الساكت: القطاع الصناعي أضاع فرصة مهمة باستثناء صناعيين من حضور اللقاء مع الرئيس الغيني
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/23 الساعة 14:26
مدار الساعة -أعرب عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت عن أسفه من إضاعة فرصة كبيرة لفتح أسواق جديدة أمام الصادرات الوطنية بعدم التخطيط الجيد لزيارة رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أومبالو لغرفة صناعة الأردن.
وقال إن الرئيس الغيني والوفد المرافق معه قام بزيارة لغرفة صناعة الأردن لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، إلا أن الاجتماع لم يحضره سوى ممثلين منتخبين اثنين فقط عن القطاعات الصناعية في حين انه لم يعلم بهذه الزيارة عدد من اعضاء المجلس وممثلو القطاعات.
وقال إن السوق الغيني والإفريقي بشكل عام هو سوق واعد، ومن شأنه أن يشكل فرصة مهمة أمام الصادرات الأردنية لتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالنفع على الاقتصاد الكلي في المملكة وبما يساهم في زيادة التبادل التجاري وبما ينعكس ايجاباً على النمو الاقتصادي.
وأوضح المهندس موسى الساكت أن القطاع الخاص الأردني يعاني من عدم الإنسجام في كثير من الأحيان ما يؤدي إلى إضاعة الفرص المتاحة أمامه.
وقال إن عدم الانسجام والتخطيط الجيد في الجسم الاقتصادي الخاص والشرخ الذي يعاني منه يضر الاقتصاد الوطني ويخالف توجهات جلالة الملك في النهوض الاقتصادي، ويتناقض أيضا مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة بالأساس إلى تجويد الاقتصاد الوطني بما ينعكس على النمو وحياة المواطنين.
واعتبر الساكت أن الرئيس الغيني هو ضيف جلالة الملك، ما يتطلب من الجميع الإعداد الجيد لاستقباله في كافة المؤسسات، وتنحية أي خلاف أو تنافس جانبا لتعظيم الفوائد المرجوة للبلاد بشكل عام.
واعتبر عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت أن زيارة رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أومبالو جاءت كمتابعة لزيارة قام بها الرئيس الغيني في العام 2017، والتي دعا فيها آنذاك القطاع الخاص الأردني للتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة في بلاده، وعبّر عن أمله "أن يتم توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية أفضليات تجارية بين البلدين"
ورأى الساكت أن سوء التخطيط لاستقبال الرئيس الغيني في غرفة صناعة الأردن من شأنه أن يضيع فرصة لاتخاذ غينيا مركز إنطلاق للقارة الأفريقية بهدف إيجاد أسواق تصديرية جديدة تعزز من حضور المنتج الوطني الأردني في السوق الأفريقية الواعدة.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الأردني بحاجة ماسة لفتح أسواق تصديرية جديدة في وقت يعاني فيه من صعوبات كبيرة، آخرها ما حدث بالعراق الذي فرضت فيه الحكومة العراقية رسوما جمركية على سلع تمثل محور ما يمكن تصديره من المنتجات الأردنية للسوق العراقي.
وقال: كانت غينيا فرصة مهمة تحديدا أن من قام بالزيارة والدعوة للتعرف على الفرص التصديرية في تلك الدولة الإفريقية هو رئيس الدولة ذاته وليس ممثلا لقطاع بعينه.
ودعا عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت القطاع الصناعي خاصة والقطاع الخاص عامة لأن يتوحدوا أمام المصلحة الوطنية للأردن، وأن يتبنوا خطابا اقتصاديا موحدا للنهوض بالاقتصاد الوطني، الذي يبذل جلالة الملك جهدا كبيرا من أجل النهوض به وتهيئة الظروف المناسبة أمام القطاع الخاص لاغتنام الفرص المتاحة عبر علاقاته الكبيرة مع دول العالم، والتي تعتبر غينيا واحدة من تلك الدولة باعتبارها دولة واعدة وتشكل بوابة مهمة للسوق الأفريقية بشكل عام.
وقال إن الرئيس الغيني والوفد المرافق معه قام بزيارة لغرفة صناعة الأردن لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، إلا أن الاجتماع لم يحضره سوى ممثلين منتخبين اثنين فقط عن القطاعات الصناعية في حين انه لم يعلم بهذه الزيارة عدد من اعضاء المجلس وممثلو القطاعات.
وقال إن السوق الغيني والإفريقي بشكل عام هو سوق واعد، ومن شأنه أن يشكل فرصة مهمة أمام الصادرات الأردنية لتعزيز التبادل التجاري بما يعود بالنفع على الاقتصاد الكلي في المملكة وبما يساهم في زيادة التبادل التجاري وبما ينعكس ايجاباً على النمو الاقتصادي.
وأوضح المهندس موسى الساكت أن القطاع الخاص الأردني يعاني من عدم الإنسجام في كثير من الأحيان ما يؤدي إلى إضاعة الفرص المتاحة أمامه.
وقال إن عدم الانسجام والتخطيط الجيد في الجسم الاقتصادي الخاص والشرخ الذي يعاني منه يضر الاقتصاد الوطني ويخالف توجهات جلالة الملك في النهوض الاقتصادي، ويتناقض أيضا مع رؤية التحديث الاقتصادي الهادفة بالأساس إلى تجويد الاقتصاد الوطني بما ينعكس على النمو وحياة المواطنين.
واعتبر الساكت أن الرئيس الغيني هو ضيف جلالة الملك، ما يتطلب من الجميع الإعداد الجيد لاستقباله في كافة المؤسسات، وتنحية أي خلاف أو تنافس جانبا لتعظيم الفوائد المرجوة للبلاد بشكل عام.
واعتبر عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت أن زيارة رئيس جمهورية غينيا بيساو، عمر سيسوكو أومبالو جاءت كمتابعة لزيارة قام بها الرئيس الغيني في العام 2017، والتي دعا فيها آنذاك القطاع الخاص الأردني للتعرف على الفرص الاستثمارية المتوفرة في بلاده، وعبّر عن أمله "أن يتم توقيع اتفاقية تجارة حرة أو اتفاقية أفضليات تجارية بين البلدين"
ورأى الساكت أن سوء التخطيط لاستقبال الرئيس الغيني في غرفة صناعة الأردن من شأنه أن يضيع فرصة لاتخاذ غينيا مركز إنطلاق للقارة الأفريقية بهدف إيجاد أسواق تصديرية جديدة تعزز من حضور المنتج الوطني الأردني في السوق الأفريقية الواعدة.
وأشار إلى أن القطاع الخاص الأردني بحاجة ماسة لفتح أسواق تصديرية جديدة في وقت يعاني فيه من صعوبات كبيرة، آخرها ما حدث بالعراق الذي فرضت فيه الحكومة العراقية رسوما جمركية على سلع تمثل محور ما يمكن تصديره من المنتجات الأردنية للسوق العراقي.
وقال: كانت غينيا فرصة مهمة تحديدا أن من قام بالزيارة والدعوة للتعرف على الفرص التصديرية في تلك الدولة الإفريقية هو رئيس الدولة ذاته وليس ممثلا لقطاع بعينه.
ودعا عضو غرفة صناعة عمان المهندس موسى الساكت القطاع الصناعي خاصة والقطاع الخاص عامة لأن يتوحدوا أمام المصلحة الوطنية للأردن، وأن يتبنوا خطابا اقتصاديا موحدا للنهوض بالاقتصاد الوطني، الذي يبذل جلالة الملك جهدا كبيرا من أجل النهوض به وتهيئة الظروف المناسبة أمام القطاع الخاص لاغتنام الفرص المتاحة عبر علاقاته الكبيرة مع دول العالم، والتي تعتبر غينيا واحدة من تلك الدولة باعتبارها دولة واعدة وتشكل بوابة مهمة للسوق الأفريقية بشكل عام.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/23 الساعة 14:26