في يوم المرأة العالمي.. تمايلي بالكعب العالي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 11:25
تحية للماجدات القابضات على جمر الألم والعوز ،من وجدن انفسهن في ممر طويل مظلم وخالي من النور ،فتسلحن بالإيمان بأن الغد أفضل ،وانهن يستحقن الحياة ،الى تلك التي امتنعت عن صرف دموعها الا من خشية الوقوع في الخطيئة فقامت وواصلت السيرلهدفها في اصعب الظروف .
الى كل اللواتي تركن فراشهن البارد قبل شروق الشمس وحاولن تجاهل بكاء الرضيع وذهبت الى ممارسة مهام سموها المشغلين وظيفة طلبا لبضعة دنانير تفرح بها صغيرها بوجبة غداء ساخنة أو بلعبة جديدة وقميص جديد .
الى كل الصابرات برضى أكتب ،مسحوقات الفؤاد من عقوق الولد وخيانة الازواج وظلم المسوؤلين .
ايضا الى محدودات الطموح اللواتي يثرن في قلبي الشفقة ،اللواتي اعتقدن انهن بالخد المنفوخ والخصر المنحول والصوت الرنان ،اختطفن قلوب الرجال ،ووصلن الى مبتغاهن من مناصب ومكاسب ، ونسين ان الكرامة والإحترام لا تخضع لقوانين اسواق البورصة ،او تلك اللواتي وضعن شروط زوج المستقبل واهمها ان يحمل في جيب جاكيته محفظة مليئة بالمال .
الثامن من آذار تاريخ ملون بالورود ،يوم المرأة العالمي فيه ابعث
تحية لكل ملكة بأخلاقها ووفائها لمجتمعها وأمتها ، من ثابرت في علمها وربت ابناءها على الخلق والدين وحفظت بيتها وزوجها ووالديها ،الى تلك التي كانت بلسم لتخفيف الجراح ،الى من لبست تاج الهيبة والوقار والعقل المتزن ،الى من استحقت لقب الشيخة ،بسمو اخلاقها وعنفوان وقوفها بالحق في وجه الخطأ، اليك انت ايتها السمراء بنت البادية المجبولة بكرم العربان ، الى تلك العروس متوردة الخد في الشمال وتلك الطالبة الجامعية المتفوقة في قرية في اعالي جبال عجلون والشوبك وجرش وقرى النعيمات في وادي موسى ، اليك ايتها الجدة التي منعها تقدمها في السن من السجود عند صلاة الفجر فواصلت تلهج بالدعاء للحفيد والولد والجد الغائب جسدا الحاضر روحا ولا تنسى ابناء الحي من الدعوات ، جالسة في فراشها المعطر بالبركات ، ومجلسها ومبخرتها ودلالها تخبر عن طيب نفسها .
اليك ايتها المتبتلة بثوب القداسة ،راهبة في دير يمثل لك العالم ، تواظبين السجود لرب علي قدير ، تغرقين في ترانيم العذراء عليها السلام .
تحية لتلك الصغيرة التي لبست حذاء امها وتمايلت بالكعب العالي ووضعت احمر الشفاه على ذقنها ،تحاول مسابقة الأيام لتصبح امرأة .
المرأة وكما وصفتها سابقا ، محور العالم ، في ابتسامتها قد تخفي حزن او مكر او الم وفي دمعتها تختزن مجلدات ، هي ذكية جدا او توهمك بغباءها ،لا يوجد على وجه الأرض امرأة غبية او غير جميله ، حتى البشعات وجها جميلات احساسا .
انت يا من تقرأ في اللحظة كلماتي ، لا اعلم ما هو شعورك الآن , معجبة أم حاقدة ، صادقة ام كاذبة ، هادئة ام مستفزة ،لا يهم ، تحية لك وكل عام وانتي بألف خير .
ختاما دعوني اخالف قانون منع السكر لليوم فقط ، وادعوكن الى تناول الشكولا و الكنافة واصابع زينب والهريسة والعوامة وكل ما تشتهي وكلها تحمل صفة المؤنث .
لن اطيل الكلام ولكني لا استطيع اختتام مقالتي قبل الدعاء لكل نساء العالم واخص بالذكر الصابرات في سوريا وتركيا من جاء الزلزال وزلزل بيوتهن وحياتهن واصبحن بلا حيلة الا الدعاء .
في يوم المرأة العالمي ,كل عام ورجال العالم بألف خير وانتي أيتها الساحرة برقتك وحنانك احتفلي وحلقي بسعادة وعيون براقة وتمايلي بالكعب العالي .
مع كل الحب أم عون / عمان العز .
الى كل اللواتي تركن فراشهن البارد قبل شروق الشمس وحاولن تجاهل بكاء الرضيع وذهبت الى ممارسة مهام سموها المشغلين وظيفة طلبا لبضعة دنانير تفرح بها صغيرها بوجبة غداء ساخنة أو بلعبة جديدة وقميص جديد .
الى كل الصابرات برضى أكتب ،مسحوقات الفؤاد من عقوق الولد وخيانة الازواج وظلم المسوؤلين .
ايضا الى محدودات الطموح اللواتي يثرن في قلبي الشفقة ،اللواتي اعتقدن انهن بالخد المنفوخ والخصر المنحول والصوت الرنان ،اختطفن قلوب الرجال ،ووصلن الى مبتغاهن من مناصب ومكاسب ، ونسين ان الكرامة والإحترام لا تخضع لقوانين اسواق البورصة ،او تلك اللواتي وضعن شروط زوج المستقبل واهمها ان يحمل في جيب جاكيته محفظة مليئة بالمال .
الثامن من آذار تاريخ ملون بالورود ،يوم المرأة العالمي فيه ابعث
تحية لكل ملكة بأخلاقها ووفائها لمجتمعها وأمتها ، من ثابرت في علمها وربت ابناءها على الخلق والدين وحفظت بيتها وزوجها ووالديها ،الى تلك التي كانت بلسم لتخفيف الجراح ،الى من لبست تاج الهيبة والوقار والعقل المتزن ،الى من استحقت لقب الشيخة ،بسمو اخلاقها وعنفوان وقوفها بالحق في وجه الخطأ، اليك انت ايتها السمراء بنت البادية المجبولة بكرم العربان ، الى تلك العروس متوردة الخد في الشمال وتلك الطالبة الجامعية المتفوقة في قرية في اعالي جبال عجلون والشوبك وجرش وقرى النعيمات في وادي موسى ، اليك ايتها الجدة التي منعها تقدمها في السن من السجود عند صلاة الفجر فواصلت تلهج بالدعاء للحفيد والولد والجد الغائب جسدا الحاضر روحا ولا تنسى ابناء الحي من الدعوات ، جالسة في فراشها المعطر بالبركات ، ومجلسها ومبخرتها ودلالها تخبر عن طيب نفسها .
اليك ايتها المتبتلة بثوب القداسة ،راهبة في دير يمثل لك العالم ، تواظبين السجود لرب علي قدير ، تغرقين في ترانيم العذراء عليها السلام .
تحية لتلك الصغيرة التي لبست حذاء امها وتمايلت بالكعب العالي ووضعت احمر الشفاه على ذقنها ،تحاول مسابقة الأيام لتصبح امرأة .
المرأة وكما وصفتها سابقا ، محور العالم ، في ابتسامتها قد تخفي حزن او مكر او الم وفي دمعتها تختزن مجلدات ، هي ذكية جدا او توهمك بغباءها ،لا يوجد على وجه الأرض امرأة غبية او غير جميله ، حتى البشعات وجها جميلات احساسا .
انت يا من تقرأ في اللحظة كلماتي ، لا اعلم ما هو شعورك الآن , معجبة أم حاقدة ، صادقة ام كاذبة ، هادئة ام مستفزة ،لا يهم ، تحية لك وكل عام وانتي بألف خير .
ختاما دعوني اخالف قانون منع السكر لليوم فقط ، وادعوكن الى تناول الشكولا و الكنافة واصابع زينب والهريسة والعوامة وكل ما تشتهي وكلها تحمل صفة المؤنث .
لن اطيل الكلام ولكني لا استطيع اختتام مقالتي قبل الدعاء لكل نساء العالم واخص بالذكر الصابرات في سوريا وتركيا من جاء الزلزال وزلزل بيوتهن وحياتهن واصبحن بلا حيلة الا الدعاء .
في يوم المرأة العالمي ,كل عام ورجال العالم بألف خير وانتي أيتها الساحرة برقتك وحنانك احتفلي وحلقي بسعادة وعيون براقة وتمايلي بالكعب العالي .
مع كل الحب أم عون / عمان العز .
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 11:25