التل يكتب: ذكرى الاسراء والمعراج.. ويرونه بعيدا ونراه فريبا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/18 الساعة 22:17
ونحن نحي هذه الأيام ذكرى الاسراء والمعراج، علينا أن نستلهم الدروس والعبر من هاتين الواقعتين، ففوق انهما من معجزات سيدنا محمد ،كما أنهما كانا شدا لإزره ،ورفعا لمعنوياته،بعد مالقيه من عنت المشركين واذاهم له عليه السلام ،ولمن اتبعه عليهم رضوان الله.فقد كانتا امتحانا للمؤمنين به حيث ضرب ابو بكر الصديق رضي الله عنه اروع الأمثلة بالإيمان والثقة والتسليم، عندما قال لمن أخبره من كفار قريش هازئا بحديث رسول الله عن الاسراء والمعراج ، (إن كان قد قاله فقد صدق) كما رد الصديق على سخرية المشركين عندما قالوا له ساخرين ،هل لك إلى صاحبك يزعم أنه أسري به إلى بيت المقدس وجاء قبل أن يصبح؟قال نعم إني لاصدقه فيما هو أبعد من ذلك أصدقه بخبر السماء غدوه وروحه ،فبمثل هذا الولاء واليقين والثقة بالقائد تبنى المجتمعات القادرة على أحداث التغير في مسيرة البشرية،وبمثل هؤلاء الرجال تبنى الأمم القادرة علي أن تكون فاعلة ومؤثرة في حركة التدافع الحضاري لما فيه خير الإنسانية وصلاحها.
اذن فإن بناء الثقة على أساس الصدق، هما درس وعبرة مهمين علينا أن نستلهمهما من ذكرى الاسراء والمعراج، إن أردنا أن نخرج من بعض مانحن فيه.
الدرس الثاني من دروس الإسراء والمعراج هو مكانة المقدس في عقيدة الأمة ودورها في تاريخها فالقدس فوق أنها اولى القبلتين وثالث الحرمين ،فانها مقياس مكانة امتنا بين الأمم ،فكل ما ضعفت أمتنا ضاعت منها القدس ،وصار تحيرها واستعادتها محرك الهمم عند أبناء أمتنا ،وفي طليعتهم العلماء والمفكرين ،فقد كان يسبق كل انتصار عسكري للأمة نهضة فكرية تصيبها فتبني روحها المعنوية كمدخل للانتصار العسكري الذي يحرر القدس،ويرونه بعيدا ونراه قريبا
اذن فإن بناء الثقة على أساس الصدق، هما درس وعبرة مهمين علينا أن نستلهمهما من ذكرى الاسراء والمعراج، إن أردنا أن نخرج من بعض مانحن فيه.
الدرس الثاني من دروس الإسراء والمعراج هو مكانة المقدس في عقيدة الأمة ودورها في تاريخها فالقدس فوق أنها اولى القبلتين وثالث الحرمين ،فانها مقياس مكانة امتنا بين الأمم ،فكل ما ضعفت أمتنا ضاعت منها القدس ،وصار تحيرها واستعادتها محرك الهمم عند أبناء أمتنا ،وفي طليعتهم العلماء والمفكرين ،فقد كان يسبق كل انتصار عسكري للأمة نهضة فكرية تصيبها فتبني روحها المعنوية كمدخل للانتصار العسكري الذي يحرر القدس،ويرونه بعيدا ونراه قريبا
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/18 الساعة 22:17