ربط التغير المناخي مع الزلازل وأهمية مرحلة التعافي
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/14 الساعة 20:38
يدرس علم الزلازل حركة صفائح القشرة الأرضية واتجاهاتها ومعدلات حركتها إضافة إلى مواقع حدوث الزلازل وأعماقها وشدتها وأضرارها، ويدرس بالإضافة إلى ذلك الزلزالية التاريخية للمواقع المختلفة ويربطها بالصدوع النشطة وحدود حركة تلاقي وتباعد الصفائح المختلفة، إلا أنه ولغاية اليوم لا يوجد أي تكنولوجيا تستطيع أن تقول بأن زلزالاً سيحصل في الموقع الفلاني والتاريخ الفلاني والساعة الفلانية نهائياً، وأن أي حديث من هذا الباب لأي كان يعد من باب الكذب وهو حديث غير علمي وغير منطقي.
لكننا وبناء على إحصائيات الزلزالية التاريخية في منطقة ما مع ربطها بميكانيكية حركة الصفائح والصدوع النشطة ومتابعة ومقارنة إجهادات الصخور بالصور الفضائية عالية الوضوحية، يمكننا أن نقول خلال العقود القادمة مثلا قد يحصل هنا زلزال أو لا.
أما حول الربط بين التغير المناخي والزلازل، فهناك علاقة غير مباشرة يساهم بها التغير المناخي في حدوث الزلازل ولكنها بحاجة للمزيد من الدراسات للتأكيد عليها وفهم آليتها، وذلك عند ربط ذوبان الكتل الجليدية في الأقطاب وإعادة توزيع الأوزان على سطح الكوكب مما يؤدي إلى مباطأة أو تسريع حركة الصفائح التكتونية والمسؤولة عن الزلازل بشكل أو بآخر، فضلاً عن قيام بعض الدول بتشييد السدود العملاقة والتي تجمع المياه وتساهم بحدوث نفس الآلية السابقة.
هذا وتعد الدول المتأثرة بالتغير المناخي والتي تعاني اقتصاداتها التباطؤ من أكثر الدول حساسية إن حدثت بها الزلازل؛ حيث تضيف أعباء اقتصادية وتنموية على هذه الدول وشعوبها، كما وأن البنى التحتية والفوقية والمباني والمنشآت في الدول الفقيرة والتي تعاني آثار وكلف التغير المناخي ستكون الأمور عليها أكثر وقعاً وصعوبة في عمليات التعافي إن وقعت فيها زلازل لا قدر الله تعالى.
مرحلة التعافي ما بعد الزلازل
تعد من أهم وأدق المراحل التي تتبع عمليات الإخلاء والانقاذ التي تكون مباشرة بعد الزلزال، ويقصد بمرحلة التعافي جهود وكلف صيانة وإصلاح البنى الفوقية والتحية والشبكات التي تضررت وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، ومن المعلوم أن بقائها بلا إصلاح ولا صيانة يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد والأعمال والأنشطة في الدول المتضررة من الزلزال، وأن إعادة إصلاحها وصيانتها مكلف بقدر إنشائها.
ومن أهم هذه الأمور شبكات المواصلات من شوارع وأنفاق وجسور إضافة إلى شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والغاز، ونأخذ مثالاً على تضرر وتلف شبكات الصرف الصحي وما يمكن أن تسببه من أمراض كالكوليرا والملاريا، إن سالت مياه الصرف الصحي بالأحياء.
ويأتي ذلك فضلا عن عدم وصول المياه والكهرباء والغاز إلى الأهالي بسبب تضرر الشبكات.
وهنا نؤكد على جهود المجتمع الدولي في إسناد جهود الدول المتضررة في عمليات الإنقاذ والإخلاء وإسعاف ومعالجة المصابين، وتقديم المواد الإغاثية من مواد تموينية وخيم وبطانيات، ونشكر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي كان وما زال يضرب أروع الأمثلة في التعاون الدولي في هذا الخصوص، وعلى الرغم من شح الإمكانات الإقتصادية لدينا.
لكننا وبناء على إحصائيات الزلزالية التاريخية في منطقة ما مع ربطها بميكانيكية حركة الصفائح والصدوع النشطة ومتابعة ومقارنة إجهادات الصخور بالصور الفضائية عالية الوضوحية، يمكننا أن نقول خلال العقود القادمة مثلا قد يحصل هنا زلزال أو لا.
أما حول الربط بين التغير المناخي والزلازل، فهناك علاقة غير مباشرة يساهم بها التغير المناخي في حدوث الزلازل ولكنها بحاجة للمزيد من الدراسات للتأكيد عليها وفهم آليتها، وذلك عند ربط ذوبان الكتل الجليدية في الأقطاب وإعادة توزيع الأوزان على سطح الكوكب مما يؤدي إلى مباطأة أو تسريع حركة الصفائح التكتونية والمسؤولة عن الزلازل بشكل أو بآخر، فضلاً عن قيام بعض الدول بتشييد السدود العملاقة والتي تجمع المياه وتساهم بحدوث نفس الآلية السابقة.
هذا وتعد الدول المتأثرة بالتغير المناخي والتي تعاني اقتصاداتها التباطؤ من أكثر الدول حساسية إن حدثت بها الزلازل؛ حيث تضيف أعباء اقتصادية وتنموية على هذه الدول وشعوبها، كما وأن البنى التحتية والفوقية والمباني والمنشآت في الدول الفقيرة والتي تعاني آثار وكلف التغير المناخي ستكون الأمور عليها أكثر وقعاً وصعوبة في عمليات التعافي إن وقعت فيها زلازل لا قدر الله تعالى.
مرحلة التعافي ما بعد الزلازل
تعد من أهم وأدق المراحل التي تتبع عمليات الإخلاء والانقاذ التي تكون مباشرة بعد الزلزال، ويقصد بمرحلة التعافي جهود وكلف صيانة وإصلاح البنى الفوقية والتحية والشبكات التي تضررت وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، ومن المعلوم أن بقائها بلا إصلاح ولا صيانة يؤدي إلى تباطؤ الاقتصاد والأعمال والأنشطة في الدول المتضررة من الزلزال، وأن إعادة إصلاحها وصيانتها مكلف بقدر إنشائها.
ومن أهم هذه الأمور شبكات المواصلات من شوارع وأنفاق وجسور إضافة إلى شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والغاز، ونأخذ مثالاً على تضرر وتلف شبكات الصرف الصحي وما يمكن أن تسببه من أمراض كالكوليرا والملاريا، إن سالت مياه الصرف الصحي بالأحياء.
ويأتي ذلك فضلا عن عدم وصول المياه والكهرباء والغاز إلى الأهالي بسبب تضرر الشبكات.
وهنا نؤكد على جهود المجتمع الدولي في إسناد جهود الدول المتضررة في عمليات الإنقاذ والإخلاء وإسعاف ومعالجة المصابين، وتقديم المواد الإغاثية من مواد تموينية وخيم وبطانيات، ونشكر جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي كان وما زال يضرب أروع الأمثلة في التعاون الدولي في هذا الخصوص، وعلى الرغم من شح الإمكانات الإقتصادية لدينا.
مدار الساعة ـ نشر في 2023/02/14 الساعة 20:38