المعاقلة: يكتب في ذكرى تعريب الجيش وقرار الراحل الحسين الباني الحكيم

كتب: الملازم اول متقاعد اسامة احمد المعاقلة
يحتفل الأردن والقيادة الهاشمية والجيش والأجهزة الأمنية بذكرى عطره يتفيأ ظلالها كل أردني حر بشموخ الفخر والاعتزاز والتي كانت قراراً سيادياً اردنياً نبع من قيادة حكيمة وشجاعة وفي الأول من آذار عام 1956 كانت مرحلة تاريخية مفصلية هامة وانطلاقة واضحة المعالم ومضيئه في تاريخ هذا الجيش ففي هذا اليوم اتخذ جلالة الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - قراره القومي والتاريخي بتعريب قيادة الجيش العربي استكمالا للإستقلال والسياده وتجسيدا لرسالة الثورة العربية الكبري بالوحدة والحرية والاستقلال حيث دوّى صوت الحسين بنبراته القوية التي تعودنا عليها في ذلك الوقت انذاك وليضيف صفحة ناصعة للتاريخ الأردني لاشراقة المستقبل العابق بالكرامة والحرية حينما أقدم جلالة المغفور له على اتخاذ هذا القرار الوطني والقومي الجريء وذلك بإعفاء الجنرال كلوب من منصبه وتعيين ضابط أردني قائدا للجيش ليكون جيشا عربيا يليق بعروبته وأمجاده والذي ترأس قيادة الجيش وتعيينه رئيس اركان الجيش الأردني العربي اللواء راضي عناب.وما زال الجيش العربي يحمل رسالة الأنسانيه سائر مواقعه ويضحي بالغالي والنفيس بالذود والدفاع عن شرف وقضايا الأمة ومحورها الأساسي القضية الفلسطينية التي تصونها الوصاية الهاشمية كابر عن كابرستبقى رايات العز مرفوعة ساطعة كسطوع الشمس زاهية كدماء الشهداء ومعطرة كتراب الوطن .
ودام عزك يا وطني.
حمى الله الأردن عزيزا شامخا في ظل قيادته الهاشمية المظفره جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه