الكرك: فاعليات رسمية وشعبية تستذكر يوم الوفاء والبيعة

آبائه وأجداده من بني هاشم ليكون الأردن الأنموذج في جميع المجالات رغم كل التحديات.

وقالوا في أحاديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "نستذكر يوم رحيل الملك الباني الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - الذي ترك خلفه مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز ونتطلع بفخر وأمل إلى إنجازات جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني الذي واصل المسيرة بمزيد من العزم والإصرار وصولا إلى استكمال بناء الأردن في مسيرة التنمية والتطوير.

وأضافوا، أنه في السابع من شباط من العام 1999 تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية ليعلن بقسمه أمام مجلس الأمة، أنه سيحمل أمانة المسؤولية بكل أمانة وإخلاص من أجل نهضة الوطن وإعلاء شأنه.

بدوره، قال مدير عمل الكرك حمد الفتينات، إن الأردن في عهد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه- سار بقوة وعزيمة على الرغم من التحديات والمعيقات التي واجهته واستطاع أبناء شعبه أن يثبتوا بأنهم على قدر المسؤولية فالتفوا حول قائدهم ليتمكنوا من بناء دولة المؤسسات الأردنية، وليقطع الأردن في عهده طيب الله ثراه أشواطًا طويلة على طريق التطور والتنمية والتحديث، شملت مختلف المجالات .

من جهته، قال رئيس قسم شؤون الموظفين في مديرية تربية قصبة الكرك الدكتور عدنان الحباشنة، إن الأردنيين يستذكرون في يوم الوفاء للراحل الكبير الملك الحسين - طيب الله ثراه - زعيمًا عظيمًا، وقائدًا فذًا ومتفانيا، نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه وأمته وكانت أولوياته رفع مستوى معيشة المواطن والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة له.

وقالت أخصائية العيون في مستشفى الأمير علي بن الحسين العسكري الدكتورة آية شديفات، إن الأردن قد راهن في عهد الراحل الحسين على الإنسان الأردني والذي رفع من أجله شعاره التاريخي "الإنسان أغلى ما نملك" وقد سار جلالة الملك عبد الله الثاني على درب والده في تطبيق هذا الشعار الذي تحول إلى واقع عملي، مثمنة التوجيهات الدائمة لجلالته التي تؤكد على أهمية تكريس مبدأ الشفافية والمساءلة وسيادة القانون وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص وتعزيز منظومة مكافحة الفساد والتعاون والتنسيق بين جميع المؤسسات.

وأشار الناشط الشبابي خلدون المدانات إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ اعتلائه العرش يحرص على تحويل الأردن إلى أنموذج حيوي في المنطقة، فكانت التنمية المستدامة، والنمو الاقتصادي، والرعاية الاجتماعية في مقدمة أولويات أجندة جلالته، والتي يتم تحقيقها في مناخ يكفل الإصلاحات السياسية والديمقراطية والترابط الاجتماعي، من أجل تمكين الأردنيين من المساهمة في تطوير بلدهم.

وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة الكرك عدي الحمايدة، أن الشباب الأردني يقع في صُلب اهتمامات جلالة الملك عبدالله الثاني ويحظون برعايته ومساندته ويؤكد دومًا على ضرورة تحفيزهم وتمكينهم من خلال احتضان أفكارهم ودعم مشروعاتهم، لتتحول إلى مشروعات إنتاجية مدرّة للدخل وذات قيمة اقتصادية.

وبينت الناشطة الشبابية والموظفة بمديرية عمل الكرك المهندسة أماني العساسفة، أنه ومنذ تولي جلالة الملك سلطاته الدستورية عام 1999، اتجهت رؤاه إلى تحقيق التنمية الاقتصادية في جميع المستويات، فبذل جلالته جهده وما يزال يبذله بتطوير المنظومة الاقتصادية من خلال وضع مبادئ للتحرر الاقتصادي لتصبح جزءًا من إستراتيجية المملكة لتنافس بشكل فعال في الاقتصاد العالمي الجديد وصولا إلى تحقيق التنمية المستدامة في جميع القطاعات وتأمين مستوى معيشي أفضل للأردنيين.

من جهته، أشار الزميل الصحفي باسل الزغيلات إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الدائمة التي تؤكد على أهمية دور الإعلام في تحقيق مبدأ الشفافية وفتح قنوات الاتصال بين المواطن ومؤسسات الدولة والكشف عن أماكن الخلل أو الفساد، وضرورة تحلي الإعلام بالموضوعية والمهنية والمصداقية، مشيرًا إلى حرصه الدائم وبشكل متواصل، على إدامة التنسيق والتشاور مع زعماء وقادة الدول العربية والإسلامية الشقيقة والأجنبية الصديقة، وكذلك المنظمات الدولية، والعمل على تقوية علاقات التعاون وتمتينها في مختلف المجالات.