هل الرعاة يقودون قطعان الغنم؟ أم المراييع؟ أَم الحمير فيها؟!
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 10:23
المراييع هي جمع مرياع والمرياع هو قائد قطيع الغنم الذي يعتمد عليه الراعي في توجيه غنمه. وهو خروف كثيف الصوف، جميل الصوت، وهو مولود ذكر يؤخذ من أمه ويتم إخصاؤه كي لا ينشغل عن وظيفته الأساسية المستقبلية وهي (قيادة القطيع)، ويوضع له مصاصة حليب على جانب حمار القطيع حتى يرضع منها وينشأ ويتربى في كنف الحمار او يرضع من أنثى الحمار (الأتان) وينشأ في كنفها وعندما يشتد عوده يوضع له العلف والخبز الجاف بجانب الحمار ايضا حتى يعتقد ان الحمار او الأتان امه فيذهب حيث يذهب الحمار او الإتان ويجلس حيث يجلس الحمار أو الأتان. وبعد ذلك يؤخذ برحلات تدريب مع الحمار او الأتان ومن ثم يزركش بقطع قماش زاهية (أوسمه) ويوضع جرس كبير في رقبته ويصبح قائدا لقطيع الغنم. ينظر له من باقي القطيع ذكورا وإناثا بالإعجاب والهيبة والإنصياع له فهو قائد القطيع ظاهريا ولكن حقيقة، الحمار او الأتان هو القائد الحقيقي للقطيع والمرياع معا. رعَىَ النبي ﷺ وسلم الغنم في صغره في بادية بني سعد، وفي فتوته بأجياد في مكة.
وما من نبي عليهم السلام جميعا إلا ورعى الغنم (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ, قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (طه: 17 و 18)) ليأخذوا أنفسهم بالتواضع، وتعتاد قلوبهم بالخلوة، ويترقوا من سياسة الغنم إلى سياسة البشر (الأمم). ولكن نتساءل هل كان على زمن رسولنا ﷺ وعلى زمن الأنبياء والمرسلين السابقين مراييع وحمير مع قطعان الغنم أم لا؟!. أم هي فكرة تطورت مع الزمن. وكما يقال ان احد رعاة الغنم وإسمه عطا الله إبتكر هذه الفكره من خبرته في الرعي لسنين طويلة وعندما تعب من الرعي ومتابعة قطيع الغنم فكر في من يساعده في قيادة الغنم من الغنم أنفسهم؟!هذا السؤال، أترك إجابته للقراء أجمعين للإجابة عليه. ولكن الحق نقول انه يوجد الآن في جميع بلدان العالم مراييع عديدة تمثل قطعان الغنم التابعين لها في تلك الدول، ولكن هذه المراييع جميعها يقودها حمار في مجالسها. والأدهى والأمر من ذلك عندما يترك الأمر في المجالس للمراييع لانتخاب من يقودها في مراعي تلك الدول ممن يرشح لهذا المنصب من حمير تلك الدول (يوجد في امريكا حزب الجمهوريين ويمثله الفيل وحزب الديموقراطيين ويمثله الحمار). نسأل الله أن يولي أمور قطعان اغنامنا في العالم خيار مراييعنا وان يولي مراييعنا وقطعان اغنامنا في العالم خيار حميرنا.
وما من نبي عليهم السلام جميعا إلا ورعى الغنم (وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَىٰ, قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى (طه: 17 و 18)) ليأخذوا أنفسهم بالتواضع، وتعتاد قلوبهم بالخلوة، ويترقوا من سياسة الغنم إلى سياسة البشر (الأمم). ولكن نتساءل هل كان على زمن رسولنا ﷺ وعلى زمن الأنبياء والمرسلين السابقين مراييع وحمير مع قطعان الغنم أم لا؟!. أم هي فكرة تطورت مع الزمن. وكما يقال ان احد رعاة الغنم وإسمه عطا الله إبتكر هذه الفكره من خبرته في الرعي لسنين طويلة وعندما تعب من الرعي ومتابعة قطيع الغنم فكر في من يساعده في قيادة الغنم من الغنم أنفسهم؟!هذا السؤال، أترك إجابته للقراء أجمعين للإجابة عليه. ولكن الحق نقول انه يوجد الآن في جميع بلدان العالم مراييع عديدة تمثل قطعان الغنم التابعين لها في تلك الدول، ولكن هذه المراييع جميعها يقودها حمار في مجالسها. والأدهى والأمر من ذلك عندما يترك الأمر في المجالس للمراييع لانتخاب من يقودها في مراعي تلك الدول ممن يرشح لهذا المنصب من حمير تلك الدول (يوجد في امريكا حزب الجمهوريين ويمثله الفيل وحزب الديموقراطيين ويمثله الحمار). نسأل الله أن يولي أمور قطعان اغنامنا في العالم خيار مراييعنا وان يولي مراييعنا وقطعان اغنامنا في العالم خيار حميرنا.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 10:23