“العمل ضخم ويحتاج لوقت أطول لضمان نجاحه”.. مسلسل “كسر عضم” خارج السباق الرمضاني

تأجيل عرض مسلسل كسر عضم 2

وقالت هدى سعد، المدير التنفيذي في شركة كلاكيت ميديا ،المنتجة للمسلسل، إنّ سبب تأجيل عرض الجزء الثاني هو "ضيق الوقت" فقط، مؤكدة أنّ العمل ضخم، ويحتاج لوقت أطول من أجل إنتاج عمل يلبي طموح الجمهور، ولا يقل جودة عن الجزء الأول.

وأضافت في تصريح لموقع ET بالعربي أنّ مسلسل كسر عظم حقق نجاحاً غير مسبوق في الموسم الماضي، وحصل على جائزة أفضل إنتاج عربي، وبالتالي تلقينا عروضاً كثيرة من محطات ومنصات، والتي طلب عرضه حتى بعد شهر رمضان.

وفي الوقت الذي تساءل فيه الكثيرون عما سيقدمه الجزء الثاني من أحداث، أكدت هدى سعد أنّ المسلسل يقدم قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة من الواقع السوري، وأحداثه لا تتمحور حول شخص واحد وحسب، ما يبرر ظهور شخصيات جديدة فيه.

تغييرات بالجملة!

وكانت الشركة المنتجة قد أجرت تعديلات كبيرة على المسلسل أثارت مخاوف الجمهور، وذلك بعد انسحاب المخرجة رشا شربتجي، التي كانت سبباً أساسياً في تحقيق النجاح في الجزء الأول، والتي كشفت علانية أنّ انسحابها جاء خوفاً على نجاح الجزء الأول، ولعدم رغبتها في الانجرار وراء جزء جديد قد يؤثر على نجاح المسلسل، ليتم استبدالها بالمخرج "كنان إسكندراني".

التغيير لم يكن مقتصراً على شربتجي وحسب، بل أيضاً على كاتب المسلسل الأصلي "علي معين صالح"، الذي تم استبداله بالكاتب "هلال الأحمد".

وتواردت أنباء حول انسحاب عدد كبير من نجوم الجزء الأول، على رأسهم كاريس بشار، ونادين تحسين بك.

ولم تكتفِ الشركة المنتجة لـ"كسر عضم" بهذه التغييرات، بل قامت بتغيير موقع التصوير من سوريا، ونقله إلى بيروت اللبنانية وأبوظبي الإماراتية.

وكان من المفترض أن يحمل الجزء الثاني من مسلسل كسر عضم اسم "السراديب".

وتدور قصة "كسر عضم" حول مسؤول حكومي يدعى "الحكم أبو ريان"، الذي قام بدوره الفنان فايز قزق، باستغلال عمل ابنه في الجمارك لتسهيل عمله غير القانوني بالتهريب غير الشرعي من قبل رجال الجمارك الفاسدين.