صدور كتاب بعنوان علاقات الأردن الخارجية في عهد حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963

مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/26 الساعة 19:50
مدار الساعة - صدر عن كرسي المرحوم سمير الرفاعي للدراسات الأردنية في جامعة اليرموك، كتاباً بعنوان "علاقات الأردن الخارجية في عهد حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963، والذي يأتي إصداره ضمن أهداف الكرسي في نشر المعرفة عن تطور الأردن الحضاري والتاريخي منذ تأسيس الإمارة.
وألف الكتاب مجموعة من الباحثين هم: الدكتور عودة الشرعة، والدكتور إيهاب زاهر، و محمد بني عيسى، وهلا الردايدة، فيما تولى شاغل الكرسي الدكتور محمد العناقرة تحريره والإشراف عليه.
وتأتي أهمية الكتاب، كونه يتناول علاقة الأردن مع دول الجوار والقوى العالمية، ودراسة حياة الرواد والساسة والأعلام الأردنيين وأثرهم في بناء الدولة الأردنية، ودور الأردن السياسي والإقليمي، والمساهمة في بحث وتحليل التراث الفكري والسياسي للقادة السياسيين وأثرهم في التنمية والتحديث.
ويتناول الكتاب علاقات الأردن الخارجية في عهد حكومات سمير الرفاعي 1944- 1963 والتي تعد من أهم المحطات التاريخية التي مرت بها المملكة، كما تناول الكتاب موضوع العلاقات الأردنية مع دول الجوار: سوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومصر، وعلاقاتها الخارجية مع بريطانيا خلال عهد حكومات سمير الرفاعي.
وجاء الكتاب في أربعة فصول، تناول الفصل الأول منه، العلاقات الأردنية العربية، موضحاً الملامح التاريخية لمنطقة بلاد الشام، والتحولات السياسية التي شهدتها المنطقة من قيام الحرب العالمية الأولى 1914-1918، وإعلان الثورة العربية الكبرى 1916، وصولاً لتأسيس الإمارة، والمعاهدة الأردنية – البريطانية عام 1928، وعلاقات الأردن مع سوريا ولبنان، والعراق.
وتناول الفصل الثاني، العلاقات الأردنية البريطانية في ظل حكومات سمير الرفاعي، فيما تطرق الفصل الثالث لعلاقات الأردن مع فلسطين خلال عهد حكومات سمير الرفاعي ومواقف الأردن السياسية تجاه فلسطين، والاهتمام بقضية فلسطين في فكر الملك المؤسس عبد الله الأول.
أما الفصل الرابع والأخير الموسوم بـ العلاقات الأردنية – المصرية في عهد حكومات سمير الرفاعي، فتناول المباحثات الأردنية المصرية حول مشروع سوريا الكبرى، والوحدة السورية، وموقف مصر منها، واللقاءات والمباحثات الأردنية مع المسؤولين المصريين والجهود المشتركة بين البلدين في مواجهة الخطر الصهيوني.
وفي تقديمه للكتاب أشار رئيس الجامعة الدكتور إسلام مسّاد، إلى أهمية الكتاب في تناوله لفترة مهمة من تاريخ الدولة الأردنية من أربعينيات حتى ستينيات القرن العشرين، والتي تزامنت مع أحداث سياسية شكلت علامة فارقة في العلاقات الخارجية للأردن مع الدول العربية المجاورة ودول العالم ، وعلى رأسها مشاريع الوحدة العربية ومشاركة الأردن في تأسيس الجامعة العربية، والحروب العربية ضد إسرائيل عام 1948، ورفض المشاركة في حلف بغداد، وتوقيع اتفاقية التضامن العربي، وقيام الاتحاد العربي الهاشمي.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/26 الساعة 19:50