نقابة المهندسين والبيانات المفقودة
مدار الساعة - كتب: مهندس
رئيس النقابة الذي مضى على رئاسته للنقابة أكثر من أربع سنوات وجاء على أساس اصلاح النقابة لم يحرك المياه الراكدة أصلا..
فجأة أصبح الحديث عن انهيار صندوق التقاعد والذي يشترك به عشرات الآلاف من المهندسين حديث النقيب والمجلس والذي ظل هذا الامر لسنوات عديدة في واد وادارة النقابة في واد آخر، دون أن يعرف المهندس من هو المسؤول عن ذلك الانهيار.
لنعد إلى البيانات التي يجب ان توضع امام أعضاء النقابة لتمحيصها، مثلًا كم عدد موظفي النقابة ورواتبهم وهل تمت الموافقة على تعيينات جديدة وكم عددهم ولماذا لا تقوم إدارة النقابة بالهيكلة التي كانت دائما حديث جلالة الملك للأجهزة الأمنية وللمؤسسات المدنية حتى ان احد أعضاء مجلس النواب الذي كان في حضرة اجتماع مع جلالة الملك مؤخرا قال في لقاء على شاشة التلفزيون الاردني ان مهمته هي إعاده هيكله مجلس النواب.
وهل تحتاج النقابة لثلاث بنايات كمكاتب في نفس الشارع وهل استفادت النقابة من العمل الإلكتروني او ما يسمى اون لاين وهي مؤسسة فنية الأولى بذلك.
ماذا عن العقارات المستأجرة او المؤجرة التي تملكها النقابة، وماذا عن مقرات النقابة المنتشرة في جميع محافظات المملكة تقريبًا وهل لها ضرورة، علما ان المهندس لا يحتاج الذهاب إلى مقر النقابة اذا كان العمل الإلكتروني فعالًا أصلًا وماذا عن دائرة الكمبيوتر وكم عدد موظفيها وماذا أضافت للعمل الإداري لاعضاء نقابة المهندسين.
ماذا عن المكاتب الهندسية ولماذا يعطى استثناء وخصم عند التامين الصحي.
ما هي الملاءة المالية للنقابة ،كم هي ديونها وكم تملك.
أسئلة وبيانات كثيرة يجب إن توزع على جميع أعضاء النقابة قبل الاجتماع لدراستها والإضافة عليها اذا كان هنالك نية أصلا لاصلاح ما دمره بعض السابقين والحاليين..