لاعبو الكرة أكثر تعرضاً لخطر الزهايمر
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/17 الساعة 14:32
مدار الساعة - أظهرت دراسة رصدية نشرت حديثاً في مجلة "لانسيت" أن لاعبي كرة القدم من النخبة كانوا أكثر عرضة بنسبة 1.5 مرة للإصابة ببعض أمراض التنكس العصبي مقارنة بمجموعة ضابطة من السكان.
ووجدت الدراسة أن من بين لاعبي كرة القدم الذكور الذين يلعبون في دوري الدرجة الأولى السويدي، تم تشخيص 9% (537 من أصل 6.007) بمرض تنكس عصبي، مقارنة بـ6% (3485 من أصل 56168).وتتضمن أمراض التنكس العصبي: الخرف، والزهايمر، وباركنسون، ومرض البربون، والتصلب الجانبي الضموري، ومرض العصبون الحركي، ومرض هنتغتون، وضمور العضلات الشوكي، وترنح النخاع الشوكي.وقال بيتر أويدا، الباحث المشارك من معهد كارولينسكا بالسويد: "في حين أن زيادة المخاطر في دراستنا أقل قليلاً مما وجدته الدراسة السابقة من اسكتلندا، إلا أنها تؤكد أن نخبة لاعبي كرة القدم لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالأمراض العصبية في وقت لاحق من الحياة".وأضاف "نظراً للدعوات المتزايدة من داخل الرياضة لاتخاذ تدابير أكبر لحماية صحة الدماغ، فإن دراستنا تضيف إلى هذه الأدلة المحدودة، ويمكن استخدامها لتوجيه القرارات بشأن كيفية تقليل الضربات الرأسية في الفئات العمرية الأصغر وفي أماكن التدريب، لخفض المخاطر".وشدد أويدا على أهمية تقليل ضربات الرأس، لأن حراس المرمى ليس لديهم نفس الخطر المتزايد للإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل لاعبي الملعب، على الرغم من أنهم يتعرضون لبيئات وأنماط حياة مماثلة خلال لعب الكرة.من جانبه، قال بيورن باسترناك المشرف على البحث: "يشير انخفاض معدل الوفيات الإجمالي الذي لاحظناه بين لاعبي كرة القدم إلى أن صحتهم العامة أفضل من عامة السكان، ويرجع ذلك إلى اللياقة البدنية الجيدة".وأضاف باسترناك "ترتبط اللياقة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، لذلك يمكن الافتراض أن المخاطر المحتملة من ضربات الرأس يتم تعويضها إلى حد ما من خلال التمتع بلياقة جيدة. وقد تكون اللياقة البدنية هي أيضاً سبب انخفاض مخاطر الإصابة بمرض باركنسون لدى اللاعبين".
ووجدت الدراسة أن من بين لاعبي كرة القدم الذكور الذين يلعبون في دوري الدرجة الأولى السويدي، تم تشخيص 9% (537 من أصل 6.007) بمرض تنكس عصبي، مقارنة بـ6% (3485 من أصل 56168).وتتضمن أمراض التنكس العصبي: الخرف، والزهايمر، وباركنسون، ومرض البربون، والتصلب الجانبي الضموري، ومرض العصبون الحركي، ومرض هنتغتون، وضمور العضلات الشوكي، وترنح النخاع الشوكي.وقال بيتر أويدا، الباحث المشارك من معهد كارولينسكا بالسويد: "في حين أن زيادة المخاطر في دراستنا أقل قليلاً مما وجدته الدراسة السابقة من اسكتلندا، إلا أنها تؤكد أن نخبة لاعبي كرة القدم لديهم مخاطر أكبر للإصابة بالأمراض العصبية في وقت لاحق من الحياة".وأضاف "نظراً للدعوات المتزايدة من داخل الرياضة لاتخاذ تدابير أكبر لحماية صحة الدماغ، فإن دراستنا تضيف إلى هذه الأدلة المحدودة، ويمكن استخدامها لتوجيه القرارات بشأن كيفية تقليل الضربات الرأسية في الفئات العمرية الأصغر وفي أماكن التدريب، لخفض المخاطر".وشدد أويدا على أهمية تقليل ضربات الرأس، لأن حراس المرمى ليس لديهم نفس الخطر المتزايد للإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل لاعبي الملعب، على الرغم من أنهم يتعرضون لبيئات وأنماط حياة مماثلة خلال لعب الكرة.من جانبه، قال بيورن باسترناك المشرف على البحث: "يشير انخفاض معدل الوفيات الإجمالي الذي لاحظناه بين لاعبي كرة القدم إلى أن صحتهم العامة أفضل من عامة السكان، ويرجع ذلك إلى اللياقة البدنية الجيدة".وأضاف باسترناك "ترتبط اللياقة بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، لذلك يمكن الافتراض أن المخاطر المحتملة من ضربات الرأس يتم تعويضها إلى حد ما من خلال التمتع بلياقة جيدة. وقد تكون اللياقة البدنية هي أيضاً سبب انخفاض مخاطر الإصابة بمرض باركنسون لدى اللاعبين".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/17 الساعة 14:32