“البرلماني العربي” يطالب بالحد من انتهاكات الاحتلال بحق الفلسطينيين
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/25 الساعة 22:07
مدار الساعة -دعا مشروع إعلان بغداد المتمخض عن المؤتمر الـ 34 للاتحاد البرلماني العربي اليوم السبت إلى التضامن مع العراق وتوفير كل ما يلزم لتعزيز استقراره وسيادته ووحدة أراضيه فضلا عن إعادة الزخم لقيم التضامن والتلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية.
ونص المشروع الذي نشره البرلمان العراقي أن “المؤتمرين أكدوا وقوفهم الدائم والراسخ وبكل الإمكانات إلى جانب الأشقاء العراقيين”، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت استلزم إعادة الزخم لقيم التضامن والتلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية التي باتت بأمس الحاجة لتطبيق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وأضاف أن “الاجتماع في بغداد أرض الحضارات القديمة والإرث التاريخي العريق يجسد أسمى قيم التضامن العربي ومساندة الأشقاء لبعضهم وغيرتهم على استقرار العراق وسيادته وازدهاره”.
وأعلن عن الرفض القاطع لجميع أشكال التطرف والقتل و”الإرهاب” مهما كانت الدوافع والأسباب، مؤكدا أنهم “يشدون من أزر الأشقاء العراقيين في حربهم ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجميع فلول الجماعات الإرهابية التي تعيث فسادا وإجراما في أرض الرافدين وتنشر فكرها الظلامي التكفيري”.
كما طالب في الوقت ذاته بتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية والإقليمية والأسرة الدولية لوضع حد نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات والذي يقتات على إضعاف الشعوب وخلافاتها وتجفيف منابعه فكرا وتمويال وتسليحا.
ورحب الإعلان “ببناء العراق الشقيق لدولته الحديثة القائمة على مؤسسات وطنية ديمقراطية قادرة على الدفع باتجاه مزيد من التنمية والازدهار والتقدم مع إدراك أهمية الدور العراقي وفاعليته على المستوى العربي والإقليمي والدولي”.
وأكد دعمه للمؤسسات الدستورية العراقية ودعم جهود الحكومة العراقية بالتنمية ومحاربة الفساد وتوفير بيئة استثمارية ستساهم في توفير الخدمات للشعب العراقي.
وأعرب عن عزم البرلمانات العربية وإصرارها على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتكون مؤثرا إيجابيا وفاعال في الدبلوماسية الرسمية بهدف النهوض بواقع الأمة العربية وتلبية طموحات شعوبها بتحقيق التقدم والإصالح والتنمية المستدامة فضال عن تعزيز أسس العمل العربي المشترك والالتزام بمبادئ التضامن العربي.
وشدد على جدوى وفاعلية استمرار الحوار والتشاور بين الأشقاء بهدف تقديم رؤية واضحة تمكن من تحديد مواطن الضعف والخلل وتجعل العرب أكثر إدراكا وجاهزية.
وأعرب عن رفض أي فكر يدعو إلى الكراهية والعنصرية والإقصاء والتهميش تحت أي ذريعة كانت فضلا عن حث المؤسسات الدينية والفكرية والتعليمية على القيام بما يجب عليها بغية التصدي لأفكار التطرف والعنف و”الإرهاب”.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن إدانته بأشد وأقسى العبارات ورفضه للعمل الذي وصفه بالهمجي والجريمة المروعة لمتطرفين من السويد أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف، عادا ذلك انتهاكا صارخا للمبادئ والمواثيق الحقوقية الدولية فضال عن كونه استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأضاف أنه يعد ذلك استهدافا متعمدا للقيم الإسلامية المقدسة وتغذية لخطاب الكراهية والعنف بذريعة حرية التعبير بدال من تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الإنسان لأخيه الإنسان.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي دعوته لأعضاء البرلمانات الدولية والمنظمات الفاعلة لإصدار تشريعات لتجريم مثل هذه الأعمال وإدانتها جملة وتفصيال والعمل معا على زيادة التنسيق والتعاون للارتقاء بالخطاب الإنساني المبني على المحبة والسالم وقبول الآخر بغض النظر عن المعتقد أو العرق أو الدين وعدم الخلط بين حرية الدين والمعتقدات وحرية الرأي والتعبير.
وأيد الاتحاد البرلماني العربي إدراج بند طارئ على جدول أعمال الجمعية العامة 146 للاتحاد البرلماني الدولي المقدم من مجلس الشورى في دولة قطر باسم المجموعة البرلمانية العربية تحت عنوان (تجريم ازدراء الأديان وانتهاك دور العبادة والمقدسات ونشر الكراهية بين الشعوب والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام والأمن الدوليين).
وجدد الاتحاد البرلماني العربي موقفه التضامني الداعم والراسخ لكل جهد يصب في دعم القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية وهي قضية فلسطين العربية، مؤكدا العزم والإصرار على بذل الغالي والنفيس في سبيل إعلان قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما جدد الاتحاد مطالبته لمجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الفاعلة والبرلمانات الديمقراطية والاتحادات البرلمانية الدولية لتحمل مسؤولياتهم القانونية والعمل بمزيد من الجدية والتنسيق والتعاون فيما بينها لوضع حد نهائي لانتهاكات وممارسات الكيان الإسرائيلي المحتل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما دعا إلى ممارسة جميع أنواع الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للانصياع لمقررات الشرعية الدولية ووقف جميع المخططات الاستيطانية التوسعية والمجازر الدموية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل فضلا عن لجم المستوطنين واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية وكبح استفزازاتهم العدائية المتكررة في باحات المسجد الأقصى المبارك وربوع القدس الشريف.
وأعلن المجتمعون تضامنهم مع سوريا وتشكيل وفد من االتحاد البرلماني العربي للتأكيد على دعمها والوقوف مع شعبها واستمرار تقديم الإمكانات اللازمة للوقوف مع الأشقاء السوريين بعد حادث الزلزال الذي أصاب عددا من المدن والقرى فيها.
كما دعا إلى ضرورة العمل العربي المشترك على كافة المستويات لعودة سوريا إلى محيطها العربي وممارسة دورها في الساحات العربية والإقليمية والدولية.
وتقدم الاتحاد بخالص الشكر والتقدير إلى مملكة البحرين أثناء ترؤسها للاتحاد ولما بذلوه من جهد كما رحب باستضافتها لأعمال الجمعية العامة القادمة 146 للاتحاد البرلماني الدولي.
كما تقدم الاتحاد بجزيل الشكر للعراق على حسن استضافته للمؤتمر الـ 34، مثمنا المواقف الوطنية لجمهورية العراق رئيسا وحكومة وبرلمانا.
وأعرب عن أمله وثقته بقدرة العراق وشعبه على دحر “الإرهاب” ومجابهة العقبات والتحديات التي تعترض مسيرته للنهوض مجددا قويا وقادرا على صنع حاضره ومستقبله.
ونص المشروع الذي نشره البرلمان العراقي أن “المؤتمرين أكدوا وقوفهم الدائم والراسخ وبكل الإمكانات إلى جانب الأشقاء العراقيين”، مشيرا إلى أن المؤتمر ينعقد في وقت استلزم إعادة الزخم لقيم التضامن والتلاحم والتعاضد بين الشعوب العربية التي باتت بأمس الحاجة لتطبيق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم “مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى”.
وأضاف أن “الاجتماع في بغداد أرض الحضارات القديمة والإرث التاريخي العريق يجسد أسمى قيم التضامن العربي ومساندة الأشقاء لبعضهم وغيرتهم على استقرار العراق وسيادته وازدهاره”.
وأعلن عن الرفض القاطع لجميع أشكال التطرف والقتل و”الإرهاب” مهما كانت الدوافع والأسباب، مؤكدا أنهم “يشدون من أزر الأشقاء العراقيين في حربهم ضد ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وجميع فلول الجماعات الإرهابية التي تعيث فسادا وإجراما في أرض الرافدين وتنشر فكرها الظلامي التكفيري”.
كما طالب في الوقت ذاته بتعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الدول العربية والإقليمية والأسرة الدولية لوضع حد نهائي لآفة الإرهاب العابر للحدود والقارات والذي يقتات على إضعاف الشعوب وخلافاتها وتجفيف منابعه فكرا وتمويال وتسليحا.
ورحب الإعلان “ببناء العراق الشقيق لدولته الحديثة القائمة على مؤسسات وطنية ديمقراطية قادرة على الدفع باتجاه مزيد من التنمية والازدهار والتقدم مع إدراك أهمية الدور العراقي وفاعليته على المستوى العربي والإقليمي والدولي”.
وأكد دعمه للمؤسسات الدستورية العراقية ودعم جهود الحكومة العراقية بالتنمية ومحاربة الفساد وتوفير بيئة استثمارية ستساهم في توفير الخدمات للشعب العراقي.
وأعرب عن عزم البرلمانات العربية وإصرارها على تفعيل الدبلوماسية البرلمانية لتكون مؤثرا إيجابيا وفاعال في الدبلوماسية الرسمية بهدف النهوض بواقع الأمة العربية وتلبية طموحات شعوبها بتحقيق التقدم والإصالح والتنمية المستدامة فضال عن تعزيز أسس العمل العربي المشترك والالتزام بمبادئ التضامن العربي.
وشدد على جدوى وفاعلية استمرار الحوار والتشاور بين الأشقاء بهدف تقديم رؤية واضحة تمكن من تحديد مواطن الضعف والخلل وتجعل العرب أكثر إدراكا وجاهزية.
وأعرب عن رفض أي فكر يدعو إلى الكراهية والعنصرية والإقصاء والتهميش تحت أي ذريعة كانت فضلا عن حث المؤسسات الدينية والفكرية والتعليمية على القيام بما يجب عليها بغية التصدي لأفكار التطرف والعنف و”الإرهاب”.
وأعرب الاتحاد البرلماني العربي عن إدانته بأشد وأقسى العبارات ورفضه للعمل الذي وصفه بالهمجي والجريمة المروعة لمتطرفين من السويد أقدموا على حرق نسخة من المصحف الشريف، عادا ذلك انتهاكا صارخا للمبادئ والمواثيق الحقوقية الدولية فضال عن كونه استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأضاف أنه يعد ذلك استهدافا متعمدا للقيم الإسلامية المقدسة وتغذية لخطاب الكراهية والعنف بذريعة حرية التعبير بدال من تعزيز قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الإنسان لأخيه الإنسان.
وجدد الاتحاد البرلماني العربي دعوته لأعضاء البرلمانات الدولية والمنظمات الفاعلة لإصدار تشريعات لتجريم مثل هذه الأعمال وإدانتها جملة وتفصيال والعمل معا على زيادة التنسيق والتعاون للارتقاء بالخطاب الإنساني المبني على المحبة والسالم وقبول الآخر بغض النظر عن المعتقد أو العرق أو الدين وعدم الخلط بين حرية الدين والمعتقدات وحرية الرأي والتعبير.
وأيد الاتحاد البرلماني العربي إدراج بند طارئ على جدول أعمال الجمعية العامة 146 للاتحاد البرلماني الدولي المقدم من مجلس الشورى في دولة قطر باسم المجموعة البرلمانية العربية تحت عنوان (تجريم ازدراء الأديان وانتهاك دور العبادة والمقدسات ونشر الكراهية بين الشعوب والدعوة إلى تعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام والأمن الدوليين).
وجدد الاتحاد البرلماني العربي موقفه التضامني الداعم والراسخ لكل جهد يصب في دعم القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية وهي قضية فلسطين العربية، مؤكدا العزم والإصرار على بذل الغالي والنفيس في سبيل إعلان قيام الدولة الفلسطينية كاملة السيادة والكرامة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس الشريف.
كما جدد الاتحاد مطالبته لمجلس الأمن الدولي وجميع المنظمات الإنسانية الدولية الفاعلة والبرلمانات الديمقراطية والاتحادات البرلمانية الدولية لتحمل مسؤولياتهم القانونية والعمل بمزيد من الجدية والتنسيق والتعاون فيما بينها لوضع حد نهائي لانتهاكات وممارسات الكيان الإسرائيلي المحتل بحق الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما دعا إلى ممارسة جميع أنواع الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للانصياع لمقررات الشرعية الدولية ووقف جميع المخططات الاستيطانية التوسعية والمجازر الدموية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل فضلا عن لجم المستوطنين واعتداءاتهم على المقدسات الإسلامية والمسيحية وكبح استفزازاتهم العدائية المتكررة في باحات المسجد الأقصى المبارك وربوع القدس الشريف.
وأعلن المجتمعون تضامنهم مع سوريا وتشكيل وفد من االتحاد البرلماني العربي للتأكيد على دعمها والوقوف مع شعبها واستمرار تقديم الإمكانات اللازمة للوقوف مع الأشقاء السوريين بعد حادث الزلزال الذي أصاب عددا من المدن والقرى فيها.
كما دعا إلى ضرورة العمل العربي المشترك على كافة المستويات لعودة سوريا إلى محيطها العربي وممارسة دورها في الساحات العربية والإقليمية والدولية.
وتقدم الاتحاد بخالص الشكر والتقدير إلى مملكة البحرين أثناء ترؤسها للاتحاد ولما بذلوه من جهد كما رحب باستضافتها لأعمال الجمعية العامة القادمة 146 للاتحاد البرلماني الدولي.
كما تقدم الاتحاد بجزيل الشكر للعراق على حسن استضافته للمؤتمر الـ 34، مثمنا المواقف الوطنية لجمهورية العراق رئيسا وحكومة وبرلمانا.
وأعرب عن أمله وثقته بقدرة العراق وشعبه على دحر “الإرهاب” ومجابهة العقبات والتحديات التي تعترض مسيرته للنهوض مجددا قويا وقادرا على صنع حاضره ومستقبله.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/25 الساعة 22:07