المحافظة عزمي : حاكم الولايتين..

ما بين وزارة التربية والتعليم.. ووزارة التعليم العالي يمضي الاستاذ الدكتور عزمي محافظة عملة دقيقا هادئا طبيبا يعالج اوجاع الوزارتين وما أكثرها بكل كفاءة واقتدار..بانتظار القرار الذي طال في دمج الوزارتين حيث يبدو أن هناك قوى للشد العكسي تحاول احباطة وكثيرون يريدون ان يبقى الوضع على حاله وكثيرون يريدون الدمج..لكن يبقى إقرار القرار..عند صاحب القرار.اليوم كنت عند الاستاذ الدكتور عزمي محافظة..وجدته كما كان منذ عرفته ايام كلية الطب في الجامعة الاردنية حيث كنا نعبر الطريق من قلب الجامعة الى جنوبها الحافل بالكليات العلمية والصحية والانغماس بالدراسة والعمل ..وكان المحافظة الى جانب حضورة الطبي والاكاديمي لاعب كرة متميز يخوض النزالات الكروية بكل حماس ودائرة النشاط الرياضي في الجامعة شاهدة على تسديداته في زمن الجامعة الجميل.استمعت له واستمع لي وهو يدون توقيعه على كتب من هنا وهناك..وقال إن تدريب المعلمين من أولوياته ..والتعليم المهني وتطويرة قادم .ولرياض الاطفال سيكون دور كبير .والفاقد التعليمي له اهمية بالغة..والطلبة الوافدين نسعى لاستقطابهم بكل السبل المريحة ونعمل على تقديم نشاطات مستمرة لهم..واشياء اخرى سترى النور قريبا..سعدت باللقاء القصير مع محافظة الوزير وكانت السماء تنهمر مطرا جميلا..وقلت له ان ربيع كفر جايز سيطول هذا العالم..بفضل هذا الغيث الذي منحه الله سبحانه وتعالى لنا في هذا الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركات.. والحمد لله رب العالمين.