الانتماء للوطن هو الانتماء للشعب
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 02:39
إن الله سبحانه وتعالى وضع بداخل النفس البشرية حب الأسرة والوطن ومن هنا جاء الاستعداد الإنساني للدفاع عن الوطن بالدم والمهج والارواح، ومن هنا منح الله كذلك مرتبة الشهيد لمن يموت في سبيل الوطن وهي من أعلى المراتب عند الله، ومن هنا يجيء الانتماء للوطن كأساس للقيمة الوطنية التي يقاس عليها وبها الاحترام والتقدير والانسجام مع السلوك الإيجابي لخدمة الوطن وأبناء شعبه.
يكون الإنسان منتمياً لوطنه إذا قدم له واجتهد بخدمة أهله ولا يقدم أو يستغل الظروف لمصالحه الشخصية وخصوصاً ممن يمتلك وسائل وموارد وحاجات الناس لأن الوطن بمعناه الحسي هو الناس، والوطن وناسه هما أغلى من المال والربح وغيره، فمن يريد أن يكون منتمياً عليه أن يعقد العزم والعزيمة على مراعاة ظروف أبناء وطنه في جميع الميادين.
الانتماء الصحيح النافع البعيد عن النفاق هو أن تعمل وتعد نفسك حتى ترفع من سوية وطنك بالحفاظ على موارده وثرواته واهمها الانسان، تحافظ على التاريخ والاجيال، الانتماء الصحيح أن تتعامل مع أبناء وطنك بمكارم الاخلاق الإسلامية العربية والمبادئ السامية الأردنية وأن يُترجم ذلك بواقعية فعلية يحس بها ويراها المجتمع ان كان من خلال تجارتك ومتجرك أو من خلال مهنتك ومجال عملك، وبالتالي يتحول كل هذا الى سلوك إيجابي مجتمعي يعظم الوطنية والتنافسية في الانتماء والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وأتمنى أن يشاهد هذا السلوك في ا?أيام الفضيلة القادمة بشهر رمضان الكريم.
إن الانتماء السليم يكون ايضاً من خلال الأعمال التطوعية والخيرية التي تفيد المجتمع وترفع من حيويته وانتمائه، وتجسد التشاركية في الانتماء، لأن الانتماء هو أقوى وأهم رابط للأرض والوطن والهوية ولا يتحقق إلا من خلال الإخلاص والرضا وبدون أي شروط أو تضمير لمصلحة، وليس كل من يحمل بطاقة الهوية هو ضمن معايير الانتماء السليم، وهنا فإن المعيار الصحيح الحقيقي هو الالتزام بالولاء للوطن من خلال السلوك الذي يترجم الفخر والاعتزاز بهذا الانتماء إلى درجات القبول المطلق بالتضحية بالغالي والنفيس في سبيل رفعة وصون وحماية الوطن وشعبه.
يكون الإنسان منتمياً لوطنه إذا قدم له واجتهد بخدمة أهله ولا يقدم أو يستغل الظروف لمصالحه الشخصية وخصوصاً ممن يمتلك وسائل وموارد وحاجات الناس لأن الوطن بمعناه الحسي هو الناس، والوطن وناسه هما أغلى من المال والربح وغيره، فمن يريد أن يكون منتمياً عليه أن يعقد العزم والعزيمة على مراعاة ظروف أبناء وطنه في جميع الميادين.
الانتماء الصحيح النافع البعيد عن النفاق هو أن تعمل وتعد نفسك حتى ترفع من سوية وطنك بالحفاظ على موارده وثرواته واهمها الانسان، تحافظ على التاريخ والاجيال، الانتماء الصحيح أن تتعامل مع أبناء وطنك بمكارم الاخلاق الإسلامية العربية والمبادئ السامية الأردنية وأن يُترجم ذلك بواقعية فعلية يحس بها ويراها المجتمع ان كان من خلال تجارتك ومتجرك أو من خلال مهنتك ومجال عملك، وبالتالي يتحول كل هذا الى سلوك إيجابي مجتمعي يعظم الوطنية والتنافسية في الانتماء والمسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع، وأتمنى أن يشاهد هذا السلوك في ا?أيام الفضيلة القادمة بشهر رمضان الكريم.
إن الانتماء السليم يكون ايضاً من خلال الأعمال التطوعية والخيرية التي تفيد المجتمع وترفع من حيويته وانتمائه، وتجسد التشاركية في الانتماء، لأن الانتماء هو أقوى وأهم رابط للأرض والوطن والهوية ولا يتحقق إلا من خلال الإخلاص والرضا وبدون أي شروط أو تضمير لمصلحة، وليس كل من يحمل بطاقة الهوية هو ضمن معايير الانتماء السليم، وهنا فإن المعيار الصحيح الحقيقي هو الالتزام بالولاء للوطن من خلال السلوك الذي يترجم الفخر والاعتزاز بهذا الانتماء إلى درجات القبول المطلق بالتضحية بالغالي والنفيس في سبيل رفعة وصون وحماية الوطن وشعبه.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 02:39