هذا هو الرجل الذي يمكنه أن يطلق شرارة الحرب العالمية الثالثة .. “تحت يده 60 رأساً نووياً”
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/12 الساعة 13:12
مدار الساعة - نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانيّة، تقريراً عن الجنرال الكوري الشمالي “كيم راك-غيوم”، رئيس قيادة صواريخ “بيونغ يانغ”، والذي يعتقد أن إصبعه هو الذي يملك سلطة الضغط على زر السلاح النووي الشهير، حيث الاعتقاد السائد هو أن 60 رأساً حربياً نووياً موضوعةٌ تحت أمره ورهن إشارته.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإنّ الجنرال “كيم راك” الظل الذي يلازم كيم جونغ-أون، الرئيس الكوري الشمالي، ويتبعه في كل شيء من إطلاق الصواريخ إلى استعراض العساكر. وكثيراً ما يُرى وعلى وجهه ابتسامة وهو يمازح مرؤوسيه، لكنه كرئيسه المستبد أكثر خطورة مما قد يبدو من مظهره الخارجي.
ولا يُعرف الكثير عن هذا الجنرال الغامض الذي وقف اليوم متحدياً الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب في واحدة من أهم أحداث التصعيد التي تدور بين البلدين.
والواقع أن المصادر والمنافذ الإخبارية -ومنها الكورية الجنوبية الجارة- يبدو أنها غير متفقة على أي رجل من حاشية وبطانة كيم جونغ –أون هو فعلاً.
لكننا نعرف أن كيم راك-غيوم قد تمت ترقيته من جنرال ذي نجمتين إلى ذي 4 نجوم في يونيو/حزيران 2012، أي بعد حوالي 6 أشهر من صعود كيم جونغ-أون وتوليه السلطة.
تم تعيينه قائداً لقيادة القوات الصاروخية الاستراتيجية المستحدثة في كوريا الشمالية، في أولى الإشارات إلى أن كيم جونغ-أون يريد تسريع عجلة برنامج البلاد الصاروخي.
وكان الرئيس الكوري الشمالي قد قال ذات مرة “عندما يكون المرء على درجة كبيرة من التسليح والقدرة على تنفيذ ضربات عالية الدقة بالسلاح النووي.. عندها لا يمكن أن يتجرأ معتدٍ على مهاجمته برعونة.”
لكن منصب اليد اليمنى لكيم جونغ –أون لا يخلو من مخاطره الفريدة.
ففي فبراير/شباط وبعد سلسلة اختبارات فاشلة للصواريخ البالستية النووية العابرة للقارات، قيل أن كيم راك-غيوم اختفى ولم يُرَ 6 أشهر حتى في يوم الذكرى الـ69 لتأسيس جيش الشمال.
لكنه ظهر بعدها بشهر أثناء مناسبة إطلاق صاروخ كوري شمالي زعم فيه الجيش أنه يتمرن على ضرب القواعد العسكرية الأميركية في اليابان.
ثم بعد سلسلة نجاحات في اختبارات إطلاق الصواريخ التي أغضبت قادة العالم، شوهد كيم جونغ-أون نفسه يحتفل ويعانق 3 رجال ويشاركهم التدخين احتفالاً.حسبما أوردَ ”
مدار الساعة ـ نشر في 2017/08/12 الساعة 13:12