الطلببلال الشوحة (41 عاما) وهو أحد تجار الألبسة، وسط مدينة إربد، أوضح للأناضول، أن "الحركة حتى الآن ضعيفة، بسبب قلة السيولة النقدية لدى الناس، والمعروض أكثر من المطلوب".وتابع: "أيام العطل تكون الحركة أكبر، والأسعار مناسبة للمستهلك والتاجر، وغالبية البضائع تركية وصينية".فيما رأى محمد أبو لبدة (29 عاما)، وهو زبون في أحد المحال التجارية، خلال حديثه للأناضول، أن "الأسعار مناسبة ولكن ما في ليرات (نقود)، والحركة بالشوارع ولكن المحال فارغة".حسن درايسه (47 عاما)، تاجر وعضو في غرفة تجارة مدينة الرمثا (شمال)، وصف الحركة التجارية لهذا العام بـ"المتوسطة نوعا ما في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها المملكة".وتابع في حديثه للأناضول: "تبقى حمسة أيام على العيد، وبشكل عام الحركة تنشط بالأيام العشر الأواخر من رمضان، ونأمل أن تزداد".وذكر أن "الأسعار في متناول الجميع، ومستوى البضائع جيدة، ومعظمها من تركيا، وهامش الربح بسيط لنحاول زيادة المبيعات وتعويض النقص الحاصل في الحركة السوقية".محمد الردايدة (42 عاما)، زبون آخر في أحد المحال التجارية، كان يصطحب زوجته وطفله الصغير، أفاد للأناضول، بأن "الحركة التجارية جيدة وهناك إقبال ولكنه أضعف من الأعوام الماضية"، مرجعاً ذلك إلى "ضعف القدرة الشرائية للمواطنين".ويعيش الأردنيون أوضاعا اقتصاديا صعبة، جراء تداعيات الأزمات المحيطة بالمملكة، فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية على الصعيد العالمي.
مراسل الأناضول أجرى جولة ميدانية، الأحد، في محافظة إربد شمالي المملكة، للاطلاع على واقع الأسواق، ورصد حركة نشطة في شوارعها وداخل المحال التجارية، للمواطنين على الملابس والأحذية وحلوى العيد.نقيب تجار الألبسة والأحذية، سلطان علان، قال للأناضول: "حسب ما رصدنا بعد منتصف رمضان، أن الحركة التجارية بدأت بمنحنى تصاعدي، وكانت آراء التجار تشير إلى أن الحركة بين المتوسطة والجيدة".وأضاف: "أهم أسبوع بالنسبة لهذا القطاع هو الأخير من شهر رمضان، ونتوقع أن تزداد الحركة بشكل ملحوظ".وأردف: "هناك تنوع بالألبسة والأحذية من حيث بلد المنشأ، والأسعار مستقرة وفي متناول الجميع".** العرض أكثر من الطلببلال الشوحة (41 عاما) وهو أحد تجار الألبسة، وسط مدينة إربد، أوضح للأناضول، أن "الحركة حتى الآن ضعيفة، بسبب قلة السيولة النقدية لدى الناس، والمعروض أكثر من المطلوب".وتابع: "أيام العطل تكون الحركة أكبر، والأسعار مناسبة للمستهلك والتاجر، وغالبية البضائع تركية وصينية".فيما رأى محمد أبو لبدة (29 عاما)، وهو زبون في أحد المحال التجارية، خلال حديثه للأناضول، أن "الأسعار مناسبة ولكن ما في ليرات (نقود)، والحركة بالشوارع ولكن المحال فارغة".حسن درايسه (47 عاما)، تاجر وعضو في غرفة تجارة مدينة الرمثا (شمال)، وصف الحركة التجارية لهذا العام بـ"المتوسطة نوعا ما في ظل الظروف الاقتصادية التي تشهدها المملكة".وتابع في حديثه للأناضول: "تبقى حمسة أيام على العيد، وبشكل عام الحركة تنشط بالأيام العشر الأواخر من رمضان، ونأمل أن تزداد".وذكر أن "الأسعار في متناول الجميع، ومستوى البضائع جيدة، ومعظمها من تركيا، وهامش الربح بسيط لنحاول زيادة المبيعات وتعويض النقص الحاصل في الحركة السوقية".محمد الردايدة (42 عاما)، زبون آخر في أحد المحال التجارية، كان يصطحب زوجته وطفله الصغير، أفاد للأناضول، بأن "الحركة التجارية جيدة وهناك إقبال ولكنه أضعف من الأعوام الماضية"، مرجعاً ذلك إلى "ضعف القدرة الشرائية للمواطنين".ويعيش الأردنيون أوضاعا اقتصاديا صعبة، جراء تداعيات الأزمات المحيطة بالمملكة، فضلا عن تدهور الأوضاع الاقتصادية على الصعيد العالمي.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/16 الساعة 23:06