جهود حثيثة في ذيبان لرعاية الأسر الفقيرة وتمكينها

مدار الساعة ـ تقوم مديرية التنمية الاجتماعية في لواء ذيبان، كإحدى المديريات التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، بدور اجتماعي من خلال تقديم يد العون والمساعدة للأسر الفقيرة والمعوزة ورعايتها وتأهيلها وتمكينها مع التركيز على تنمية المرأة والفئات المهمشة في المجتمع.
وحول ماهية الخدمات الاجتماعية والتأهيلية التي تقوم بها تنمية ذيبان وعلى مدار العام لتكون ملاذا للفقراء والمعوزين والمحتاجين وتمكينهم من الاعتماد على انفسهم، قال مدير التنمية الاجتماعية في لواء ذيبان محمد العجالين لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المديرية نفذت 111 مشروعا منتجا ومدرا للدخل لفائدة الأسر المحتاجة، وهي مشاريع تسهم في تعزيز دخل الأسر الفقيرة وتعزيز إنتاجيتها وتستهدف الأسر التي لا يزيد دخلها عن 500 دينار شهريا.
وأضاف، أن الأسر الفقيرة استفادت من مساكن المكارم الملكية في كل مناطق اللواء والتي توفر السكن المناسب لهم، إضافة إلى صيانة مساكن الأسر الفقيرة التي تمتلك مساكن خاصة بهم ولكنها بحاجة إلى صيانة للحفاظ عليها والتأكد من سلامتها للسكن.
وبين، أن المديرية أنشأت مساكن للأسر الفقيرة بقيمة 150 ألف دينار، فيما قدمت إغاثة للأسر الفقيرة بقيمة 75 ألف دينار والتي تتضمن قسائم شرائية لمواد تموينية وصوبات للتدفئة في فصل الشتاء وحرامات وفرشات والتي تستهدف الأسر التي بحاجة ماسة لهذه الإغاثة خصوصا في فصل الشتاء.
وأكد العجالين، أن المديرية تحرص على تمكين الجمعيات الخيرية في اللواء وعددها 71 جمعية باعتبارها الذراع المهم في خدمة الأسر الفقيرة وتنميتها فهناك 17 جمعية في اللواء تمتلك مشاريع إنتاجية خاصة بها تعود بالنفع على المجتمع المحلي والأسر الفقيرة، فيما توفر 34 جمعية صناديق ائتمان وتقدم قروضا دوارة للأسر الفقيرة، كما أن هناك جمعيات تعنى بالأيتام وفي مقدمتها جمعية مليح الخيرية التي ترعى العشرات من الأيتام وتقيم الوحدات السكنية للفقراء.
وأوضح، أن المديرية عملت بالتعاون مع المنظمات الدولية لتمكين سيدات المجتمع المحلي من خلال تنفيذ مشاريع التدريب من أجل التشغيل بمركز تنمية المجتمع المحلي جبل بني حميدة والتي استفاد منها حتى هذا العام نحو 220 متدربة تلقين دورات تدريبية مجالات مهنتي الخياطة والتجميل للسيدات.
وبين العجالين، أن المديرية تقوم بدورها فيما يتعلق بحماية الطفولة من خلال الإشراف على الحضانات ورياض الأطفال والتأكد من التزامها بالقوانين والأنظمة الخاصة بها، وتنفيذ حملات لمنع التسول واستغلال الأطفال بالتعاون مع الجهات المعنية.