'الأقصى' في الوجدان الرسمي والشعبي الأردني
مدار الساعة - أكدت فاعليات مجتمعية بالكرك، مكانة المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالوجدان الرسمي والشعبي الأردني.
وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، إن المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف تحظى برعاية واهتمام أردني على مختلف المستويات الرسمية والشعبية، تأكيدا على مكانتها التاريخية والحضارية والدينية وحفاظا عليها ضد سياسات التهويد الإسرائيلية.
وقال العقيد المتقاعد خالد البنوي، إن القدس ومقدساته محط اهتمام ورعاية جلالة الملك عبدالله الثاني من خلال الوصاية الهاشمية والشرعية التاريخية والدينية، مشيرًا إلى مراحل الإعمار الهاشمي وحرص الأردن بالدفاع عن القدس بمختلف المحافل الدولية والعربية، ودعم الأوقاف ماديًا ومعنويًا نظرا للرمزية الدينية للقدس عند اتباع الديانات السماوية.
من جانبه، أشار الناشط الاجتماعي مهند المجالي إلى أن ذكرى الإسراء والمعراج تشكل مناسبة لإبراز الدور والموقف الأردني من المقدسات ودفاعه عنها، بالإضافة إلى أهمية إبراز مكانتها بالوجدان الشعبي عبر التاريخ من خلال ملاحم بطولية سطرها أبناء الأردن بمختلف الحروب، لافتًا إلى أنه يوجد بساحات الأقصى مكان يعرف باسم مصطبة الكرك تأكيد على عمق التواصل المجتمعي.
بدوره، أكد المحامي خلدون الكركي، أن الأقصى، كما باقي المقدسات، حظيت بدفاع مشرف من قبل القوات المسلحة الأردنية في معركة باب الواد واللطرون وتقديم عشرات الشهداء، لافتًا إلى الدور الذي يقوم به الأردن لحماية المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس.