نعم..المرأة الأردنية تستطيع

مدار الساعة -نظمت المجموعة الرئيسية لمشروع " نعم هي تستطيع " والمعنية بتمكين المرأة، اجتماعًا الجمعة بالتعاون مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان و مؤسسة هانس زايدل الألمانية، بحضور عدد من الشباب من كلا الجنسين من مختلف المحافظات.
ويهدف مشروع "نعم هي تستطيع" إلى دعم النساء في كافة أنحاء المملكة لتمكينهم سياسيًا وضمان المشاركة الفاعلة لهن للوصول إلى مراكز متقدمة وقيادية بالدولة الأردنية والبناء على المنجزات التي حققتها المرأة الأردنية من خلال تدريب عدد من الشباب الفاعلين من كلا الجنسين من مختلف محافظات المملكة للعمل في مناطقهم من خلال إقامة ورش عمل ودورات متخصصة لإيصال أهداف المشروع للشريحة المستهدفة وضمان المشاركة الأوسع من كافة الجهات المعنية.
وقالت المدير التنفيذي لمركز العالم العربي الدكتورة أميرة مصطفى، إن الخطوة الأولى للمشروع الذي بدأ قبل عام كانت مميزة نتيجة الجهود الكبيرة التي تم بذلها لإنجاحه، حيث يأتي هذا الاجتماع للوقوف على كافة التفاصيل والتحديات التي شهدتها المرحلة السابقة وتقييم كافة التفاصيل المتعلقة بها وتصحيحها في المراحل المقبلة.
وأشارت إلى أن المرحلة الثانية من المشروع التي ستنطلق هذا العام ستكون في أقليمي الوسط والشمال وذلك لضمان الوصول إلى الشريحة الأكبر من النساء لتشجيعهن على مواصلة المشاركة الفاعلة والإيجابية بالحياة السياسية والبناء على الإنجازات العظيمة التي حققتها المرأة الأردنية في المجتمع .
من جهته، ثمن المدير الإقليمي لمؤسسة هانس زايدل الألمانية كريستوف دوفارس، هذا اللقاء والتعاون مع مجموعة فاعلة من الشباب الذين كان لهم الدور الكبير في انطلاق هذا المشروع في محافظات الجنوب بالمملكة كونهم من أبناء المنطقة ويعرفون بالتحديات والمعيقات التي تواجههم في مجتمعاتهم، لافتًا إلى أن هذا الاجتماع هو للتغذية الراجعة للمرحلة الماضية وسيكون هناك تخطيط أكبر للمستقبل بما يحقق الفائدة المرجوة من هذا المشروع وتمكين المرأة والشباب في الحياة السياسية.
وتحدث عدد من المشاركين حول ابرز التوقعات والتحديات التي واجهتهم خلال فترة عملهم في المشروع في الفترة الماضية ومراعاة تجنبها في المراحل المقبلة من خلال عمل تغذية راجعة شاملة وتبادل الخبرات بين المشاركين ووضع خارطة طريق مجدولة زمنيًا بإقامة الورش والدورات والاستفادة من التوصيات بعد كل ورشة.
وأكد أهمية التعرف على المادة التدريبية بعد اجراء التعديلات عليها لرفع كفاءة المدربين والتنسيق المستمر بين المدربين والمشاركين وإدارة المشروع لدعوة العدد الأكبر من الفئات المستهدفة في مناطقهم إضافة إلى أهمية التركيز على الجانب الإعلامي لنشر مضامين هذا المشروع وإيصال المعلومة لعدد اكبر من المواطنين.
وفي نهاية الاجتماع، جرى تكريم مجموعة من الشباب الذين تم تدريبهم سابقا في إقليم الجنوب وتوزيع الدروع عليهم.