شطناوي يكتب: لو
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/16 الساعة 15:07
عند النحويين:حرف امتناع لامتناع،امتناع الجواب لامتناع الشرط(لو درس الطالب لنجح).
وهي حرف تأتي بمعنى التمني. (زرعنا لو طلعت يا ريت) وكلمة يا ريت عمرا ما عمرت بيت ولو:أيضا تجعل من اللاواقع واقعا في الخيال كأنه رهن بين يديك. فلو كان الأمر بيدي: لأصدرت قرارا بتغيير أسس النجاح،الإكمال،الرسوب،وشطب عبارة(استنفدحقه من الرسوب ينجح تلقائيا) وأعدت تحديد عدد مرات الرسوب بثلاث،فيذهب من لم يوفق بالدراسةبالبحث عن عمل له في الزراعة أوتربيةالحيواناتأو امتهان حرفة،بذلك نكون قد حافظنا على مقومات الإقتصاد،وأمننا الغذائي. فالإقتصاد له ركائز ثلاث: الزراعة،الصناعة،التجارة. فماذا نملك منها؟؟؟ فقد ثبت بالوجه الشرعي أن حكوماتنا المتعاقبة منذ عقود كانت تسير وفق خطط خاطئة.فقد اعتمدت سياسة الإستثمار في التعليم مركزة عَالْكَم على حساب النوع،وتخريج أجيال هدفها الأساسي هو الحصول على وظيفة. مما جعل الأهل يتخلون شيئا فشيئا عما لديهم من قدرات و خيرات في البلاد والتي ترتكز عليها الحياة وتحقق لهم حياة متوازنة مما هو متوفر لديهم. فسياسة هذه الحكومات قد حولت المجتمع من منتج إلى باحث وراء وظيفة. كما أن هذه السياسة أجبرت الفلاح على بيع أرضه،والبدوي على بيع حلاله،وصاحب الحرفةالتخلي عنها. فأين الزراعة لقمة الحياة؟ وأين الثروة الحيوانية؟ وأين الحرف اليدوية؟ وماذا حلَّ بالأردنيين الذين يحملون أطنانا من الشهادات و بتخصصات ذات أشكال وألوان ومن كل مكان:آسيوية،أوروبيةامريكيتين،استرالية،إفريقية......حتى من زمبابوي!! ماذا حل بالأردنيين بعد أن تحولت أراضيهم الزراعية ألى تصحر بفعل غرسها بالبنايات الحجرية؟ فأين هو غذاء الحياة؟؟؟وهذا التصحر بدوره أيضا أثر على الثروة الحيوانية. وهكذا فإن انحسار الزراعة وقلة الثروة الحيوانية أفقدتاالبلاد من المقومات الأساسية لحياة الإنسان. ولا أجانب الصواب إن قلت في استثمار التعليم بأن العملية التربويةفقدت جناحيها(التربية والتعليم).وبعد كل هذا: فإننا هيك صفينا عالحديدة،من هذه الساسات،فلا زراعة،لا تجارة،لا حرفة،ولا حتى وظيفة!!!!فأين هي الوظيفة؟ولمن توهب؟ ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتشرب مما لا تعصر وتلبس مما لا تنسج. (جبران خليل جبران)
وهي حرف تأتي بمعنى التمني. (زرعنا لو طلعت يا ريت) وكلمة يا ريت عمرا ما عمرت بيت ولو:أيضا تجعل من اللاواقع واقعا في الخيال كأنه رهن بين يديك. فلو كان الأمر بيدي: لأصدرت قرارا بتغيير أسس النجاح،الإكمال،الرسوب،وشطب عبارة(استنفدحقه من الرسوب ينجح تلقائيا) وأعدت تحديد عدد مرات الرسوب بثلاث،فيذهب من لم يوفق بالدراسةبالبحث عن عمل له في الزراعة أوتربيةالحيواناتأو امتهان حرفة،بذلك نكون قد حافظنا على مقومات الإقتصاد،وأمننا الغذائي. فالإقتصاد له ركائز ثلاث: الزراعة،الصناعة،التجارة. فماذا نملك منها؟؟؟ فقد ثبت بالوجه الشرعي أن حكوماتنا المتعاقبة منذ عقود كانت تسير وفق خطط خاطئة.فقد اعتمدت سياسة الإستثمار في التعليم مركزة عَالْكَم على حساب النوع،وتخريج أجيال هدفها الأساسي هو الحصول على وظيفة. مما جعل الأهل يتخلون شيئا فشيئا عما لديهم من قدرات و خيرات في البلاد والتي ترتكز عليها الحياة وتحقق لهم حياة متوازنة مما هو متوفر لديهم. فسياسة هذه الحكومات قد حولت المجتمع من منتج إلى باحث وراء وظيفة. كما أن هذه السياسة أجبرت الفلاح على بيع أرضه،والبدوي على بيع حلاله،وصاحب الحرفةالتخلي عنها. فأين الزراعة لقمة الحياة؟ وأين الثروة الحيوانية؟ وأين الحرف اليدوية؟ وماذا حلَّ بالأردنيين الذين يحملون أطنانا من الشهادات و بتخصصات ذات أشكال وألوان ومن كل مكان:آسيوية،أوروبيةامريكيتين،استرالية،إفريقية......حتى من زمبابوي!! ماذا حل بالأردنيين بعد أن تحولت أراضيهم الزراعية ألى تصحر بفعل غرسها بالبنايات الحجرية؟ فأين هو غذاء الحياة؟؟؟وهذا التصحر بدوره أيضا أثر على الثروة الحيوانية. وهكذا فإن انحسار الزراعة وقلة الثروة الحيوانية أفقدتاالبلاد من المقومات الأساسية لحياة الإنسان. ولا أجانب الصواب إن قلت في استثمار التعليم بأن العملية التربويةفقدت جناحيها(التربية والتعليم).وبعد كل هذا: فإننا هيك صفينا عالحديدة،من هذه الساسات،فلا زراعة،لا تجارة،لا حرفة،ولا حتى وظيفة!!!!فأين هي الوظيفة؟ولمن توهب؟ ويل لأمة تأكل مما لا تزرع وتشرب مما لا تعصر وتلبس مما لا تنسج. (جبران خليل جبران)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/04/16 الساعة 15:07