انطلاق مؤتمر 'كلية العلوم التربوية' بالجامعة الأردنية (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 15:56
مدار الساعة - حامد الزيود - بدأت اليوم في الجامعة الأردنية، برعاية رئيسها الدكتور نذير عبيدات، أعمال المؤتمر السنوي الرابع لكلية العلوم التربوية "النظم التربوية في الوطن العربي في بيئة متجددة"، وذلك بحضور عدد من نواب الرئيس وعمداء الكليات وتربويّين وأعضاء هيئة تدريس وإداريين وطلبة ومهتمين.
وقال عبيدات، في مطلع كلمة ألقاها، إنّ التعليم وكفاءته ونوعيته هو ما يغير حياة الناس واقتصاد العالم أو الدول، وهو صاحب القول الفصل في رفاه المجتمعات وتطورها، وحتى يتحقق هذا، أكد عبيدات أنه لا بد أن نسعى للتغيير في التعليم، حيث أصبحت الجامعات، ومن قبلها المدارس، ملزمةً بالتغيير، مشدّدًا على أنّها قادرة على ذلك.
وأضاف بأنّ التّحوّل في التعليم أصبح ضرورةً في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء، إذ على التّغيير في التّعليم أن يزيل هذه الفجوة، وأن يوازن بين ما يُقدَّم للغني وذاك الذي يُقدَّم للفقير.
وأكد عبيدات أن الاختيار في نظامنا التعليمي يتسع ويتنوع، وأنّ التفكير المعاصر في فلسفة التعليم قد تغيَّر واضعًا الإبداع والابتكار في مكان متقدم من البرامج والنشاطات التعليمية والتدريبية، لذا أصبحنا بحاجة للتفكير في الطريقة التي سُنعِدُّ بها شبابنا لمستقبلهم، كما أصبح إصلاح المناهج الدراسية أمرًا واجبًا، وذلك بالانتقال إلى مناهج عابرة للتخصصات ومجالات التعلم، تمامًا كما على التجديد أن يشمل التخصصات نفسها، مع ضرورة أن يأخذ التغيير المنشود بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة.
وأوضح كذلك أن الأمة وشباب العالم والأجيال القادمة تدعونا إلى العمل برؤية وهدف واضحين؛ إذ لا بد أن تتشكل رؤية جديدة للتعليم في القرن الحادي والعشرين، وأن تدعم هذه الأنظمة الجديدة التعليم الجيد وتطوير التعلم الفردي طوال حياة الفرد، ليكون التعليم قادرًا على إشعال نار التعلم المستمر، فضلًا عن كون أنظمة التعليم مطالبة بالتركيز على إعادة تشكيل الطالب ووجدانه، ليكون قادرًا على حل المشكلات والتفكير الناقد والتزود بمهارات التعليم الناعمة والمهارات المتعلقة بالاختصاص.
بدوره، قال عميد كلية العلوم التربوية الدكتور محمد صايل الزيود، إن عقد المؤتمر ينسجم مع رؤية الجامعة في ترسيخ ثقافة أصيلة للبحث العلمي المُنتِج والمُرتبِط بالحاجات التنموية الوطنية والمُواكِب للاتجاهات البحثية العالمية، وذلك انطلاقًا من الدور الريادي الذي قامت وتقوم به كلية العلوم التربوية في خدمة المجتمع والنظام التربوي الأردني.
وأضاف الزيود في كلمته، أننا اليوم، وطنيًّا وعربيًّا، بحاجة الى أن نعطي البحث العلمي بشكل عام، والبحث التربوي بشكل خاص، مكانةً رفيعةً ليكون له دور محوري في معالجة مشكلات الأنظمة التربوية والمجتمعات، ولعل أولى المقترحات الجديرة بالاهتمام في هذا الصدد، أن يخدم البحث العلمي تقدُّمَ المؤسسات والأفراد والمجتمعات، على غرار خدمات البحث العلمي والتطوير التي تُقدّمها مؤسسات عالمية متخصصة في دول العالم المتقدم.
إلى ذلك، فقد قدم الدكتور راتب السعود، خلال حفل افتتاح المؤتمر، الذي يستمر ليومين، وسيناقش في ثماني جلسات جملة من المحاور التربوية، بمشاركة نخبة من التربويين والمفكرين، ورقة علمية بعنوان "دور القيادة التربوية في تحقيق الميزة التنافسية وضمان الجودة في الجامعات".
وقال عبيدات، في مطلع كلمة ألقاها، إنّ التعليم وكفاءته ونوعيته هو ما يغير حياة الناس واقتصاد العالم أو الدول، وهو صاحب القول الفصل في رفاه المجتمعات وتطورها، وحتى يتحقق هذا، أكد عبيدات أنه لا بد أن نسعى للتغيير في التعليم، حيث أصبحت الجامعات، ومن قبلها المدارس، ملزمةً بالتغيير، مشدّدًا على أنّها قادرة على ذلك.
وأضاف بأنّ التّحوّل في التعليم أصبح ضرورةً في الدول الغنية والفقيرة على حد سواء، إذ على التّغيير في التّعليم أن يزيل هذه الفجوة، وأن يوازن بين ما يُقدَّم للغني وذاك الذي يُقدَّم للفقير.
وأكد عبيدات أن الاختيار في نظامنا التعليمي يتسع ويتنوع، وأنّ التفكير المعاصر في فلسفة التعليم قد تغيَّر واضعًا الإبداع والابتكار في مكان متقدم من البرامج والنشاطات التعليمية والتدريبية، لذا أصبحنا بحاجة للتفكير في الطريقة التي سُنعِدُّ بها شبابنا لمستقبلهم، كما أصبح إصلاح المناهج الدراسية أمرًا واجبًا، وذلك بالانتقال إلى مناهج عابرة للتخصصات ومجالات التعلم، تمامًا كما على التجديد أن يشمل التخصصات نفسها، مع ضرورة أن يأخذ التغيير المنشود بعين الاعتبار متطلبات التنمية المستدامة.
وأوضح كذلك أن الأمة وشباب العالم والأجيال القادمة تدعونا إلى العمل برؤية وهدف واضحين؛ إذ لا بد أن تتشكل رؤية جديدة للتعليم في القرن الحادي والعشرين، وأن تدعم هذه الأنظمة الجديدة التعليم الجيد وتطوير التعلم الفردي طوال حياة الفرد، ليكون التعليم قادرًا على إشعال نار التعلم المستمر، فضلًا عن كون أنظمة التعليم مطالبة بالتركيز على إعادة تشكيل الطالب ووجدانه، ليكون قادرًا على حل المشكلات والتفكير الناقد والتزود بمهارات التعليم الناعمة والمهارات المتعلقة بالاختصاص.
بدوره، قال عميد كلية العلوم التربوية الدكتور محمد صايل الزيود، إن عقد المؤتمر ينسجم مع رؤية الجامعة في ترسيخ ثقافة أصيلة للبحث العلمي المُنتِج والمُرتبِط بالحاجات التنموية الوطنية والمُواكِب للاتجاهات البحثية العالمية، وذلك انطلاقًا من الدور الريادي الذي قامت وتقوم به كلية العلوم التربوية في خدمة المجتمع والنظام التربوي الأردني.
وأضاف الزيود في كلمته، أننا اليوم، وطنيًّا وعربيًّا، بحاجة الى أن نعطي البحث العلمي بشكل عام، والبحث التربوي بشكل خاص، مكانةً رفيعةً ليكون له دور محوري في معالجة مشكلات الأنظمة التربوية والمجتمعات، ولعل أولى المقترحات الجديرة بالاهتمام في هذا الصدد، أن يخدم البحث العلمي تقدُّمَ المؤسسات والأفراد والمجتمعات، على غرار خدمات البحث العلمي والتطوير التي تُقدّمها مؤسسات عالمية متخصصة في دول العالم المتقدم.
إلى ذلك، فقد قدم الدكتور راتب السعود، خلال حفل افتتاح المؤتمر، الذي يستمر ليومين، وسيناقش في ثماني جلسات جملة من المحاور التربوية، بمشاركة نخبة من التربويين والمفكرين، ورقة علمية بعنوان "دور القيادة التربوية في تحقيق الميزة التنافسية وضمان الجودة في الجامعات".
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 15:56