إسألوا البنوك في الأردن عن الحقيقة
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 02:02
نكران الانجازات التي تحققت وعلى مدار عشرين عاما الماضية أصبح سمة لدى بعض المنتقدين والمشككين فيسألونك عن ما إذا أنجزنا وماذا تحقق وتحديدا في الملف الاقتصادي، ولعل افضل من يجيب على هذه التساؤلات وتسكتهم «البنوك» والتي هي افضل شاهد عيان على ما تم تحقيقه خلال العقدين الماضيين، فلماذا البنوك؟ وهل تقبلون شهادتها دون قسم؟.
ارتباط البنوك الأردنية وجهازنا المصرفي وتداخلها مباشرة مع مختلف النشاطات والقطاعات الاقتصادية لما يقدمه من خدمات وتسهيلات واقراض وتمويل، يجعلني اختصر مسافات وامثلة كثيرة تؤكد جميعها على مدى التطور والانجاز والنمو الاقتصادي الذي تحقق خلال العشرين عاما الماضية وتكشف عن معطيات وحقائق كفيلة بالرد على كل هذا التشكيك وتؤكد للمتسائلين والمستفسرين ماذا حققنا، وهنا وفي هذا المقال تحديدا سأكتفي بالبنوك لتعبر عن إنجازاتنا وبالارقام وبالمقارنات التي لا تحتمل التشكيك على الاطلاق، فلتبدا الشهادة.
البنوك في المملكة عددها 21 بنكا 15 منها محلية و6 منها اجنبية، استطاعت وخلال العشرين عاما الماضية تحقيق نمو كبير ومميز في كافة اعمالها سواء الربحية والتوسعية والتشغيلية والتمويلية والانتشار والموجودات والتسهيلات، ومن هنا نؤكد على ان البنوك لا تنمو ولا تتطور الا بتطور الاقتصاد نفسه وارتفاع حجمه وبمختلف القطاعات، فكيف لبنوك ان ترتفع موجوداتها خلال العشرين عام الماضية بما يقارب 50 مليار دينار بعدما كانت لا تتجاوز 15 مليار دينار في العام 2002، وكيف لبنوك ان تحقق ارتفاعا في الودائع لديها بواقع 33 مليارا تقريبا بعد ان كانت لا تتجاوز 9 مليارات دينار قبل عشرين عاما، وكيف لبنوك ان ترفع حجم التسهيلات الائتمانية المباشرة من 5 مليارات دينار الى 32 مليار دينار طيلة تلك السنوات، كل هذه اسئلة برسم الاجابة فلا يمكن ان تحقق هذه النتائج على ما كان منجزا من وقتها.
واذا ما ذهبنا بتصديق عدم وجود انجازات اقتصادية فلمن اذن زادت البنوك فروعها طيلة العشرين عاما الماضية وبنسبة 100% عما كانت عليه قبل العام 2002 لتصل الى 840 فرعا بعد ان كانت لا تتجاوز 400 فرع فمن اذن تخدم هذه الفروع ام انها وجدت للعبث ولأجل من زادت البنوك عدد موظفيها بنسبة 100% خلال العشرين عاما ليصل عددهم الى 22 الف موظف هل لتستعرض بهم ام للزخم الاقتصادي التي شهدناه خلال السنوات الماضية، ولماذا زادت اذن اعداد صرافاتها بواقع 1500 صراف لنفس الفترة لتصل الى ما يزيد عن 2100 صراف، والاهم من هذا كله كيف نمت ارباحها التي في كل عام تتفوق على العام الذي قبله، اوليس هذا كله بسبب ارتفاع الاستثمارات والصناعة والتجارة والتشغيل والنمو في الاعمال والتي كلها ساهمت بتشغل مئات الالاف من الاردنيين.
البنوك يا سادة هي الاحساس والمجس الرئيسي لنمو الاقتصاد وانجازه وتطوره، فان نما الاقتصاد وتطور وزاد حجمه نمت معه البنوك بكافة نشاطاتها سواء التسهيلات او الودائع او الارباح او الانتشار أو التشغيل، وأن بقي الاقتصاد على حاله دونما اي تغيير فلن ينمو هذا القطاع ولا باي شكل من الاشكال، ومن هنا فنمو البنوك مرتبط وبشكل مباشر بنمو الاقتصاد، ولهذا راجعوا ما حققت من نمو واعكسوه على بقية القطاعات لتعرفوا عن اي انجازات نتحدث فالبنوك احد شهودنا على الحقيقة فهل تقبلون شهادتها.
ارتباط البنوك الأردنية وجهازنا المصرفي وتداخلها مباشرة مع مختلف النشاطات والقطاعات الاقتصادية لما يقدمه من خدمات وتسهيلات واقراض وتمويل، يجعلني اختصر مسافات وامثلة كثيرة تؤكد جميعها على مدى التطور والانجاز والنمو الاقتصادي الذي تحقق خلال العشرين عاما الماضية وتكشف عن معطيات وحقائق كفيلة بالرد على كل هذا التشكيك وتؤكد للمتسائلين والمستفسرين ماذا حققنا، وهنا وفي هذا المقال تحديدا سأكتفي بالبنوك لتعبر عن إنجازاتنا وبالارقام وبالمقارنات التي لا تحتمل التشكيك على الاطلاق، فلتبدا الشهادة.
البنوك في المملكة عددها 21 بنكا 15 منها محلية و6 منها اجنبية، استطاعت وخلال العشرين عاما الماضية تحقيق نمو كبير ومميز في كافة اعمالها سواء الربحية والتوسعية والتشغيلية والتمويلية والانتشار والموجودات والتسهيلات، ومن هنا نؤكد على ان البنوك لا تنمو ولا تتطور الا بتطور الاقتصاد نفسه وارتفاع حجمه وبمختلف القطاعات، فكيف لبنوك ان ترتفع موجوداتها خلال العشرين عام الماضية بما يقارب 50 مليار دينار بعدما كانت لا تتجاوز 15 مليار دينار في العام 2002، وكيف لبنوك ان تحقق ارتفاعا في الودائع لديها بواقع 33 مليارا تقريبا بعد ان كانت لا تتجاوز 9 مليارات دينار قبل عشرين عاما، وكيف لبنوك ان ترفع حجم التسهيلات الائتمانية المباشرة من 5 مليارات دينار الى 32 مليار دينار طيلة تلك السنوات، كل هذه اسئلة برسم الاجابة فلا يمكن ان تحقق هذه النتائج على ما كان منجزا من وقتها.
واذا ما ذهبنا بتصديق عدم وجود انجازات اقتصادية فلمن اذن زادت البنوك فروعها طيلة العشرين عاما الماضية وبنسبة 100% عما كانت عليه قبل العام 2002 لتصل الى 840 فرعا بعد ان كانت لا تتجاوز 400 فرع فمن اذن تخدم هذه الفروع ام انها وجدت للعبث ولأجل من زادت البنوك عدد موظفيها بنسبة 100% خلال العشرين عاما ليصل عددهم الى 22 الف موظف هل لتستعرض بهم ام للزخم الاقتصادي التي شهدناه خلال السنوات الماضية، ولماذا زادت اذن اعداد صرافاتها بواقع 1500 صراف لنفس الفترة لتصل الى ما يزيد عن 2100 صراف، والاهم من هذا كله كيف نمت ارباحها التي في كل عام تتفوق على العام الذي قبله، اوليس هذا كله بسبب ارتفاع الاستثمارات والصناعة والتجارة والتشغيل والنمو في الاعمال والتي كلها ساهمت بتشغل مئات الالاف من الاردنيين.
البنوك يا سادة هي الاحساس والمجس الرئيسي لنمو الاقتصاد وانجازه وتطوره، فان نما الاقتصاد وتطور وزاد حجمه نمت معه البنوك بكافة نشاطاتها سواء التسهيلات او الودائع او الارباح او الانتشار أو التشغيل، وأن بقي الاقتصاد على حاله دونما اي تغيير فلن ينمو هذا القطاع ولا باي شكل من الاشكال، ومن هنا فنمو البنوك مرتبط وبشكل مباشر بنمو الاقتصاد، ولهذا راجعوا ما حققت من نمو واعكسوه على بقية القطاعات لتعرفوا عن اي انجازات نتحدث فالبنوك احد شهودنا على الحقيقة فهل تقبلون شهادتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/08 الساعة 02:02