انتشار كلابنا الضالة المفترسة بين الناس
لقد كتبت مقالة يوم خميس وافق 07/07/2022 العام الماضي وأنا كنت بزيارة لإبني محمد في مدينة نورينبيرغ في ولاية بافاريا في ألمانيا بعنوان " كلابنا الضالة وكلابهم (الألمان) المتعلمون المدنية ". يستطيع كل صديق لي على الفيس بوك ان يبحث عنها على موقعي عالفيس بوك ويعود لها ليفهم معنى الإعتناء والرفق بالحيوان على حقيقتهما. لقد إنتشر عندنا هذه الأيام في أكثر من منطقة من مناطق عمان العاصمة، ظاهرة تجمع عدد لا بأس به من الكلاب الضالة في مجموعات والتي هاجمت وتهاجم الناس المارين في الشوارع والحقت بهم الاذى ونقل بعضهم للمستشفيات. فنتساءل ومن حقنا ان نتساءل، كمواطنين ندفع كل ما علينا من ضرائب لأمانة عمان ونوجه السؤال إلى عطوفة امين عمان المحترم: أين فرق مقاومة الكلاب الضالة المفترسة والتي لا يملكها احد، ولا يعتني بها احد، وتدور تبحث عن طعام بين الأحياء التي حول إقامتها بمجموعات.
وعندما جاعت هذه الكلاب الضالة المفترسة ولم تجد ما يسد جوعها في أماكن إقامتها، بدأت تخرج إلى المناطق التي حولها تبحث عن طعام. ولكونها لم تجد ما يسد جوعها أيضا اخذت بمهاجمة الناس الذين حولها وتلحق ببعضهم الأذى، وكأنها تقول لهم: إذا لم تقدموا لي الطعام سآكلكم وهذه الحالة ينطبق عليها القول: جوع كلبك ياكلك أو جوعوا كلابكم ياكلوكم. علما بأن موضوع هذه الظاهرة تم تناوله في إحدى جلسات مجلس النواب حيث قام رئيس المجلس عطوفة الأستاذ احمد الصفدي بعرض فيلما صوره احد أعضاء مجلس النواب مشكورا وهو قادم ليحضر جلسة المجلس من احد أحياء العاصمة عمان. وتساءل النائب المحترم: إذا كانت هذه الظاهرة منتشرة في احياء العاصمة؟! فكيف سيكون الحال في المناطق النائية والقرى؟!. فنحذر المسؤولين من هذه الظاهرة الخطيرة، ونطلب السيطرة عليها وإنهائها في أسرع وقت ممكنَ. ونسأل الله أن لا تظهر ظواهر اخرى مثل تكاثر القطط الضالة المفترسة او تكاثر الجرذان المفترسة ... إلخ. مع كل إحترام وتقدير لعطوفة امين عمان على ما يبذله هو وفرق عمله من واجبات نحو القاطنين في العاصمة عمان.