المتقاعدون العسكريون (بيت الخبرة) والرديف لقواتنا المسلحة.. خبرة العطاء.. صدق الانتماء.. إخلاص الولاء
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/15 الساعة 12:10
في الخامس عشر من شهر شباط من كل عام نحتفل باليوم الوطني للمتقاعدين العسكريين يوماً وطنياً بامتياز أراده جلالة الملك عبدالله الثاني تكريماً لفرسان الجيش العربي ممن أحيلوا إلى التقاعد والذين ما توانوا يوماً عن خدمة وطنهم وما زالوا يقدمون خبراتهم وكفاءاتهم التي لم ولن تتقاعد بعد من اجل إعلاء البنيان ليبقى الاردن الأقوى وفي هذا اليوم الذي أراده جلالة القائد ان يكون في هذا التاريخ تحديداً هو يوم من أيام البطولة والفداء سطر فيه أبطال من نشامى الجيش العربي الباسل في الخامس عشر من شهر شباط من عام ١٩٦٨ وقبل أيام قليلة من معركة الكرامة في عملية عسكرية بقيادة الرائد الركن منصور كريشان وزملاء له من كتيبة الحسين /2 ( كتيبة (أم الشهداء ) كما سماها المغفور له الحسين طيب الله ثراه لقّنوا العدو فيها درساً لا ينسى بعد ان استشهد قائد المجموعة الشهيد البطل هو وعدد من زملائه رحمهم الله جميعاً
فالمؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات في الوطن فهي الدرع الواقية والحصن المنيع للأردن وخط دفاعه الأول عن الأمة ضد أي اعتداء خارجي كان أو داخلي
والمتقاعدون العسكريون هم من رحم هذه المؤسسة العريقة ومن رجالها الذين سطروا للأردن تاريخاً مشرفاً ومشرقاً عبر سني خدمتهم في القوات المسلحة ودافعوا ببسالة عن ترابه الطهور وقدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك وسالت دماء الشهداء لتخط بنجيعها الزكي الطاهر صورة من صور الانتماء للأرض والولاء للقيادة..والمتقاعدون العسكريون كما وصفهم جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في لقاءه مع نخبة منهم بأنهم ((بيت الخبرة)) خبرة في الانجاز و إتقان في العمل وهم الرديف القوي وخط الدفاع الثاني للجيش العربي الأردني الباسل وكما نعلم ويعلم الجميع ان الخبرات لا تتقاعد والدليل على ذلك الانجازات التي يحققها المتقاعدون العسكريون في بناء الوطن من خلال عملهم في مختلف الميادين وفي كثير من المؤسسات والشركات... فهم من هذا النسيج الوطني المجتمعي الكبير والذي يشكلون فيه شريحة كبيرة وواسعة ومنتجة في المجتمع الأردني وتركوا بصمات واضحة سجلت في محطات تاريخية خالدة من مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية. وسجلهم العسكري المشّرف يعترف به القاصي والداني حتى وصل إلى خارج حدود المنطقة من خلال المساهمات الإنسانية التي قدموها في قوات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.
من هنا يأتي اهتمام جلالة الملك المعظم بهذه الشريحة الواسعة من المتقاعدين العسكريين على مستوى الوطن حيث اصدر توجيهاته الملكية السامية للحكومة بتخصيص يوم 15 من شهر شباط يوم الشهداء السبعة بقيادة الشهيد البطل الرائد منصور كريشان ليكون هذا اليوم من كل عام يوماً تكريمياً للمتقاعدين العسكريين يسمى (بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى) كيف لا وهم ينحدرون من المؤسسة العسكرية العتيدة (الجيش العربي) الباسل حماة الوطن وقرة عيني جلالة القائد وهو ابن هذه المؤسسة الذي نشاْ وترعرع بين جنودها ومنتسبيها.فجلالة القائد الأعلى يعطي جلّ اهتماماته لهذه المؤسسة ومتقاعديها وأسرهم ويرعاهم ويوفر لهم ولأبنائهم سبل العيش الكريم. لقد اثبت هؤلاء النشامى من المتقاعدين وهم فرسان لم يترجلوا بعد ولم تكن لهم استراحة المحارب لقد استمر الكثير منهم في خدمة وطنهم واثبتوا وجودهم في مختلف ساحات العمل والبناء وفي مختلف الصعد وكان عطائهم لا ينّضب وإيمانهم لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه لخدمة وطنهم وأمتهم إيمان كبير مفعم بالأمل بتحقيق كل ما يصبون إليه في هذا المجال.
فهناك العديد من قصص النجاح سطرها هؤلاء النشامى في مختلف المجالات التي يعملون بها وعلى قدر كبير من المسؤولية سواء كانوا رؤساء حكومات ا و وزراء واعيان ونواب ومحافظين ومدراء شركات ومصانع ……..الخ بيد حملوا السلاح دفاعا عن الوطن وباليد الأخرى علوا البنيان وساهموا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني .
وأخيراً مبارك هذا اليوم الوطني والذي تزامن مع احتفالات الوطن مع بدء المؤية الثانية لإنشاء الدولة الأردنية وسيبقى المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وتحت مظلتهم المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين والمحاربين القدامى رديف الجيش العربي الباسل لما لهذه الشريحة الواسعة من دور فعال في تأسيس هذه الدولة حيث كان الجيش وما زال وسيبقى حامي الوطن ومقدراته ومنجزاته سيبقى المتقاعدون العسكريون من الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية الأخرى الرديف الأول والقوي للقوات المسلحة كما سيبقى المتقاعدين عند حسن ضن القائد بهم حماة للوطن وسيبقون قمة في العطاء قوة في الانجاز إخلاص في الولاء للملك والوطن والأمة...وكل عام والوطن وقائده وجيشه ومتقاعديه بالف الف خير
فالمؤسسة العسكرية من أهم المؤسسات في الوطن فهي الدرع الواقية والحصن المنيع للأردن وخط دفاعه الأول عن الأمة ضد أي اعتداء خارجي كان أو داخلي
والمتقاعدون العسكريون هم من رحم هذه المؤسسة العريقة ومن رجالها الذين سطروا للأردن تاريخاً مشرفاً ومشرقاً عبر سني خدمتهم في القوات المسلحة ودافعوا ببسالة عن ترابه الطهور وقدموا التضحيات الجسام في سبيل ذلك وسالت دماء الشهداء لتخط بنجيعها الزكي الطاهر صورة من صور الانتماء للأرض والولاء للقيادة..والمتقاعدون العسكريون كما وصفهم جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة في لقاءه مع نخبة منهم بأنهم ((بيت الخبرة)) خبرة في الانجاز و إتقان في العمل وهم الرديف القوي وخط الدفاع الثاني للجيش العربي الأردني الباسل وكما نعلم ويعلم الجميع ان الخبرات لا تتقاعد والدليل على ذلك الانجازات التي يحققها المتقاعدون العسكريون في بناء الوطن من خلال عملهم في مختلف الميادين وفي كثير من المؤسسات والشركات... فهم من هذا النسيج الوطني المجتمعي الكبير والذي يشكلون فيه شريحة كبيرة وواسعة ومنتجة في المجتمع الأردني وتركوا بصمات واضحة سجلت في محطات تاريخية خالدة من مسيرة الأردن منذ تأسيس الدولة الأردنية. وسجلهم العسكري المشّرف يعترف به القاصي والداني حتى وصل إلى خارج حدود المنطقة من خلال المساهمات الإنسانية التي قدموها في قوات حفظ السلام في مناطق مختلفة من العالم.
من هنا يأتي اهتمام جلالة الملك المعظم بهذه الشريحة الواسعة من المتقاعدين العسكريين على مستوى الوطن حيث اصدر توجيهاته الملكية السامية للحكومة بتخصيص يوم 15 من شهر شباط يوم الشهداء السبعة بقيادة الشهيد البطل الرائد منصور كريشان ليكون هذا اليوم من كل عام يوماً تكريمياً للمتقاعدين العسكريين يسمى (بيوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى) كيف لا وهم ينحدرون من المؤسسة العسكرية العتيدة (الجيش العربي) الباسل حماة الوطن وقرة عيني جلالة القائد وهو ابن هذه المؤسسة الذي نشاْ وترعرع بين جنودها ومنتسبيها.فجلالة القائد الأعلى يعطي جلّ اهتماماته لهذه المؤسسة ومتقاعديها وأسرهم ويرعاهم ويوفر لهم ولأبنائهم سبل العيش الكريم. لقد اثبت هؤلاء النشامى من المتقاعدين وهم فرسان لم يترجلوا بعد ولم تكن لهم استراحة المحارب لقد استمر الكثير منهم في خدمة وطنهم واثبتوا وجودهم في مختلف ساحات العمل والبناء وفي مختلف الصعد وكان عطائهم لا ينّضب وإيمانهم لتحقيق الهدف الذي يسعون إليه لخدمة وطنهم وأمتهم إيمان كبير مفعم بالأمل بتحقيق كل ما يصبون إليه في هذا المجال.
فهناك العديد من قصص النجاح سطرها هؤلاء النشامى في مختلف المجالات التي يعملون بها وعلى قدر كبير من المسؤولية سواء كانوا رؤساء حكومات ا و وزراء واعيان ونواب ومحافظين ومدراء شركات ومصانع ……..الخ بيد حملوا السلاح دفاعا عن الوطن وباليد الأخرى علوا البنيان وساهموا في دفع عجلة الاقتصاد الوطني .
وأخيراً مبارك هذا اليوم الوطني والذي تزامن مع احتفالات الوطن مع بدء المؤية الثانية لإنشاء الدولة الأردنية وسيبقى المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى وتحت مظلتهم المؤسسة الاقتصادية للمتقاعدين والمحاربين القدامى رديف الجيش العربي الباسل لما لهذه الشريحة الواسعة من دور فعال في تأسيس هذه الدولة حيث كان الجيش وما زال وسيبقى حامي الوطن ومقدراته ومنجزاته سيبقى المتقاعدون العسكريون من الجيش العربي الباسل والأجهزة الأمنية الأخرى الرديف الأول والقوي للقوات المسلحة كما سيبقى المتقاعدين عند حسن ضن القائد بهم حماة للوطن وسيبقون قمة في العطاء قوة في الانجاز إخلاص في الولاء للملك والوطن والأمة...وكل عام والوطن وقائده وجيشه ومتقاعديه بالف الف خير
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/15 الساعة 12:10