وزير الخارجية: “الوضع على الأرض يحتاج إلى معالجة الآن'
مدار الساعة -قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، إن قمة العقبة كانت تتويجا للجهود الهائلة التي بذلها جلالة الملك عبدالله الثاني لجمع الأطراف معا.
وخلال مقابلة أجراها مع شبكة CNN، مساء الاثنين، أضاف أن “جمع الأطراف معا تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية، والحضور الأردني والمصري كان خطوة سياسية مهمة لمحاولة جلب بعض المنطق السليم إلى طاولة المفاوضات والتحدث عن تدابير حقيقية”، مشيرا إلى أنه يمكن التهدئة من تصعيد الموقف والإنقاذ من خطر اندلاع مزيد من العنف وفقدان الأمل بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وفي إجابته على ما إن كانت القمة ناجحة، في ظل أعمال العنف بالأراضي الفلسطينية المحتلة، قال الصفدي إن “القمة كانت مهمة في بدء مناقشة سياسية جادة، ولقد شهد اجتماع الأمس مفاوضات صريحة وصعبة للغاية حول ما يجب القيام به لمنع المزيد من العنف”.
وأعاد التأكيد على أن قمة العقبة هي “الاجتماع الأول من نوعه منذ سنوات، فقد أسفر عن اتفاق يلتزم فيه الطرفان بالعمل معا لتخفيف التصعيد لإنهاء الإجراءات الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة سابقا، لذا؛ كنتاج سياسي، وكخطوة سياسية كان الاتفاق مهما للغاية”.
وشدد على أن “الوضع على الأرض يحتاج إلى معالجة الآن، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في العقبة، ووقف الإجراءات الأحادية والاستفزازية التي تستمر في الدفع إلى مزيد من العنف”.
ولفت إلى أن “اجتماع العقبة انعقد في ظل الأحداث المروعة التي وقعت أمس في الضفة الغربية أثناء اجتماعنا، وهذا سبب آخر لأهمية هذه الاجتماعات، لأن الأطراف ما لم تجلس وتتحدث، وما لم نحاول التوصل إلى اتفاق، فإننا ننظر إلى وضع أسوأ في المستقبل”.