عودة 'التوك توك' إلى الاردن.. بهذا التاريخ
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/23 الساعة 03:11
يبدو أن المفاوضات التي تجريها الحكومة مع شركة «توك توك» الصينية شارفت على الانتهاء بحسب معلومات مسربة بدأت تظهر مؤخرا، وهذا يعني أن عودة هذا التطبيق ورفع الحظر عنه في المملكة بات قريبا جدا ولربما قبل بداية شهر نيسان المقبل، غير انه سيكون هذه المرة خاليا من الفوضى التي يعتمدها في الانتشار.
حظر هذا التطبيق في المملكة اتخذته الحكومة بعد ان انحرف هذا التطبيق عن المسار الذي كان يجب ان يكون عليه من عرض مقاطع ومحتوى يتناسب مع الذوق العام الاردني وبما يتوافق مع السياسة العامة التي تهدف الى حفظ السلم المحلي وعلى كافة الاصعدة ما دفع الشركة الام الى بدء مفاوضات مع الجانب الاردني لاعادة اتاحة هذا التطبيق امام منشئي المحتوى والمؤثرين والمتابعين الاردنيين تتضمن الكثير من الجوانب والتي اهمها مراقبة المحتوى المقدم من قبل المتفاعلين على هذا التطبيق ورصدها ورفضها وشطبها في حال تجاوزت المعاير التي تم وسيتم ال?تفاق عليها ما بين الشركة والحكومة والتي بدات تقترب من نهايتها وبالشكل الذي هدفت اليه الحكومة.
القرار حظي بتأييد شعبي ولاقى استحسانا من قبل «الرأي العام» الذي كان منزعجا من غالبية ما يبث عبر هذا التطبيق من محتوى في غالبيته تحريضي ولا يحترم المشاعر ولا الاخلاق العامة وخاصة في ضوء الانتشار الكبير لهذا التطبيق في المجتمع وتحديدا الأسر والاطفال وسط الانتشار الكبير للتطور في وسائل الاتصال والتكنولوجيا في المملكة، مما جعل من تدخل الحكومة وكما كثير من الدول اليوم التي ايضا تتفاوض مع هذا التطبيق تحديدا لضبط المحتوى بما يتوافق مع السلم العام واحترام الاخر والقانون، بعيدا عن اعتماد سياسة الفوضى لأجل الانتشار بهدف تحقيق المشاهدات من قبل المستخدمين وبغض النظر عن المحتوى.
عدد حسابات الأردنيين من مستخدمي الهواتف الذكية على تطبيق «التيك توك» يقدر بأكثر من 4.4 مليون حساب بحسب الاحصائيات ويشكل هذا الرقم حوالي 52 بالمائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة والمقدر بحوالي ثمانية ملايين ونصف المليون مستخدم وهذا رقم كبير جدا ويستدعي منا ان نضع ضوابط تحكم عمله تجنبا للاستخدام السلبي الذي قد يحدثه في حال بث الشائعات والمعلومات المضللة كما حدث مؤخرا وتزامنا مع الاحداث الامنية الاخيرة والتي شهدت حملة تحريض كبيرة ما اثار جدلا واسعاً ما بين غالبية الجمهور لطبيعة المحتوى المتداول عل?ه، وهذا تماما ما بدأت دول كثيرة باتباعه مع هذا التطبيق وكان اخرها دول الاتحاد الأوروبي، والتي الزمت شركة توك توك بمكافحة التضليل الإعلامي والمحتويات التي تحض على الكراهية وتحديد المحتويات التي يسمح بمشاهدتها من الفئات العمرية وتحديدا ما دون 18 عاما.
نعم سنشهد قريبا عودة هذا التطبيق بعد ان تتفق الحكومة مع الشركة الصينية على المحددات التي يجب ان ترافق كافة المحتويات المبثوثة على هذا التطبيق في الاردن، غير اننا قد لن نشهد اقبالا كبيرا من قبل المتابعين للسوشل ميديا على هذا التطبيق كما في السابق، وذلك لانه لن يعود الا كما نريده نحن خاليا من كافة اشكال الفوضى التي كانت ومازالت اهم وسائل هذا التطبيق في الانتشار، فهل انتم مع عودته ام مع استمرار حظره ؟.
حظر هذا التطبيق في المملكة اتخذته الحكومة بعد ان انحرف هذا التطبيق عن المسار الذي كان يجب ان يكون عليه من عرض مقاطع ومحتوى يتناسب مع الذوق العام الاردني وبما يتوافق مع السياسة العامة التي تهدف الى حفظ السلم المحلي وعلى كافة الاصعدة ما دفع الشركة الام الى بدء مفاوضات مع الجانب الاردني لاعادة اتاحة هذا التطبيق امام منشئي المحتوى والمؤثرين والمتابعين الاردنيين تتضمن الكثير من الجوانب والتي اهمها مراقبة المحتوى المقدم من قبل المتفاعلين على هذا التطبيق ورصدها ورفضها وشطبها في حال تجاوزت المعاير التي تم وسيتم ال?تفاق عليها ما بين الشركة والحكومة والتي بدات تقترب من نهايتها وبالشكل الذي هدفت اليه الحكومة.
القرار حظي بتأييد شعبي ولاقى استحسانا من قبل «الرأي العام» الذي كان منزعجا من غالبية ما يبث عبر هذا التطبيق من محتوى في غالبيته تحريضي ولا يحترم المشاعر ولا الاخلاق العامة وخاصة في ضوء الانتشار الكبير لهذا التطبيق في المجتمع وتحديدا الأسر والاطفال وسط الانتشار الكبير للتطور في وسائل الاتصال والتكنولوجيا في المملكة، مما جعل من تدخل الحكومة وكما كثير من الدول اليوم التي ايضا تتفاوض مع هذا التطبيق تحديدا لضبط المحتوى بما يتوافق مع السلم العام واحترام الاخر والقانون، بعيدا عن اعتماد سياسة الفوضى لأجل الانتشار بهدف تحقيق المشاهدات من قبل المستخدمين وبغض النظر عن المحتوى.
عدد حسابات الأردنيين من مستخدمي الهواتف الذكية على تطبيق «التيك توك» يقدر بأكثر من 4.4 مليون حساب بحسب الاحصائيات ويشكل هذا الرقم حوالي 52 بالمائة من إجمالي عدد مستخدمي الإنترنت في المملكة والمقدر بحوالي ثمانية ملايين ونصف المليون مستخدم وهذا رقم كبير جدا ويستدعي منا ان نضع ضوابط تحكم عمله تجنبا للاستخدام السلبي الذي قد يحدثه في حال بث الشائعات والمعلومات المضللة كما حدث مؤخرا وتزامنا مع الاحداث الامنية الاخيرة والتي شهدت حملة تحريض كبيرة ما اثار جدلا واسعاً ما بين غالبية الجمهور لطبيعة المحتوى المتداول عل?ه، وهذا تماما ما بدأت دول كثيرة باتباعه مع هذا التطبيق وكان اخرها دول الاتحاد الأوروبي، والتي الزمت شركة توك توك بمكافحة التضليل الإعلامي والمحتويات التي تحض على الكراهية وتحديد المحتويات التي يسمح بمشاهدتها من الفئات العمرية وتحديدا ما دون 18 عاما.
نعم سنشهد قريبا عودة هذا التطبيق بعد ان تتفق الحكومة مع الشركة الصينية على المحددات التي يجب ان ترافق كافة المحتويات المبثوثة على هذا التطبيق في الاردن، غير اننا قد لن نشهد اقبالا كبيرا من قبل المتابعين للسوشل ميديا على هذا التطبيق كما في السابق، وذلك لانه لن يعود الا كما نريده نحن خاليا من كافة اشكال الفوضى التي كانت ومازالت اهم وسائل هذا التطبيق في الانتشار، فهل انتم مع عودته ام مع استمرار حظره ؟.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/23 الساعة 03:11