على من تحق اللعنة؟.. ولمن يحق له الجهر بالسوء؟
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/21 الساعة 10:16
يقول بعض الناس لا يحق للمؤمن ان يكون لعانا، على ماذا إعتمدوا؟ إذا إعتمدوا على أحاديث، فستكون هذه الأحاديث موضوعة. لأنه من غير المعقول ان يأتي اي نبي بحديث يتعارض مع كتب الله، فكيف لنبينا ﷺ يأتي بحديث يتعارض مع اثنتين وثلاثين آية صريحة توجب اللعن على كل من: الكافر والكافرين، الكاتم والكاتمين لما أنزل الله من البينات، الكاذب والكاذبين، المحرفون للكلم عن مواضيعه، القاتل والقاتلون العمد، الناقضون لعهد الله والمواثيق، المتطاول والمتطاولون على الذات الإلهية، أصحاب النار، المنافقون والمنافقات، المفتري والمفترون على الله الكذب، رامي المحصنات الغافلات، المؤذون لله عز وجل والرسول ﷺ وأهل البيت عليهم السلام، النواصب (هي فرقة تعادي علي بن أبي طالب وأهل بيته، ويؤذونهم بالقول أو الفعل)، الظالمين، والظانين بالله ظن السوء. نكتفي فقط بذكر هذه الآية (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (البقرة:161)). كما أن كثيرا من أئمة وشيوخ المساجد يقولون: لا يحق لأي مسلم تحت أي ظرف ان يجهر بالكلام السيء عن غيره من الناس.
فنتساءل أيضا على ماذا اعتمدوا؟ وكيف يسمحون لأنفسهم بالفتوى هذه! وتوجد آية صريحة تسمح للمظلوم بالجهر بالسوء (لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا (النساء: 148)؟!.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/21 الساعة 10:16