ماذا يجري للتلفزيون الاردني؟
مدار الساعة - أصبع المشاهد تمر على الريموت وتحدد: التلفزيون الأردني. خارطة إعلامية ناهضة تريد أن تعيد للتلفزيون الوطني مكانته. إدارة ذات إرادة. ونهج يسعى لأن يقدم الأفضل. والافضل من روح الناس. ومن غير التلفزيون الاردني ان يقدم للاردنيين روحهم.
إن التلفزيون الأردني ينهض. هذا ما تهمس به لصاحبك وان تتابع برامجه. إنها عودة لمؤسسسة الإذاعة والتلفزيون إلى وضعها ومكانها الوطني محطة لا ينتقل عنها المشاهد الاردني حتى يتفحصها مشهدا مشهدا.
ابن المهنة والمؤسسة الزميل ابراهيم البواريد وهو يتولى دفة الادارة يدرك ان الحمل صعب. وأن التحديات جمة. لكن من قال إن الاعلام يقدم على طبق سهل.
هكذا تبدو الامور اليوم في التلفزيون الاردني: نشرات أخبار تغطي الشأن المحلي بكافة تفاصيله، عدا عن الشأن العربي والدولي من خلال اخبار وتقارير متقنة في عالم السياسة والاقتصاد وحتى الرياضة.
وليس هذا وحسب. هناك خارطة برامجية رمضانية تراعي حرمة شهر رمضان المبارك، تلبي كافة الأذواق ومختلف الأعمار ومراعية لقيم وعادات المجتمع الاردني الأصيلة ومتنوعة بما يليق بالشهر الفضيل.
أما المتابع للشاشة الاردنية فيلاحظ الزخم الاعلاني خلال البرامج المتنوعة، وهذا يعني ثقة المعلن وبايمانه بمساحة المشاهدة للشاشة.
وفي هذا السياق تعهد ابراهيم البواريد مدير عام مؤسسسة الإذاعة والتلفزيون ان تمضي المؤسسة قدما نحو التطوير والتحديث المستمر لتلبي اذواق المتابعين جميعهم.
وقال إن نجاح الدورة البرامجية الرمضانية يعود إلى جهد كافة الزملاء بالاعداد المبكر لهذة الدورة التي جاءت مغايرة من حيث طبيعة البرامج وطرق تقديمها