رئيس الوزراء القطري يفتتح منتدى الأمن العالمي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/13 الساعة 19:25
مدار الساعة - افتتح رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني الإثنين، الدورة الخامسة من منتدى الأمن العالمي تحت شعار "إعادة رسم ملامح النظام العالمي: النزاعات والأزمات والتعاون"، بقاعة الدفنة في فندق شيراتون الدوحة.
وألقى آل ثاني كلمة تضمنت أبرز التحديات التي تواجه العالم على مستوى الأمن الإقليمي والدولي، واحتكار السلع الأساسية جراء الحروب والأزمات، مشيرا إلى أن النجاح في تجاوز مختلف التحديات يبقى رهين قدرة جميع الدول على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي تشكل حولها التوافق العالمي مثل تكريس العدل والمساواة والتضامن ورفض ازدواجية المعايير.
كما أشار إلى أن تسييس السلع الأساسية كالطاقة والمياه والأدوية لا يقل خطورة على الشعوب الأكثر هشاشة من آثار الحروب والنزاعات، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط التي كانت مسرحا للأزمات عدة عقود تحتاج بشدة إلى إطار مستدام لضمان السلام والاستقرار على المدى الطويل يستند إلى مبادئ الحوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأوضح أن دولة قطر في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة اتخذت خطوات مبكرة من أجل استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، وذلك إدراكا منها لأهمية زيادة الإنتاج المحلي من السلع الأساسية وتنويع سلاسل التوريد لتعزيز أمنها الوطني، مؤكدا أن قطر لن تألو جهدا في بذل المزيد من الجهود مع شركائها الدوليين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، ولتبادل الخبرات معهم في هذه المجالات.
وفيما يخص تحدي حماية البيئة وأمن الطاقة عالميا، أكد آل ثاني أن قطر اتبعت منذ سنوات نهجا واقعيا يجمع بين حماية البيئة وتوفير أمن الطاقة العادل للجميع، مشيرا إلى أن قطر زودت الدول الأوروبية بالطاقة خلال أزمتها الحالية، وأنها ستلعب دورا كبيرا في التحول الجاد والمسؤول للطاقة لا سيما في ظل زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 126 مليون طن بحلول عام 2026.
وبين أن دولة قطر تتبع نهجا يجمع بين التنمية الوطنية والإنسانية داخليا، وبين السياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المبادئ والمصالح والوساطة في حل النزاعات بالطرق السلمية، مشيرا إلى إنجازات قطر في هذا المجال، وإلى نجاحها المبهر في تنظيم كأس عالم حمل رسالة سلام ووئام من قطر والعالم العربي إلى العالم أجمع، كما ألمح إلى جهود دولة قطر في دعم العمل الإنساني في الدول التي تتعرض للكوارث والأزمات الإنسانية أو الدول الأقل نموا عبر العالم.
وألقى آل ثاني كلمة تضمنت أبرز التحديات التي تواجه العالم على مستوى الأمن الإقليمي والدولي، واحتكار السلع الأساسية جراء الحروب والأزمات، مشيرا إلى أن النجاح في تجاوز مختلف التحديات يبقى رهين قدرة جميع الدول على الالتزام بالمبادئ الأساسية التي تشكل حولها التوافق العالمي مثل تكريس العدل والمساواة والتضامن ورفض ازدواجية المعايير.
كما أشار إلى أن تسييس السلع الأساسية كالطاقة والمياه والأدوية لا يقل خطورة على الشعوب الأكثر هشاشة من آثار الحروب والنزاعات، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط التي كانت مسرحا للأزمات عدة عقود تحتاج بشدة إلى إطار مستدام لضمان السلام والاستقرار على المدى الطويل يستند إلى مبادئ الحوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
وأوضح أن دولة قطر في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة اتخذت خطوات مبكرة من أجل استقرار سلاسل الإمداد والتوريد، وذلك إدراكا منها لأهمية زيادة الإنتاج المحلي من السلع الأساسية وتنويع سلاسل التوريد لتعزيز أمنها الوطني، مؤكدا أن قطر لن تألو جهدا في بذل المزيد من الجهود مع شركائها الدوليين لتحقيق الأمن الغذائي العالمي، ولتبادل الخبرات معهم في هذه المجالات.
وفيما يخص تحدي حماية البيئة وأمن الطاقة عالميا، أكد آل ثاني أن قطر اتبعت منذ سنوات نهجا واقعيا يجمع بين حماية البيئة وتوفير أمن الطاقة العادل للجميع، مشيرا إلى أن قطر زودت الدول الأوروبية بالطاقة خلال أزمتها الحالية، وأنها ستلعب دورا كبيرا في التحول الجاد والمسؤول للطاقة لا سيما في ظل زيادة طاقتها الإنتاجية إلى 126 مليون طن بحلول عام 2026.
وبين أن دولة قطر تتبع نهجا يجمع بين التنمية الوطنية والإنسانية داخليا، وبين السياسة الخارجية القائمة على الموازنة بين المبادئ والمصالح والوساطة في حل النزاعات بالطرق السلمية، مشيرا إلى إنجازات قطر في هذا المجال، وإلى نجاحها المبهر في تنظيم كأس عالم حمل رسالة سلام ووئام من قطر والعالم العربي إلى العالم أجمع، كما ألمح إلى جهود دولة قطر في دعم العمل الإنساني في الدول التي تتعرض للكوارث والأزمات الإنسانية أو الدول الأقل نموا عبر العالم.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/13 الساعة 19:25