أقوى 10 نساء عربيات لعام 2016
أعلنت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط، قائمتها لأقوى الشخصيات النسائية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2016.
وكشفت القائمة عن أسماء سيدات رائدات في مختلف قطاعات الأعمال، وجاء الاختيار بناء على ما تتميز به المرأة العربية التي تتحمل مسؤوليات إدارة العمل من "كفاءة وخبرة وقدرة كبيرة على اتخاذ القرارات الصائبة"، وهذه نبذة عن كل واحدة منهن:
1- لبنى العليان: تترأس إحدى أكبر المجموعات العائلية في المملكة العربية السعودية، والتي يعمل تحت رايتها ما يزيد على 400 شركة.
تعتبر لبنى قدوة بعد إسهامها في كسر حاجز النوع الاجتماعي في شركات المملكة العربية السعودية، عندما التحقت بشركة والدها عام 1983، في وقت تبوأت فيه القليل من النساء مناصب تنفيذية، وفي عام 2004 أصبحت لبنى أول امرأة في البلاد تنتخب لعضوية مجلس إدارة شركة مساهمة عامة، هي "البنك السعودي الهولندي"، والتي تمتلك شركة "Olayan Saudi Investment Company" حصة من أسهمها.
2- لبنى هلال: نائب محافظ البنك المركزي المصري في العام الماضي، أصبحت في عام 2011 أول امرأة تعين في مجلس إدارته كنائب ثان للمحافظ، قبل تقديمها استقالتها في عام 2013.
وعملت لبنى هلال خلال تنقلها بين المناصب كرئيسة ومديرة "الشركة المصرية لإعادة التمويل العقاري" العاملة على تنشيط الحركة العقارية في السوق المصرية.
وتشغل هلال أيضا منصب نائب رئيس "المعهد المصرفي المصري"، ذراع التدريب الرسمية للبنك المركزي المصري، كما انضمت مؤخرا إلى مجلس إدارة "المصرية للاتصالات".
3- رجاء عيسى القرق: تشرف رجاء عيسى القرق لمدة 26 سنة على "مجموعة القرق" ذات النفوذ، وإحدى أعرق الشركات العائلية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمارس المجموعة التي تأسست قبل 5 عقود أعمالها عبر 288 شركة، وتحوز القرق على عضوية مجالس إدارات العديد من الشركات، مثل (HSBC Bank Middle East)و(Coutts Bank).
4- فاطمة الجابر: تقدم التوجيه والإرشاد لواحدة من أكبر شركات الإنشاءات الخاصة في دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تمتلك أصولا تقدر بقيمة 5 مليارات دولار، وتضم نحو 555 ألف موظف. وأشرفت منذ انضمامها إلى الشركة في عام 2007 على سير أعمال بعض أضخم المشروعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، مثل مطار أبوظبي الدولي.
وشغلت الجابر عدة مناصب في حكومة أبوظبي، وهي مناصرة لقضايا الارتقاء بالنساء والشباب وأصبحت في العام 2009 أول امرأة إماراتية تنتخب لعضوية غرفة تجارة وصناعة أبوظبي.
5- الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني: 33 عاما، قادت سعي قطر لتكون وجهة الثقافة والفنون الأولى في منطقة الشرق الأوسط، من خلال تكوين مجموعة مقتنيات فنية تتضمن أعمال فنانين من أمثال داميان هيرست، وآندي وارهول، ومارك روثكو، وبول سيزان، صاحب السعر القياسي البالغ 250 مليون دولار لأغلى عمل فني على الإطلاق.
شاركت الشيخة المياسة في إنشاء مؤسسة "أيادي الخير نحو آسيا"، وهي جزء من "Qatar Foundation"، لتمكين الأطفال من الحصول على التعليم.
6- مها الغنيم: شاركت في تأسيس "بيت الاستثمار العالمي - غلوبل" في عام 1998، وبعد 10 سنوات، أصبحت أول شركة كويتية تدرج في بورصة لندن، لكن التوقيت، الذي تصادف مع الأزمة المالية لعام 2008، كان سيئا، فأعلنت "بيت الاستثمار العالمي - غلوبل" عن خسائر وأجبرت على الشطب.
وقدمت الغنيم في 2014 استقالتها، لكنها قررت أن تصمد، معيدة شركتها إلى حالة الربح، بحيث غدت تملك أصولا مدارة بقيمة 3.6 مليارات دولار.
7- شيخة البحر: تملك خبرة تزيد عن 30 عاما في مجال البنوك، وهي واحدة من أبرز السيدات في القطاع المالي حيث انضمت إلى "بنك الكويت الوطني" في عام 1977. وفي العام 2014، تمت ترقيتها إلى منصب نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة.
قضت شيخة البحر سنوات بمنصب الرئيس التنفيذي لـ"بنك الكويت الوطني-الكويت"، كما تعمل البحر عضوا في مجالس إدارة عدة شركات، مثل "Turkish Bank" وشركة الاتصالات "زين".
8- منى المؤيد: تدير واحدة من أقدم المجموعات التجارية في البحرين، وتشرف على أكثر من 2000 موظف. وتأسست "مجموعة يوسف خليل المؤيد وأولاده" في عام 1940 على يد والدها، وهي تمثل أكثر من 3000 علامة تجارية في عدد من الصناعات، مثل السيارات والإنشاءات والسلع الفاخرة.
وتناصر المؤيد حقوق المرأة والأقليات الأخرى، إذ ترأست سابقا جمعية سيدات الأعمال في البحرين وجمعية حماية العمال الوافدين، والمنتدى، والذي يعنى بدعم السياسات التقدمية في البحرين.
9- نزهة حياة: أصبحت في شباط/فبراير 2016 رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي تنظم الأسواق المالية في البلاد، وكانت لنزهة سيرة مهنية مميزة، كأول سيدة عضو في مجلس إدارة مصرف في المغرب.
وعملت نزهة حياة مديرة في سوق الدار البيضاء للأوراق المالية منذ 1996، وتشغل مؤسسة ونائب رئيس جمعية سيدات الأعمال بالمغرب، كما منح لها وساما ملكيا قبل 3 سنوات تكريما لها على إنجازاتها.
10- خولة طالب الأسدي: أصبحت في حزيران/يونيو 2016 المديرة العامة لمصرف الرافدين المملوك للدولة، ما جعلها تقود أكبر بنك في العراق، وأمامها مهمة إعادة البنك إلى مجده السابق.
والتحقت طالب الأسدي بـ"مصرف الرافدين" في عام 1981 كمحاسبة، ثم تركته لفترة وجيزة لتنضم إلى "مصرف الرشيد"، ثاني أكبر بنك مملوك للدولة في العراق، حيث عملت مساعدة للمدير العام.
المصدر: وكالات