جائزة الحسين للعمل التطوعي أنموذجًا لتعزيز منظومة القيم
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/03 الساعة 20:13
التطوع عمل حضاري إنساني، ومسؤولية جماعية مشتركة ينمي قيم العطاء والانتماء. من هنا جاءت جائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي لإبراز هذه القيم، وما تحمله من مضامين تثمن فيها عطاءات المتطوعين، وتعزز روح المواطنة لديهم وتحفزهم للمشاركة.
وفي هذا الإطار، واهتمامًا من ولي العهد – الحسين بن عبد الله الثاني- لأهمية العمل التطوعي؛ أطلق سموه هذه الجائزة التي تحمل في طياتها مجموعة من الأبعاد الوطنية، والقيم الإنسانية.
فإذا كان العمل التطوعي عمل إرادي غير ربحي، فما هي محفزات ودوافع المتطوعين؟ وكيف يتجلى المشهد التطوعي في الأردن؟ وما هي القيم الدافعة لعملية التطوع؟.
جاءت هذه الجائزة لتجيب عن الأسئلة التي تم طرحها.
فالجائزة أظهرت أن التطوع يعبر عن تضامن طبيعي واجتماعي يعتمد على مبدأ محبة الخير للإنسان ومساعدته. وهي تتضمن محركات تعمل على تعزيز منظومة القيم في المجتمع الذي يقع في صلب دينامية التحولات لتلك المنظومة، ويمكن قياس درجة حيوية ذلك المجتمع بقدرته على التغيير والمبادرة والفعل.
لقد ركزت هذه الجائزة على سيرورات العمل التطوعي والتضامن، باعتبارهما قيمتين تعملان على التحفيز والعطاء، كما سلطت الضوء على أن العمل التطوعي الحقيقي هو واجب وطني يرتبط بخدمة المجتمع، وأن ثقافة الشعوب وتقدمها أصبحت تقاس بالأعمال التطوعية كمًّا ونوعًا.
لقد جاءت الجائزة لتعزيز عملية الاستثمار الحقيقي الذي يقوم على القيم مثل؛ الانتماء والتعاون والتراحم والتكافل وغيرها من القيم.
فتضمنت رسالة الجائزة نشر مفهوم التطوع كمفهوم جديد تحاول بثه وترسيخه عند أفراد المجتمع، وكوسيلة للنهوض والتقدم في كافة المجالات، وما تمثله من منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات والمعايير والممارسات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع على الآخرين.
إن وجود جائزة الحسين للعمل التطوعي يأتي من أهمية الحاجة إلى تنمية العمل التطوعي في المجتمع الأردني بمختلف صوره وأشكاله، فهو يُعد أحد مظاهر تعميق الانتماء الوطني، وإعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية، متمكن يمتلك القدرة بالدفاع عن وطنه، مساهم في عملية تماسك المجتمع وتنميته.
إن الجائزة وما تحمله من أفكار عميقة ستسهم في إدارة التغيير للعمل التطوعي ترتبط مباشرة بعملياته، وأدواته، وأُطره وآلياته، كما وضعت خارطة للطريق لصناعة قيادة التغيير المتعلقة بالقوى المحركة له، والرؤى والعمليات الموجه له، وجعله يسير بوتيرة أسرع وأكثر كفاءة.
وفي هذا الإطار، واهتمامًا من ولي العهد – الحسين بن عبد الله الثاني- لأهمية العمل التطوعي؛ أطلق سموه هذه الجائزة التي تحمل في طياتها مجموعة من الأبعاد الوطنية، والقيم الإنسانية.
فإذا كان العمل التطوعي عمل إرادي غير ربحي، فما هي محفزات ودوافع المتطوعين؟ وكيف يتجلى المشهد التطوعي في الأردن؟ وما هي القيم الدافعة لعملية التطوع؟.
جاءت هذه الجائزة لتجيب عن الأسئلة التي تم طرحها.
فالجائزة أظهرت أن التطوع يعبر عن تضامن طبيعي واجتماعي يعتمد على مبدأ محبة الخير للإنسان ومساعدته. وهي تتضمن محركات تعمل على تعزيز منظومة القيم في المجتمع الذي يقع في صلب دينامية التحولات لتلك المنظومة، ويمكن قياس درجة حيوية ذلك المجتمع بقدرته على التغيير والمبادرة والفعل.
لقد ركزت هذه الجائزة على سيرورات العمل التطوعي والتضامن، باعتبارهما قيمتين تعملان على التحفيز والعطاء، كما سلطت الضوء على أن العمل التطوعي الحقيقي هو واجب وطني يرتبط بخدمة المجتمع، وأن ثقافة الشعوب وتقدمها أصبحت تقاس بالأعمال التطوعية كمًّا ونوعًا.
لقد جاءت الجائزة لتعزيز عملية الاستثمار الحقيقي الذي يقوم على القيم مثل؛ الانتماء والتعاون والتراحم والتكافل وغيرها من القيم.
فتضمنت رسالة الجائزة نشر مفهوم التطوع كمفهوم جديد تحاول بثه وترسيخه عند أفراد المجتمع، وكوسيلة للنهوض والتقدم في كافة المجالات، وما تمثله من منظومة القيم والمبادئ والأخلاقيات والمعايير والممارسات التي تحث على المبادرة والعمل الإيجابي الذي يعود بالنفع على الآخرين.
إن وجود جائزة الحسين للعمل التطوعي يأتي من أهمية الحاجة إلى تنمية العمل التطوعي في المجتمع الأردني بمختلف صوره وأشكاله، فهو يُعد أحد مظاهر تعميق الانتماء الوطني، وإعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية، متمكن يمتلك القدرة بالدفاع عن وطنه، مساهم في عملية تماسك المجتمع وتنميته.
إن الجائزة وما تحمله من أفكار عميقة ستسهم في إدارة التغيير للعمل التطوعي ترتبط مباشرة بعملياته، وأدواته، وأُطره وآلياته، كما وضعت خارطة للطريق لصناعة قيادة التغيير المتعلقة بالقوى المحركة له، والرؤى والعمليات الموجه له، وجعله يسير بوتيرة أسرع وأكثر كفاءة.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/03/03 الساعة 20:13