طفل يموت في اليمن كل عشر دقائق..لماذا؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/24 الساعة 10:45
مدار الساعة - حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الجمعة من أن ملايين الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة جراء سوء التغذية في اليمن إذا لم تخصص أموال بشكل عاجل لهذا البلد الذي مزقته الحرب، حيث يموت طفل كل 10 دقائق.
وقالت المنظمة الأممية في بيان إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، "يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم".وأضافت: "يموت طفل (في المتوسط) كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها".وقالت المنظمة إنها "بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار" عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية، والذي دمرته الحرب التي استمرت أكثر من 8 سنوات.وحذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة "قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة" لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه "إذا لم تصل الأموال، فقد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء".وفي نهاية شباط/فبراير، تعهدت الدول المانحة تقديم 1,2 مليار دولار لسكان اليمن، وهو ما أثار استياء منظمات الإغاثة الإنسانية التي كانت تطالب بأكثر من 4 مليارات دولار.وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثي السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.ضحايا الألغام من الأطفالوعلى صعيد ذي صلة، أظهر تقرير حديث لمنظمة "إنقاذ الطفولة" الخميس ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال في اليمن 8 أضعاف خلال 5 سنوات.وأوضح مكتب المنظمة التي مقرها بريطانيا في تقرير نشر الخميس على موقعها الإلكتروني: "قتل أو جرح طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن العام الماضي بسبب الألغام الأرضية أو غيرها، وهو أعلى معدل منذ 5 سنوات".وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة إلى 199 في عام 2022 - أو 55 % من إجمالي ضحايا الأطفال- مقارنة مع 68 في عام 2018، والتي كانت 7 % من إجمالي ضحايا الأطفال.وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.ويشهد اليمن نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف اليمنيين، وتسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.ووفقا لليونيسف، قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل.وانتهت أوائل تشرين الأول/أكتوبر هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في نيسان/أبريل 2022، دون أن يتوصل أطراف النزاع إلى اتفاق لتمديدها. لكن الوضع ظل هادئا نسبيا على الأرض.
وقالت المنظمة الأممية في بيان إن من بين 11 مليون طفل يحتاجون إلى مساعدات إنسانية في اليمن، "يعاني أكثر من 540 ألف طفل دون سن الخامسة سوء تغذية حادا يهدد حياتهم".وأضافت: "يموت طفل (في المتوسط) كل 10 دقائق لأسباب يمكن تجنبها".وقالت المنظمة إنها "بحاجة ماسة إلى 484 مليون دولار" عام 2023 لمواصلة تدخلها في هذا البلد الأفقر في شبه الجزيرة العربية، والذي دمرته الحرب التي استمرت أكثر من 8 سنوات.وحذرت من أنه من دون اتخاذ إجراءات عاجلة "قد يواجه ملايين الأطفال مخاطر متزايدة" لناحية سوء التغذية، مشددة على أنه "إذا لم تصل الأموال، فقد تضطر اليونيسف إلى تقليص مساعدتها الحيوية للأطفال الضعفاء".وفي نهاية شباط/فبراير، تعهدت الدول المانحة تقديم 1,2 مليار دولار لسكان اليمن، وهو ما أثار استياء منظمات الإغاثة الإنسانية التي كانت تطالب بأكثر من 4 مليارات دولار.وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 21,7 مليون شخص (ثلثي السكان)، بحاجة إلى مساعدات إنسانية هذا العام.ضحايا الألغام من الأطفالوعلى صعيد ذي صلة، أظهر تقرير حديث لمنظمة "إنقاذ الطفولة" الخميس ارتفاع عدد ضحايا الألغام الأرضية والمتفجرات من الأطفال في اليمن 8 أضعاف خلال 5 سنوات.وأوضح مكتب المنظمة التي مقرها بريطانيا في تقرير نشر الخميس على موقعها الإلكتروني: "قتل أو جرح طفل واحد في المتوسط كل يومين في اليمن العام الماضي بسبب الألغام الأرضية أو غيرها، وهو أعلى معدل منذ 5 سنوات".وأشار تقرير المنظمة الدولية إلى ارتفاع عدد الضحايا من الأطفال بسبب الألغام الأرضية أو الذخائر غير المنفجرة إلى 199 في عام 2022 - أو 55 % من إجمالي ضحايا الأطفال- مقارنة مع 68 في عام 2018، والتي كانت 7 % من إجمالي ضحايا الأطفال.وتشير تقارير منظمات دولية ومحلية إلى أن اليمن شهد أكبر عملية زرع للألغام الأرضية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.ويشهد اليمن نزاعا داميا منذ 2014 بين القوات الموالية للحكومة المعترف بها دوليا والحوثيين. وتصاعد النزاع مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 لوقف تقدم الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.وأودى الصراع مذاك بعشرات آلاف اليمنيين، وتسبب بأزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.ووفقا لليونيسف، قتل أو شوه أكثر من 11000 طفل.وانتهت أوائل تشرين الأول/أكتوبر هدنة توسطت فيها الأمم المتحدة في نيسان/أبريل 2022، دون أن يتوصل أطراف النزاع إلى اتفاق لتمديدها. لكن الوضع ظل هادئا نسبيا على الأرض.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/24 الساعة 10:45