احتكاك جوي جديد بين روسيا و'الناتو' فوق إستونيا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/16 الساعة 05:44
مدار الساعة -لم تكد تتولد حرارة الاحتكاك الجوي بين مقاتلتين روسيتين وطائرة مسيرة أمريكية فوق البحر الأسود، حتى حدث احتكاك مشابه بين روسيا وحلف الناتو في أجواء إستونيا.
واعترضت طائرتان عسكريتان، إحداهما بريطانية والأخرى ألمانية، مقاتلة روسية، أمس، إثر رصد دخولها إلى المجال الجوي لـ «الناتو». ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، عن وزارة الدفاع البريطانية، قولها إن عملية الاعتراض جرت خلال القيام بعمليات روتينية للحلف فوق إستونيا.
وقال طيار تابع للجيش البريطاني، إنه رصد مع زميله الألماني الطائرة المقاتلة الروسية، فراقباها بعد دخول المجال الجوي لـ «الناتو».
وبما أن الطائرة المقاتلة الروسية لم تتواصل مع سلطات المراقبة الجوية، بادر الطياران إلى اعتراضها. وجرت عملية الاعتراض من خلال طائرتي قتال من طراز «تايفون»، فيما ازداد التوتر بين موسكو والغرب، ليصل مستوى غير مسبوق منذ عقود، منذ إطلاق عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وفي السياق، طالبت موسكو، أمس، واشنطن، بالابتعاد تماماً عن مجالها الجوي، بعد تحطم طائرة مسيرة أمريكية اعترضتها طائرتان روسيتان في البحر الأسود، في أول مواجهة مباشرة معلنة بين القوتين العظميين، منذ بدء حرب أوكرانيا.
توخي الحذر
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، بأن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن على موسكو توخي المزيد من الحذر في المجال الجوي الدولي. ونفت موسكو وقوع تصادم، وقالت إن الطائرة المسيرة تحطمت بعد «مناورات خطيرة».
وأضافت أن الطائرة حلقت «عمداً وبشكل استفزازي»، بالقرب من المجال الجوي الروسي، مع إغلاق أجهزة الإرسال، وسارعت موسكو بالدفع بالمقاتلتين لتحديد هويتها.
وقال أنتونوف في بيان، إن «النشاط غير المقبول للجيش الأمريكي بالقرب من حدودنا يثير القلق»، متهماً واشنطن باستخدام طائرات مسيرة «لجمع المعلومات الاستخباراتية التي يستخدمها نظام كييف في ما بعد، لضرب قواتنا المسلحة وأراضينا».
وأضاف «دعونا نطرح سؤالاً: إذا ظهرت، على سبيل المثال، طائرة مسيرة بالقرب من نيويورك أو سان فرانسيسكو، كيف سيكون رد فعل القوات الجوية والبحرية الأمريكية؟». ودعا واشنطن إلى «الكف عن القيام بطلعات جوية قرب الحدود الروسية».
البحث عن الحطام
وقالت واشنطن إنها وروسيا لم تعثرا على حطام الطائرة المسيرة، فيما صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بأن موسكو ستسعى للحصول على الحطام. وأضاف «ليس لدي فكرة عما إذا كنا سنتمكن من الحصول على بقايا حطام المسيرة الأمريكية، أم لا، ولكنني أدرك حاجتنا للقيام بذلك، ولا بد أن نفعل، وآمل أن نتمكن من تحقيق ذلك».
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن واشنطن تحاول منع وقوع المسيرة الأمريكية التي تحطمت في البحر الأسود، قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، في «الأيدي الخطأ».
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، قوله أمس، إن روسيا تعرف بالتفصيل، وتدرك أهداف أنشطة الاستخبارات الأمريكية في البحر الأسود. وأضاف، في مقابلة مع قناة «روسيا 1»، تعليقاً على حادث الطائرة المسيرة الأمريكية:
«نحن نعرف وندرك بشيء من التفصيل ما هي الأهداف، التي لدى الأمريكيين في ما يتعلق بالأنشطة الاستخباراتية، واستخدام الوسائل التقنية، ونحاول تحديد تلك المواقع والأراضي ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لهم».
واعترضت طائرتان عسكريتان، إحداهما بريطانية والأخرى ألمانية، مقاتلة روسية، أمس، إثر رصد دخولها إلى المجال الجوي لـ «الناتو». ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، عن وزارة الدفاع البريطانية، قولها إن عملية الاعتراض جرت خلال القيام بعمليات روتينية للحلف فوق إستونيا.
وقال طيار تابع للجيش البريطاني، إنه رصد مع زميله الألماني الطائرة المقاتلة الروسية، فراقباها بعد دخول المجال الجوي لـ «الناتو».
وبما أن الطائرة المقاتلة الروسية لم تتواصل مع سلطات المراقبة الجوية، بادر الطياران إلى اعتراضها. وجرت عملية الاعتراض من خلال طائرتي قتال من طراز «تايفون»، فيما ازداد التوتر بين موسكو والغرب، ليصل مستوى غير مسبوق منذ عقود، منذ إطلاق عمليات عسكرية روسية في أوكرانيا في فبراير 2022.
وفي السياق، طالبت موسكو، أمس، واشنطن، بالابتعاد تماماً عن مجالها الجوي، بعد تحطم طائرة مسيرة أمريكية اعترضتها طائرتان روسيتان في البحر الأسود، في أول مواجهة مباشرة معلنة بين القوتين العظميين، منذ بدء حرب أوكرانيا.
توخي الحذر
وصرح المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، بأن المسؤولين الأمريكيين أبلغوا السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، أناتولي أنتونوف، أن على موسكو توخي المزيد من الحذر في المجال الجوي الدولي. ونفت موسكو وقوع تصادم، وقالت إن الطائرة المسيرة تحطمت بعد «مناورات خطيرة».
وأضافت أن الطائرة حلقت «عمداً وبشكل استفزازي»، بالقرب من المجال الجوي الروسي، مع إغلاق أجهزة الإرسال، وسارعت موسكو بالدفع بالمقاتلتين لتحديد هويتها.
وقال أنتونوف في بيان، إن «النشاط غير المقبول للجيش الأمريكي بالقرب من حدودنا يثير القلق»، متهماً واشنطن باستخدام طائرات مسيرة «لجمع المعلومات الاستخباراتية التي يستخدمها نظام كييف في ما بعد، لضرب قواتنا المسلحة وأراضينا».
وأضاف «دعونا نطرح سؤالاً: إذا ظهرت، على سبيل المثال، طائرة مسيرة بالقرب من نيويورك أو سان فرانسيسكو، كيف سيكون رد فعل القوات الجوية والبحرية الأمريكية؟». ودعا واشنطن إلى «الكف عن القيام بطلعات جوية قرب الحدود الروسية».
البحث عن الحطام
وقالت واشنطن إنها وروسيا لم تعثرا على حطام الطائرة المسيرة، فيما صرح سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، بأن موسكو ستسعى للحصول على الحطام. وأضاف «ليس لدي فكرة عما إذا كنا سنتمكن من الحصول على بقايا حطام المسيرة الأمريكية، أم لا، ولكنني أدرك حاجتنا للقيام بذلك، ولا بد أن نفعل، وآمل أن نتمكن من تحقيق ذلك».
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، بأن واشنطن تحاول منع وقوع المسيرة الأمريكية التي تحطمت في البحر الأسود، قبالة سواحل شبه جزيرة القرم، في «الأيدي الخطأ».
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية، عن مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، قوله أمس، إن روسيا تعرف بالتفصيل، وتدرك أهداف أنشطة الاستخبارات الأمريكية في البحر الأسود. وأضاف، في مقابلة مع قناة «روسيا 1»، تعليقاً على حادث الطائرة المسيرة الأمريكية:
«نحن نعرف وندرك بشيء من التفصيل ما هي الأهداف، التي لدى الأمريكيين في ما يتعلق بالأنشطة الاستخباراتية، واستخدام الوسائل التقنية، ونحاول تحديد تلك المواقع والأراضي ذات الأهمية الكبرى بالنسبة لهم».
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/16 الساعة 05:44