ندوة بعنوان الدراما والتاريخ بجامعة العلوم الاسلامية العالمية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/31 الساعة 20:19
الساعة - ناقشت ندوة "الدراما والتاريخ" التي نظمتها جامعة العلوم الاسلامية العالمية اليوم السبت المسلسل التاريخي "مالك بن الريب" الفائز بالجائزة الذهبية عن المسلسلات التاريخية والتراثية لعام 2016 بمشاركة عدد من أعضاء أقسام التاريخ في الجامعات الأردنية.
وقدم كاتب المسلسل استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور صالح الشورة،عرضا ضمن النشاط الشهري لقسم التاريخ والحضارة في جامعة العلوم الاسلامية العالمية بمشاركة بعض أعضاء أقسام التاريخ في الجامعات الأردنية. وتضمنت الندوة ورقة وشهادة شخصية للدكتور صالح علي الشورة، الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث والمعاصر في القسم ذاته، والذي فاز المسلسل الذي كتبه وهو مالك بن الريب بالجائزة الذهبية عن المسلسلات التاريخية والتراثية لعام 2016. وفي معرض حديثه عن هذا الموضوع بين الدكتور الشورة أهمية وخطورة المسلسلات التاريخية باعتبارها تخلق مواقف تؤثر بدورها في مسار تفكير وتوجهات المشاهدين، وأكد بأن الدرما هي الا مرآة للتاريخ ولا بد لها أن تعكس أحداثه بطريقة مهنية بعيدة عن التشويه والتزييف، خاصة وأن الدراما أصبحت هي المزود الأصيل للمعرفة وهي المسؤول الأول عن توجيه الرأي العام، بعد أن تراجع دور القراءة لدى الشرائح المجتمعية المختلفة. ودعا إلى إطلاق العنان للإبداع في مجالات الدراما المتنوعة وأن لا يحاصر المبدع في مكان أو زمان، على أن يبقى التناصح المعرفي هو الذي يشذب نظرة أهل الدراما للتاريخ أو العكس. وأكد أن التاريخ يتناول الحركة البشرية كقالب عام، بينما الدراما تعمل على الغوص في جزئيات الحدث وشخوصه وكل تفاصيله، فلا بد من التماهي بين الحدث التاريخي كأمر وقع وانتهى، وبين الدراما كحاضر غايته التشويق والمتعة ومعالجة ما علق من تزييف وشوائب في ذاكرة الأمم، دون التقييد المنغلق أوالإنفلات المطلق، وهذا ما دعاه للحديث عن فرض بعض المنتجين لشروطهم وأجندتهم على كتاب السيناريو الذين يتجنّون أحيانا على التاريخ. وفيما يتعلق بتجربته في مسلسل "مالك بن الريب" الذي عرض خلال شهر رمضان على قناتي دبي وسما دبي، فقد أوضح أهمية التوثيق التاريخي للشخصية مع الأخذ بعين الاعتبار ما تحتاجه الدراما لمسلسل يستقطب اهتمام المشاهدين في المحطات التلفزيونية. وقد أعقبت هذه الشهادة الشخصية مناقشة ثرية شارك فيها معظم المشاركين في هذه الندوة.
وقدم كاتب المسلسل استاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة العلوم الاسلامية العالمية الدكتور صالح الشورة،عرضا ضمن النشاط الشهري لقسم التاريخ والحضارة في جامعة العلوم الاسلامية العالمية بمشاركة بعض أعضاء أقسام التاريخ في الجامعات الأردنية. وتضمنت الندوة ورقة وشهادة شخصية للدكتور صالح علي الشورة، الأستاذ المشارك في التاريخ الحديث والمعاصر في القسم ذاته، والذي فاز المسلسل الذي كتبه وهو مالك بن الريب بالجائزة الذهبية عن المسلسلات التاريخية والتراثية لعام 2016. وفي معرض حديثه عن هذا الموضوع بين الدكتور الشورة أهمية وخطورة المسلسلات التاريخية باعتبارها تخلق مواقف تؤثر بدورها في مسار تفكير وتوجهات المشاهدين، وأكد بأن الدرما هي الا مرآة للتاريخ ولا بد لها أن تعكس أحداثه بطريقة مهنية بعيدة عن التشويه والتزييف، خاصة وأن الدراما أصبحت هي المزود الأصيل للمعرفة وهي المسؤول الأول عن توجيه الرأي العام، بعد أن تراجع دور القراءة لدى الشرائح المجتمعية المختلفة. ودعا إلى إطلاق العنان للإبداع في مجالات الدراما المتنوعة وأن لا يحاصر المبدع في مكان أو زمان، على أن يبقى التناصح المعرفي هو الذي يشذب نظرة أهل الدراما للتاريخ أو العكس. وأكد أن التاريخ يتناول الحركة البشرية كقالب عام، بينما الدراما تعمل على الغوص في جزئيات الحدث وشخوصه وكل تفاصيله، فلا بد من التماهي بين الحدث التاريخي كأمر وقع وانتهى، وبين الدراما كحاضر غايته التشويق والمتعة ومعالجة ما علق من تزييف وشوائب في ذاكرة الأمم، دون التقييد المنغلق أوالإنفلات المطلق، وهذا ما دعاه للحديث عن فرض بعض المنتجين لشروطهم وأجندتهم على كتاب السيناريو الذين يتجنّون أحيانا على التاريخ. وفيما يتعلق بتجربته في مسلسل "مالك بن الريب" الذي عرض خلال شهر رمضان على قناتي دبي وسما دبي، فقد أوضح أهمية التوثيق التاريخي للشخصية مع الأخذ بعين الاعتبار ما تحتاجه الدراما لمسلسل يستقطب اهتمام المشاهدين في المحطات التلفزيونية. وقد أعقبت هذه الشهادة الشخصية مناقشة ثرية شارك فيها معظم المشاركين في هذه الندوة.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/31 الساعة 20:19