الكلالدة يدعو إلى تجنّب «لغة التشكيك» عقب النتائج
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/14 الساعة 10:36
مدار الساعة - أكدّ رئيس الهيئة المستقلة الدكتور خالد الكلالدة عشية انتخابات البلدية واللامركزية أن "الأهم اليوم هو تعزيز الثقة بقبول النتائج، والابتعاد عن لغة التشكيك لمن لم يحالفه الحظ".
وقال الكلالدة في مقالة له : "اثبتت العمليات الانتخابية الأخيرة وقرارات المحاكم سلامة إجراءات الهيئة المستقلة للانتخاب، مما يعني اننا نتخطى معا سؤال النزاهة، ونضعه وراءنا لنسير بثقة نحو خيار الاستمرار في الاصلاح الانتخابي، ليصبح الأردن نموذجا تفخر به الأمم".
وأضاف " ندخل الى يوم الاقتراع مرتاحي الضمير، بأن انجزنا كل ما هو بحاجة الى انجاز قبيل هذا اليوم الديمقراطي، لتبقى الكرة اليوم في ملعب الناخب الأردني".
وتالياً نص المقالة :
"التنمية .. مسؤوليتك"
د.خالد الكلالدة – رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب
نسطّر معاً غداً يوماً ديمقراطياً جديداً بنكهة تنموية، يخطّ فيها الناخبُ بيدّه خارطةَ التنميةِ في مجلسِه البلديِ أو المحليِ وفي محافظتِه، من خلال مجالس منتخبةٍ، تحدّد أولويات منطقته واحتياجاتَها وموازنتَها وتقرّها وتراقب تنفيذها، وتقف على أماكن الخلل إن وجدت، من خلال إجراء الانتخابات البلدية، وأخرى نشهدها للمرة الأولى وهي انتخابُ مجالس المحافظات؛ كمجالس منبثقةٍ عن قانون اللامركزية حديث التطبيق في الأردن، تهدف الى تحقيق نهضة تنموية أردنية، تقرّب المسافات بين الميدان ومتخذ القرار، وتتيح تحديد الأولويات لأبناء المحافظة أنفسهم، بدلا من اتباع المركزية البعيدة في كثير من الأحيان عن الواقع، تجربة نعي انها ستتضح أكثر عند التطبيق وتُميّز اهيمتها عند تشكيل مجالسها. قدّمنا في الهيئة المستقلة للانتخاب ما يمكن لنا ان نقدمه، وانهينا استعداداتنا وفق الأصول، من خلال خطة عملياتية محكمة، مبنية على جداول زمنية دقيقة، تشمل تجهيز قاعات الاقتراع والفرز، وتشكيل اللجان، وتدريبهم، كما انهينا كافة اللوجستيات المطلوبة، خصوصا ما يتعلّق بالربط الالكتروني، والمواد الحساسة وغير الحساسة للعملية الانتخابية وطباعة أوراق الاقتراع. كما نفّذنا، وبحرفيةٍ عاليةٍ، خطةَ توعيةٍ متكاملةً، من خلال جدولٍ زمنيٍ مُحددٍ، وبأدواتٍ متعددةٍ، سعينا من خلالها إلى توضيح اجراءات العملية الانتخابية كافة منذ لحظة اعلان موعدِ الاقتراعِ حتى اعلان النتائجِ، موضحين للناخب ضمانات نزاهةِ العملية التي تُقدّمها الهيئة المستقلة للانتخاب، وأضرار بيع وشراء الأصوات، فاستخدمنا كل ما أمكن، من موادَ مطبوعةٍ ومقروءةٍ ومسموعةٍ، ورسائلَ نصيةٍ قصيرةٍ، وتطبيقات هواتف خلوية. كما خاطبنا الشبابَ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتزمنا بالتفاعل المباشر من خلال ورش العمل، إما بتنظيمٍ من الهيئةِ ذاتها أو تلبيةٍ لمختلف الدعوات التي وصلتنا، بل قدمنا مستجداتٍ مهمةً في علمِ التوعيةِ والتثقيفِ الانتخابيِ؛ من خلال حملة "طرق الأبواب" وصلنا فيها الى أغلبية بيوت الأردنيين ومواقعهم، كلّ ضمن خصوصية منطقته البلدية أو محافظته، كما قدّمنا أطلساً انتخابياً هو الأول من نوعه يشمل المعلومات الانتخابية كافة، واستثمرنا بلغةِ الفنِ من خلال مسرحية " الوطن غالي.. وصوتك عالي" والتي شهدت اقبالاً منقطعَ النظير، يضاف إلى هذا كله تنفيذ خطط ظهور اعلامي مُنسّقة برسائلَ محددة من خلال وسائل الاعلام كافة، المقروءة والمسموعة والمكتوبة. بالمحصلة، ندخلُ إلى يوم الاقتراعِ مرتاحي الضمير، بأننا انجَزنا كلَّ ما هو بحاجة إلى انجاز قبيل هذا اليوم الديمقراطي، لتبقى الكرةُ اليوم في ملعب الناخب الأردني، بأن يُقبلَ على مراكز الاقتراع، ليدلي بصوته بأمانة، ويختار من يراه مناسباً لتحقيق مطالبه التنموية، آملا منه الالتزام بالتشريعات الناظمة، وبالاجراءات الانتخابية وتعليمات لجان الاقتراع والفرز، سعياً منّا جميعاً لنجاح هذا الاستحقاق المهم، والأهمُ اليوم هو تعزيز الثقة بقبول النتائج، والابتعاد عن لغةِ التشكيكِ لمن لم يحالفه الحظُ، فقد اثبتت العملياتُ الانتخابيةُ الأخيرة وقرارات المحاكم سلامةَ إجراءات الهيئةِ المستقلةِ للانتخاب، مما يعني أننا نتخطى معاً سؤال النزاهة، ونضعه وراءَنا لنسير بثقة نحو خيارَ الاستمرارِ في الاصلاح الانتخابي، ليُصبح الأردنُ نموذجاً تفخرُ به الأممُ. اليوم، نأملُ من الجميع التعاونَ، مرشحين وناخبين، اعلام ومؤسسات مجتمع مدني، لنرتقي معا، ونقدّم الصورةَ الناصعةَ عن الأردنّ الذي نُحبّ، "أردن ينتخب..." ويتحاور أبناؤه من خلال صناديق الإقتراع، نتقبّل نتائجَها، يبارك فيها الجميعُ لبعضهم البعض، فهذا الأردنُّ الذي نُريد. وفقنا اللهُ جميعاً في خدمةِ الأردنّ قيادةً وشعباً.
نسطّر معاً غداً يوماً ديمقراطياً جديداً بنكهة تنموية، يخطّ فيها الناخبُ بيدّه خارطةَ التنميةِ في مجلسِه البلديِ أو المحليِ وفي محافظتِه، من خلال مجالس منتخبةٍ، تحدّد أولويات منطقته واحتياجاتَها وموازنتَها وتقرّها وتراقب تنفيذها، وتقف على أماكن الخلل إن وجدت، من خلال إجراء الانتخابات البلدية، وأخرى نشهدها للمرة الأولى وهي انتخابُ مجالس المحافظات؛ كمجالس منبثقةٍ عن قانون اللامركزية حديث التطبيق في الأردن، تهدف الى تحقيق نهضة تنموية أردنية، تقرّب المسافات بين الميدان ومتخذ القرار، وتتيح تحديد الأولويات لأبناء المحافظة أنفسهم، بدلا من اتباع المركزية البعيدة في كثير من الأحيان عن الواقع، تجربة نعي انها ستتضح أكثر عند التطبيق وتُميّز اهيمتها عند تشكيل مجالسها. قدّمنا في الهيئة المستقلة للانتخاب ما يمكن لنا ان نقدمه، وانهينا استعداداتنا وفق الأصول، من خلال خطة عملياتية محكمة، مبنية على جداول زمنية دقيقة، تشمل تجهيز قاعات الاقتراع والفرز، وتشكيل اللجان، وتدريبهم، كما انهينا كافة اللوجستيات المطلوبة، خصوصا ما يتعلّق بالربط الالكتروني، والمواد الحساسة وغير الحساسة للعملية الانتخابية وطباعة أوراق الاقتراع. كما نفّذنا، وبحرفيةٍ عاليةٍ، خطةَ توعيةٍ متكاملةً، من خلال جدولٍ زمنيٍ مُحددٍ، وبأدواتٍ متعددةٍ، سعينا من خلالها إلى توضيح اجراءات العملية الانتخابية كافة منذ لحظة اعلان موعدِ الاقتراعِ حتى اعلان النتائجِ، موضحين للناخب ضمانات نزاهةِ العملية التي تُقدّمها الهيئة المستقلة للانتخاب، وأضرار بيع وشراء الأصوات، فاستخدمنا كل ما أمكن، من موادَ مطبوعةٍ ومقروءةٍ ومسموعةٍ، ورسائلَ نصيةٍ قصيرةٍ، وتطبيقات هواتف خلوية. كما خاطبنا الشبابَ من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والتزمنا بالتفاعل المباشر من خلال ورش العمل، إما بتنظيمٍ من الهيئةِ ذاتها أو تلبيةٍ لمختلف الدعوات التي وصلتنا، بل قدمنا مستجداتٍ مهمةً في علمِ التوعيةِ والتثقيفِ الانتخابيِ؛ من خلال حملة "طرق الأبواب" وصلنا فيها الى أغلبية بيوت الأردنيين ومواقعهم، كلّ ضمن خصوصية منطقته البلدية أو محافظته، كما قدّمنا أطلساً انتخابياً هو الأول من نوعه يشمل المعلومات الانتخابية كافة، واستثمرنا بلغةِ الفنِ من خلال مسرحية " الوطن غالي.. وصوتك عالي" والتي شهدت اقبالاً منقطعَ النظير، يضاف إلى هذا كله تنفيذ خطط ظهور اعلامي مُنسّقة برسائلَ محددة من خلال وسائل الاعلام كافة، المقروءة والمسموعة والمكتوبة. بالمحصلة، ندخلُ إلى يوم الاقتراعِ مرتاحي الضمير، بأننا انجَزنا كلَّ ما هو بحاجة إلى انجاز قبيل هذا اليوم الديمقراطي، لتبقى الكرةُ اليوم في ملعب الناخب الأردني، بأن يُقبلَ على مراكز الاقتراع، ليدلي بصوته بأمانة، ويختار من يراه مناسباً لتحقيق مطالبه التنموية، آملا منه الالتزام بالتشريعات الناظمة، وبالاجراءات الانتخابية وتعليمات لجان الاقتراع والفرز، سعياً منّا جميعاً لنجاح هذا الاستحقاق المهم، والأهمُ اليوم هو تعزيز الثقة بقبول النتائج، والابتعاد عن لغةِ التشكيكِ لمن لم يحالفه الحظُ، فقد اثبتت العملياتُ الانتخابيةُ الأخيرة وقرارات المحاكم سلامةَ إجراءات الهيئةِ المستقلةِ للانتخاب، مما يعني أننا نتخطى معاً سؤال النزاهة، ونضعه وراءَنا لنسير بثقة نحو خيارَ الاستمرارِ في الاصلاح الانتخابي، ليُصبح الأردنُ نموذجاً تفخرُ به الأممُ. اليوم، نأملُ من الجميع التعاونَ، مرشحين وناخبين، اعلام ومؤسسات مجتمع مدني، لنرتقي معا، ونقدّم الصورةَ الناصعةَ عن الأردنّ الذي نُحبّ، "أردن ينتخب..." ويتحاور أبناؤه من خلال صناديق الإقتراع، نتقبّل نتائجَها، يبارك فيها الجميعُ لبعضهم البعض، فهذا الأردنُّ الذي نُريد. وفقنا اللهُ جميعاً في خدمةِ الأردنّ قيادةً وشعباً.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/14 الساعة 10:36